responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 744
496 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ رَحِمَهُ اللَّهُ، مِن كِتَابِهِ أَنَّ الْخَلِيلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ أَبَا يَعْلَى الْحَافِظَ الْقَزْوِينِيَّ، كَتَبَ إِلَيْهِ حَدَّثَنِي أَبُو مُسْلِمٍ غَالِبُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَبْهَرِيُّ، بِإِفَادَةِ ابْنِ بُكَيْرٍ، ثنا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَلاءُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُضَارِبٍ الْكَلْبِيُّ، ثنا أَبِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، ثنا رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعَتُ ذَاكَ الْفَتَى مَالِكًا، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ لُحَيٍّ يَجُرَّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ» .
ح قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ: وَحَدَّثَنِي بِهِ مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: ثُمَّ سَمِعْتُهُ مِنْ مَالِكٍ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ جِدًّا مِنْ حَدِيثِ رَبِيعَةَ، عَنْ مَالِكٍ لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَالْحَدِيثُ صَحِيحٌ رَوَاهُ اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَرَوَاهُ أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ L أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ لأَكْثَمَ بْنِ الْجَوْنِ: «أَنْتَ أَشْبَهُ النَّاسِ بِعَمْرِو بْنِ لُحَيٍّ» .
ثُمَّ ذَكَرَ الْقِصَّةَ، وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدِيثٌ لأَبِي حَاتِمٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الرَّازِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ آخَرَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، سَمِعَهُ مِنْ هِشَامٍ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي مَنْصُورِ بْنِ زُرَيْقٍ، بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الرِّقَاعِيُّ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيَّ.
ح وَأَخْبَرَنَا بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدَوَيْهِ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو الرَّجَاءِ الْمُزَكِّيَانِ، قَالا: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْخِلاوِيُّ، قَالَ: أَحْمَدُ، إِجَازَةً، قَالُوا: ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ، بِأَصْبَهَانَ، ثنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَكِيمٍ، ثنا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ.
ح قَالَ أَبُو حَاتِمٍ وَحَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، زَادَ الْخِلاوِيُّ، وَمُسَدَّدٌ، قَالا: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مِيرَاثُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ، وَالنَّفْسُ الصَّالِحَةُ خَيْرٌ مِنَ اللُّؤْلُؤِ، وَلا يُسْتَطَاعُ الْعِلْمُ بِرَاحَةِ الْجَسَدِ
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو عَلِيٍّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُلَيْمَانُ، ثنا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُسَدَّدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: لا يَأْتِي الْعِلْمُ بِرَاحَةِ الْجَسَدِ
ح وقَالَ: أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ، ثنا مُسَدَّدٌ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: مِيرَاثُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنَ الذَّهَبِ، وَالنَّفْسُ الصَّالِحَةُ خَيْرٌ مِنَ اللُّؤْلُؤِ.
رَوَاهُ النَّاسُ، عَنْ مُسَدَّدٍ، وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى
قَرَأْتُ عَلَى ابْنِ زُرَيْقٍ، عَنِ الْخَطِيبِ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى الْجَوْهَرِيِّ، عَنْ أَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ الْمَرْزُبَانِيِّ، أَخْبَرَنِي الصُّولِيُّ، قَالَ: كُنَّا يَوْمًا عِنْدَ أَبِي الْعَبَّاسِ الْمُبَرِّدُ، فَقَالَ لَهُ غُلامٌ لإِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي: كَلَّمْتُ فُلانًا فِي حَاجَةٍ لِي، فَتَغَافَلَ وَاسِطِيَّةَ، فَسُئِلَ أَبُو الْعَبَّاسِ عَنْ هَذَا؟ فَقَالَ: كَتَبَ الْحَجَّاجُ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ: إِنِّي قَدْ بَنَيْتُ مَدِينَةَ عَلَى كِرْشِ دِجْلَةَ فَكَانَ يُصَاحُ بِالْوَاحِدِ مِنْهُمْ: يَا كِرْشِيُّ فَيَتَغَافَلُ، وَيَقُولُ أَنَا وَاسِطِيٌّ وَلَسْتُ بِكِرْشِيٍّ، ثُمَّ أَنْشَدَ لِفَضْلٍ الرَّقَاشِيِّ:
تَرَكْتُ عِبَادَتِي وَنَسِيتُ بِرِّي ... وَقِدَمًا كُنْتَ بِي بَرًّا حَفِيًّا
فَمَا هَذَا التَّغَافُلُ يَا ابْنَ عِيسَى ... أَظُنُّكَ صِرْتَ بَعْدِي وَاسِطِيًّا

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 744
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست