responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 734
489 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ، ثنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْرَةَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ.
ح قَالَ سُلَيْمَانُ وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالا: ثنا شُعْبَةُ.
ح وَأَخْبَرَنَا السَّرَّاجُ، وَاللَّفْظُ لَهُ أَنَا أَبُو طَاهِرٍ، أَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالا: ثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا شُعْبَةُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «وَاللَّهِ، §مَا أَفَادَ رَجُلٌ بَعْدَ الإِسْلامِ خَيْرًا مِنِ امْرَأَةٍ حَسَنَةِ الْخُلُقِ وَدُودٍ وَلُودٍ، وَلا أَفَادَ رَجُلٌ بَعْدَ كُفْرٍ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ شَرًّا مِنِ امْرَأَةٍ سَيِّئَةِ الْخُلُقِ حَدِيدَةِ اللِّسَانِ، وَاللَّهِ إِنَّ مِنْهُنَّ غُلامًا يُفْدَى مِنْهُ، وَغُنْمًا مَا يُحْذَى مِنْهُ» .
ح قَالَ شُعْبَةُ: كَانَ الأَعْمَشُ يَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ كَثِيرًا، قَالَ شَبَابَةُ: قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: كُنْتُ أَرْوِي عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شُعْبَةَ، ثُمَّ لَقِيتُ شُعْبَةَ بَعْدُ، فَحَدَّثَنِي بِهِ، قَالَ شَبَابَةُ: وَكُنَّا عِنْدَ شُعْبَةَ يَوْمًا، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ فِي نَاحِيَةٍ، فَذَكَرَ حَدِيثَ الأَعْمَشِ، فَقَالَ: يَا أَبَا مُعَاوِيَةَ سَمِعْتَ مِنَ الأَعْمَشِ؟ فَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: نَعَمْ.
فَقَالَ شُعْبَةُ: هَذَا صَاحِبُ الأَعْمَشِ فَلْتُوَقِّرْهُ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: ثنا أَحْمَدُ، وَالْمَحَامِلِيُّ، قَالا: ثنا زِيَادٌ، ثنا شَبَابَةُ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، بِهِ مُخْتَصَرًا.
رَوَاهُ مِسْعَرٌ، وَغَيْرُهُ، عَنْ شُعْبَةَ
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ زُرَيْقٍ، بِبَغْدَادَ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْخَطِيبِ، قَالَ: أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ الطَّبَرِيُّ، أَنْشَدَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَرَجِ الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجُرَيْرِيُّ، لِنَفْسِهِ:
أَلا قُلْ لِمَنْ كَانَ لِي حَاسِدًا ... أَتَدْرِي عَلَى مَنْ أَسَأْتَ الأَدَبَ
أَسَأْتَ عَلَى اللَّهِ فِي فِعْلِهِ ... لأَنَّكَ لَمْ تَرْضَ لِي مَا وَهَبَ
فَجَازَاكَ عَنْهُ بِأَنْ زَادَنِي ... وَسَدَّ عَلَيْكَ وُجُوهَ الطَّلَبِ

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 734
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست