responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 723
481 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادَ، ثنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَةَ الْمُعَلِّمُ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدَلانِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، قَالا: نا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ أَبْيَ الْزَّرْدِ الأُبُلِّيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ وَاصِلٍ، نا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيِّ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: §صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ قَالَ: «أَشَاهِدٌ فُلانٌ؟» قَالُوا: لا، قَالَ: «أَشَاهِدٌ فُلانٌ؟» قَالُوا: لا، قَالَ: «إِنَّ هَاتَيْنِ الصَّلاتَيْنِ أَثْقَلُ الصَّلاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، وَالصَّفُّ الْمُقَدَّمُ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلائِكَةِ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضِيلَتَهُ لابْتَدَرْتُمُوهُ، وَصَلاةُ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلاتِهِ وَحْدَهُ وَصَلاتُهُ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكَى مِنْ صَلاتِهِ مَعَ الرَّجُلِ، وَكُلُّ مَا كَثُرَ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» .
أَخْبَرَنَا بِهِ إِسْمَاعِيلُ السَّرَّاجُ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْكَاتِبُ، أَنَا الدَّارَقُطْنِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ وَاصِلٍ، ثنا وُهَيْبٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ شُعْبَةَ، بِهَذَا الْحَدِيثِ.
ح قَالَ يَحْيَى وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا سَعِيدٌ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، بِهِ، مِثْلَهُ
أَخْبَرَنَا ابْنُ زُرَيْقٍ رَحِمَهُ اللَّهُ، أَنَا الْخَطِيبُ، أَنَا الْجَوْهَرِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى، أَنْشَدَنَا عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَخْفَشُ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بن يَحْيَي بن ثَعْلَبٍ، لِمُسْلِمِ بْنِ الْوَلِيدِ الأَنْصَارِيِّ:
إِنِّي وَإِسْمَاعِيلُ يَوْمِ فِرَاقِهِ ... كَالْجِفْنِ يَوْمَ الرَّوْعِ فَارَقَهُ النَّصْلُ
يُذَكِّرْنِيكَ الْجُودُ وَالْفَضْلُ ... وَالْحِجَى وَالْعِلْمُ وَالْحِلْمُ وَالْجَهْلُ
فَأَلْقَاكَ عَنْ مَذْمُومِهَا مُتَنَزِّهًا ... وَأَلْقَاكَ فِي مَحْمُودِهَا وَلَكَ الْفَضْلُ
وَآخَرُ مِنْ أَخْلاقِكَ الْبُخْلُ إِنَّهُ ... بِعَرَضِكَ لا بِالْمَالِ حَاشَا لَكَ الْبُخْلُ
وَإِنِّي فِي أَهْلِي وَمَالِي كَأَنَّنِي ... لنائك لا مَالٌ لَدَيَّ وَلا أَهْلُ
فَإِنْ أَغْشُ قَوْمًا بَعْدَهُ أَوْ أَزُرْهُمْ ... فَكَالْوَحْشِ يُدْنِيهَا مِنَ الْقَنْصِ الْمُحْلُ

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 723
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست