responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 716
476 - حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ اللَّخْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ أَبِي قَيْسٍ مَوْلَى عَمْرٍو، عَنْ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«فَرْقُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ» .
قَالَ زَيْدٌ: فَلَمَّا ذَهَبْتُ لأَقُومَ مِنْ مَجْلِسِ أُسَامَةَ، قَالَ لِي رَجُلٌ: أَنَا خَلَّفْتُ مُوسَى بْنَ عَلِيٍّ حَيًّا بِمِصْرَ، فَرَكِبْتُ رَاحِلَتِي وَأَتَيْتُ مِصْرَ، فَجَلَسْتُ بِبَابِهِ، فَخَرَجَ إِلَيَّ شَيْخٌ رَاكِبُ فَرَسٍ، قَالَ: أَلَكَ حَاجَةٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، حَدِيثٌ حَدَّثَنِيهِ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْكَ، عَنْ أَبِيكَ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ مَوْلَى عَمْرٍو، عَنْ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «فَرْقُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ» .
فَحَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ
أَخْبَرَنَا بِهِ عَالِيًا أَبُو عَلِيٍّ، سَنَةَ ثَمَانٍ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُلَيْمَانُ، إِمْلاءً وَقِرَاءَةً، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا أَبُو صَالِحٍ، ثنا مُوسَى.
حَ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ زُرَيْقٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ بِبَغْدَادَ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْقُرَشِيُّ، أَنْشَدَنَا يُوسُفُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَلاجاني، أَنْشَدَنَا أَبُو نُعَيْمِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أَنْشَدَنَا ابْنُ خِرَاشٍ الْحَافِظُ وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُوسُفَ:
وَقَائِلُ كَيْفَ تَهَاجَرْتُمَا ... فَقُلْتُ قَوْلا فِيهِ إِنْصَافُ
لَمْ يَكُ مِنْ شَكْلِي فَتَارَكْتُهُ ... وَالنَّاسُ أَشْكَالٌ فَآلافُ

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 716
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست