responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 698
465 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ السَّرَّاجِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَاتِبُ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النِّسَائِيُّ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَأَثْنَى عَلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، تَقُولُ: فِي بُرَيْرَةَ ثَلاثَ سُنَنٍ أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِيَهَا فَأَعْتِقُهَا.
فَقَالَ أَهْلُهَا لا نَبِيعَهَا إِلا أَنْ يُشْتَرَطَ لَنَا وَلاؤُهَا.
فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: §«مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَلا سُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّ كُلَّ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلا فِي سُنَّةِ نَبِيِّهِ بَاطِلٌ، إِنَّمَا الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ» .
فَلَمَّا أُعْتِقَتْ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اخْتَارِي» .
وَكَانَ لَهَا زَوْجٌ مَمْلُوكٌ وَتَصَدَّقَ عَلَيْهَا بِصَدَقَةِ لَحْمٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ، وَلَنَا هَدِيَّةٌ» .
قَالَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ، وَقَدْ سَمِعَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ مِنَ الْقَاسِمِ بَعْضَ هَذَا الْحَدِيثِ، وَقَدْ ذَكَرْنَا رِوَايَتَهُ عَنِ الْقَاسِمِ بِهَذَا الْحَدِيثِ فِيمَا تَقَدَّمَ

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 698
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست