responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 684
457 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ السَّرَّاجُ، أنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنُ جَرِيرٍ الْعَسَّالُ، بِمِصْرَ، ثنا أَبُو مُوسَى عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ زُعْبَةُ، ثنا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ كَثِيرٍ، أَنَّ أَبَا حَفْصٍ الْعُمَرِيَّ حَدَّثَهُ، أَنَّ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ حَدَّثَهُ، أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ لَهُ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §ذَهَبَ لِحَاجَتِهِ، فَأَخَذْتُ الإِدَاوَةَ فَذَهَبْتُ مَعَهُ، فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَاجَتِهِ تَوَضَّأَ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ ضَيِّقَةُ الْكُمَّيْنِ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَ ذِرَاعَيْهِ فَلَمْ يَسْتَطِعْ مِنْ ضِيقِهَا، فَأَخْرَجَ يَدَهُ فَجَعَلَهُمَا عَلَى مَنْكِبَيْهِ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْعِمَامَةِ، وَذَلِكَ يَوْمَ صَلَّى وَرَاءَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَأَخَّرَ فِي مَخْرَجِهِ، فَجَاءَ وَأَصْحَابُهُ يُصَلُّونَ وَرَاءَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ يَؤُمُّهُمْ، فَتَأَخَّرَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَرَدَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَّى وَرَاءَهُ» .
غَرِيبٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ لَمْ أَكْتُبْهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ الشَّيْبَانِيُّ سَمِعَ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْكَثِيرَ، ثُمَّ حَكَى عَنْ رَجُلٍ، عَنْ آخَرَ، عَنْهُ.
وَهَذَا مِنَ النَّوْعِ الَّذِي قَبْلَهُ يُقَدِّمُ إِلَيْهِ.

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 684
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست