responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 68
39 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ السَّرَّاجُ، أنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، وَأَبُو عُثْمَانَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدِّمِيُّ، قَالا: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي آخَرُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: §«لا تَذْهَبُ حَبِيبَتَا عَبْدٍ فَيَصْبِرَ وَيَحْتَسِبَ إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ» .
رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ سُهَيْلٍ مِثْلَهُ، وَلِسُهَيْلٍ رِوَايَةٌ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ سِوَى الأَعْمَشِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ مَعَ صِحَّةِ سَمَاعِهِ عَنْ أَبِيهِ وَكَثْرَةِ رِوَايَتِهِ عَنْهُ نَذْكُرُ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِيمَنْ يَدْخُلُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِيهِ فِي الرِوَايَةِ وَاحِدًا
أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْفَقِيهُ أَبُو الطَّيِّبِ حَبِيبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الطَّهْرَانِيُّ، وَأَبُو الْخَيْرِ الْمُفَضَّلُ بْنُ أَبِي غَالِبِ بْنِ أَبِي نَصْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَلَمَةَ بِقِرَاءَةِ وَالدِي عَلَيْهِمَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى سَنَةَ سَبْعٍ، ح قَالَ أَبُو الطَّيِّبِ أنا وَالِدِي، وَقَالَ الآخَرُ أنا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، أنا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، أنا أَبُو الْفَرَجِ عَزِيزُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قَالَ أَحْمَدُ السَّمِينُ: كُنْتُ أَمْشِي فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَإِذَا بِرَجُلٍ يَصِيحُ: أَغِثْنِي يَا رَجُلُ، اللَّهُ اللَّهُ، قُلْتُ: مَا لَكَ؟ قَالَ: خُذْ مِنِّي هَذِهِ الدَّرَاهِمَ فَإِنِّي مَا أَقْدِرُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ تَعَالَى، وَهِيَ مَعِي فَأَخَذْتُهَا مِنْهُ، فَصَاحَ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، وَكَانَتْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا
قَرَأْتُ عَلَى أُسْتَاذِنَا الإِمَامِ قَوَّامِ السُّنَّةِ ابْنِ الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلِ بْنِ مُحَمَّدِ بِن الْفَضْلِ الْحَافِظِ رَحِمَهُ اللَّهُ، أَنْشَدَكُمْ بَشَّارُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنْشَدَنَا أَبُو سَعْدٍ الْحَرَمِيُّ، أَنْشَدَنَا أَسْعَدُ الْفَقِيهُ، أَنْشَدَنَا أَبُو عَامِرٍ النَّسَوِيُّ لِنَفْسِهِ، قَالَ الْمُمْلِيُّ وَقَدْ أَدْرَكْنَا أَصْحَابَ أَبِي عَامِرٍ:
يَا سَادَةُ عِنْدَهُمْ ... لِلْمُصْطَفَى نَسَبٌ
رِفْقًا بِمَنْ عِنْدَهُ ... لِلْمُصْطَفَى حَسَبٌ
أَهْلُ الْحَدِيثِ هُمْ ... آلُ الرَّسُولِ وَإِنْ
لَمْ يَصْحَبُوا نَفْسَهُ ... أَنْفَاسَهُ صَحَبُوا

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست