responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 661
439 - أَخْبَرَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ عَالِيًا غَانِمُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْبُرْجِيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، رَحِمَهُمَا اللَّهُ، قَالا: ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، ثنا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ الدَّبَرِيُّ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا §النَّاسُ كَإِبِلٍ مِائَةٍ لا يَجِدُ الرَّجُلُ فِيهَا رَاحِلَةً» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، رَوَاهُ عَنْهُ جَمَاعَةٌ
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ زُرَيْقٍ، بِبَغْدَادَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ ثَابِتٍ، أنا ابْنُ الْفَضْلِ، يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبارُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَلِيٌّ يَعْنِي ابْنَ الْمَدَائِنِيِّ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: جَالَسْتُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً وَمَاتَ سَنَةَ سَتٍّ وَعِشْرِينَ، وَجَالَسْتُهُ وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: كَذَا قَالَ وَهُوَ خَطَأٌ وَصَوَابُهُ جَالَسْتُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَمَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ كزالٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُسْلِمٍ، يَعْنِي الْمُسْتَمْلِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مِنْ عَمْرٍو مَا لَبِثَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ أنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَكِّي، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ تَوْبَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ: ابْنُ عُيَيْنَةَ أَحَبُّ إِلَيَّ فِي الزُّهْرِيِّ مِنْ مَعْمَرٍ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ غُنْدَرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ سَهْلٍ الْعَسْكَرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ التَّرَقُّفِيَّ، يَقُولُ: خَرَجَ عَلَيْنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ يَوْمًا، فَنَظَرَ إِلَى أَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَقَالَ: فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ؟ فَقَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: مَا فَعَلَ فِيكُمُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ؟ فَقَالُوا: تُوُفِّيَ.
فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الرَّمْلَةِ؟ فَقَالُوا: نَعَمْ.
فَقَالَ: مَا فَعَلَ فِيكُمْ ضَمْرَةَ بْنُ رَبِيعَةَ الرَّمْلِيُّ؟ قَالُوا: تُوُفِّيَ.
قَالَ: هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ حِمْصَ؟ قَالُوا: نَعَمْ.
قَالَ: مَا فَعَلَ فِيكُمْ بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ؟ قَالُوا: تُوُفِّيَ.
فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ؟ قَالُوا: نَعَمْ.
قَالَ: مَا فَعَلَ فِيكُمُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ؟ قَالُوا: تُوُفِّيَ.
فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ قَيْسَارِيَةَ؟ قَالُوا: نَعَمْ.
قَالَ: مَا فَعَلَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ؟ قَالُوا: تُوُفِّيَ.
قَالَ: فَبَكَى طَوِيلا ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ:
خَلَتِ الدِّيَارُ فَسُدْتُ غَيْرَ مَسُودٍ ... وَمِنَ الشَّقَاءِ تَفَرُّدِي بِالسُّؤْدُدِ

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 661
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست