responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 653
435 - أَخْبَرَنَا الإِمَامُ وَالِدِي رَحِمَهُ اللَّهُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ، قَدِمَ عَلَيْنَا.
ح وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا أَبُو بَكْرٍ الشِّيرُوِيُّ، فِيمَا أَذِنَ لِي رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالا: أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى أَبُو يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، بِبَغْدَادَ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ الْهِلالِيُّ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو.
كَذَا قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: §حَاصَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَهْلَ الطَّائِفِ فَلَمْ يَنَلْ مِنْهُمْ شَيْئًا، قَالَ: «إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ» .
فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ: أَنَرْجِعُ وَلَمْ نَفْتَتِحْهُ؟ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اغْدُوا عَلَى الْقِتَالِ غَدًا» .
فَأَصَابَهُمْ جِرَاحٌ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى» .
فَأَعْجَبَهُمْ ذَلِكَ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
كَذَا وَقَعَ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، وَلأَبِي الْعَبَّاسِ السَّائِبِ بْنِ فَرُّوخٍ الشَّاعِرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَحَادِيثُ، إِلا أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ إِنَّمَا هُوَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدْ وَهِمَ فِيهِ جَمَاعَةٌ مِنَ الْحُفَّاظِ فَصَيَّرُوهُ فِي مُسْنَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَهُوَ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُيَيْنَةَ

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 653
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست