responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 651
434 - فَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُظَفَّرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَاجَهْ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبُو الْوَفَاءِ، ابْنِ الشَّيْخِ، فِيمَا أَذِنَا لِي رَحِمَهُمَا اللَّهُ، قَالا: أنا أَبُو زَيْدٍ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَافِظُ، أنا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَالِكٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْبَغْدَادِيُّ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ بْنُ الأخشيذِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، نا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى بْنِ الصَّلْتِ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يُحَدِّثُ، عَنِ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَقَبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«الْغُلامُ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ طُبِعَ كَافِرًا» .
صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ الْمُعْتَمِرِ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنِ الْقَعْنَبِيِّ، عَنْهُ.
قِيلَ: تَفَرَّدَ بِهِ الْمُعْتَمِرُ، عَنْ أَبِيهِ.
وَتَفَرَّدَ بِهِ رَقَبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، وَيُقَالُ: رَوَاهُ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، وَهُوَ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ غَرِيبٌ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ الْوَلِيدِ، ثنا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، فَجَاءَتَهُ جَارِيَةٌ فَقَالَتْ: مَوْلايَ فُلانٍ الصَّيْرَفِيِّ يُقْرِئُكَ السَّلامَ، وَيَقُولُ: بَعَثَ إِلَيَّ إِنْسَانٌ بِعَشْرَةَ آلافِ دِرْهَمٍ، فَقَالَ: ادْفَعْهَا إِلَى سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، فَأَخَذَ مِنْهَا سُفْيَانُ ثَلاثَةَ آلافِ دِرْهَمٍ، وَبَقِيَتْ عِنْدَهُ سَبْعَةُ آلافٍ، فَجَاءَ ابْنُ أَخِيهِ عِمْرَانَ ذَاتَ يَوْمٍ مَعَ جَمَاعَةٍ يَخْطُبُ إِلَيْهِ ابْنَتَهُ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِابْنِ أَخِي، جَاءَ يَطْلُبُ أُخْتَهُ، إِلا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَحَلَّهَا لَهُ، ثُمَّ قَالَ: اقْرَأْ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
فَلَمْ يُحْسِنْ، فَقَالَ: هَاتِ ثَلاثَةَ أَحَادِيثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فَلَمْ يُحْسِنْ، فَقَالَ: هَاتِ ثَلاثَةَ أَبْيَاتِ شِعْرٍ مِنْ شِعْرِ الْعَرَبِ.
فَلَمْ يُحْسِنْ، فَقَالَ: لا تُحْسِنُ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى، وَلا حَدِيثًا مِنْ أَحَادِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا أَبْيَاتِ شِعْرٍ، اذْهَبْ إِلَى فُلانٍ الصَّيْرَفِيِّ فَخُذْ مِنْهُ أَرْبَعَةَ آلافِ دِرْهَمٍ وَتَزَوَّجْ إِلَى مَنْ شِئْتَ، وَبَقِيَ عِنْدَ الصَّيْرَفِيِّ ثَلاثَةَ آلافِ دِرْهَمٍ، فَمَرَّ بِهِ الصَّيْرَفِيُّ يَوْمًا فَقَالَ: أَلا تَبْعَثْ إِلَى بَقِيَّةِ الْمَالِ مَنْ يَأْخُذَهُ.
قَالَ أَبُو حَفْصٍ: وَقَدْ كَانَ الصَّيْرَفِيُّ قَضَى لَهُ حَاجَةً فَقَالَ: هُوَ لَكَ.
فَقَالَ الرَّجُلُ: لا حَاجَةَ لِي بِهَا، وَأَنَا عَنْهَا غَنِيٌّ، فَقَالَ: ابْنُ أَخِيكَ الْيَتِيمُ ادْفَعْهَا إِلَيْهِ، وَلا تُرَاجِعْنِي فِيهِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ حَمْدٍ الْمُقْرِئُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الْمُقْرِئُ، إِذْنًا، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ الْهَمَذَانِيُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ، أَنْشَدَنَا مَنْصُورُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهُ، لِنَفْسِهِ:
أُجَالِسُ كُلا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ ... عَلَى مَا أُحِبُّ سِوَى الأَحْمَقِ
فَإِنِّي أُجَالِسُهُ مَرَّةً ... وَأَنْهَضُ عَنْهُ فَلا نَلْتَقِي
فِي إِسْنَادِهِ ثَلاثَةٌ:

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 651
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست