responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 645
430 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، بِقِرَاءَةِ وَالِدِي عَلَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ، سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُهْرَةَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَسَدِ بْنِ يَزِيدَ الأَصْبَهَانِيُّ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ.
ح قَالَ سُلَيْمَانُ وَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ.
ح وَأَخْبَرَنَا غَانِمُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْبُرْجِيُّ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، قَالا: ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ.
ح وَأَخْبَرَنَا غَانِمٌ هَذَا، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَمَّالُ، إِجَازَةً، قَالا: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، قَالا: ثنا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلا هَذِهِ الآيَةِ: §{اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران: 102] .
فَقَالَ: «لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنَ الزَّقُّومِ قَطَرَتْ فِي بِحَارِ الدُّنْيَا لأَفْسَدَتْ عَلَى النَّاسِ مَعَايِشَهُمْ فَكَيْفَ بِمَنْ يَكُونَ طَعَامَهُ» .
تَرْجَمَةُ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ صَحِيحَةٌ، أَخْرَجَهَا كُلٌّ مِنْ أَصْحَابِ الصَّحَّاحِ فِي كُتُبِهِمْ
فَأَمَّا مَا رَوَاهُ عَنْ رَجُلٍ عَنْ ثَانٍ عَنْ ثَالِثٍ عَنْهُ
فَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ، أنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ، بِهَرَاةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: وَكَانَ أَبُو مُعَاوِيَةَ إِذَا ذَهَبَ فِي حَاجَةٍ وَصَّى مَنْ يَتْرُكُ عِنْدَ الأَعْمَشِ أَنْ يَتَحَفَّظَ عَلَيْهِ مَا يَقْرَأُ بَعْدَهُ، قَالَ: فَكَانَ يَجِيءُ فَيَسْأَلُهُ عَمَّا مَرَّ بَعْدَهُ، قَالَ: فَجِئْتُ يَوْمًا فَذَكَرَهُ إِلَيَّ، أَنْ ذَكَرَ عَنْ مُجَاهِدٍ مِنْ إِيجَابِ الْمَغْفِرَةِ إِطْعَامُ الْمُسْلِمِ السَّغْبَانِ، قَالَ: فَسَأَلْتُهُ عَنْهُ، فَقَالَ لِي: أَلَيْسَ أَنْتَ حَدَّثْتَنِي بِهِ عَنْ هِشَامٍ عَنْ سَعِيدٍ الْعَلافِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ فَحَدِّثْنِي بِهِ، فَحَدَّثَنِي بِهِ.
قَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: فَأَلْقَى الأَعْمَشُ أَبَا مُعَاوِيَةَ وَهِشَامًا وَسَعِيدًا، وَقَالَ: مُجَاهِدًا ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْعَلافِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: مِنْ إِيجَابِ الْمَغْفِرَةِ إِطْعَامُ الْمُسْلِمِ السَّغْبَانَ.
هَذَا حَسَنٌ جِدًّا عَزِيزٌ مِنْ حَدِيثِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ.
وَهُوَ مِنْ رِوَايَةِ الأَكَابِرِ وَهُوَ مِنْ رِوَايَةِ الأَكَابِرِ عَنِ الأَصَاغِرِ، وَقَدْ جَازَ تَدْلِيسُ الأَعْمَشِ فِي هَذَا عَلَى جَمَاعَةٍ مِنَ النَّاسِ
أَخْبَرَنَا بِهِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ أَبُو الشَّيْخِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَذَّاءِ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، ثنا مُحَاضِرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: إِنَّ مِنْ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ إِطْعَامَ الْجَائِعِ السَّغْبَانِ

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 645
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست