responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 536
351 - أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، ثنا أَبُو الشَّيْخِ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجَزَرِيُّ، بِالْبَصْرَةِ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: فَلَقِيتُ عُبَيْدَ اللَّهِ فَحَدَّثَنِي، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: §«الْعُمْرَةُ تُكَفِّرُ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْعُمْرَةِ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ ثَوَابٌ إِلا الْجَنَّةُ» .
وفي حَدِيث أَيُّوب: «ما سبح الحاج تسبيحة، أو كبر تكبيرة إِلا بشر بها تبشيرة»
وَأَنْشَدَنِي الأَدِيبُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالُ رَحِمَهُ اللَّهُ، لِغَيْرِهِ:
اكْسَرْ دَوَاتَكَ وَاشْتَغِلْ بِالْمِحْبَرَةِ ... إِنَّ الْوِزَارَةَ مُنْذُ كَانَتْ مُدَبَّرَةً.
قَالَ: وَأَنْشَدَنِي أَيْضًا:
وِزَارَتُكُمْ وِزْرٌ وَإِمْرَتُكُمْ أَمْرٌ ... وَلَيْسَ لَكُمْ نَهْيٌ يُطَاعُ وَلا أَمْرُ

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 536
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست