responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 507
329 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ، سَنَة خَمْسٍ وَسَنَةَ عَشْرٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، سَنَة سِتٍّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا قُتَيْبَةُ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالا: نا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ، عَنْ عُمَيْرٍ، مَوْلَى أَبِي اللَّحْمِ، عَنْ أَبِي اللَّحْمِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ «رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ §يَسْتَسْقِي وَهُوَ مُقْنِعٌ بِكَفَّيْهِ يَدْعُو» كذا رَوَاهُ الليث، وَرَوَاهُ ابْن وهب، عَنْ حيوة، عَنْ ابْن الهاد، عَنْ مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم التيمي، عَنْ عُمَيْرٍ، قَالَ «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَحْجَارِ الزَّيْتِ» .
نقص المولى مِنَ الإِسْنَاد، وزاد مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم فِيهِ، وكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْن لَهِيعَةَ، عَنْ مُحَمَّد بْن زيد بْن المهاجر، عَنْ عمير، لَمْ يذكر مولاه، ولعمير أَيْضًا صحبة، ومولاه ابْن اللحم لقب بذلك لأنه كان يأبى أكل اللحم، واسمه عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الْمَلِكِ، وقيل اسمه خلف مِنْ بني غفار، وكان شاعرا عريقا، وظنه بعض الحفاظ كنية له، فأَوْرَدَهُ فِي الكنى فوهم، وقوله: مقنع بكفيه، أي رافعهما، ومنه قوله سبحانه وتعالى {مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ} [إبراهيم: 43] أي: رافعيها، وأقنع صوته: رفعه، وبهذا الْحَدِيث يستدل أن الاستسقاء جائز فِي كل موضع، وإن لَمْ يكن مصلى ولا مسجدا، لأن موضع أحجار الزيت، قيل أَنَّهُ داخل المدينة

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست