مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
كتاب اللطائف من علوم المعارف
المؤلف :
المديني، أبو موسى
الجزء :
1
صفحة :
468
300 - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مَنْدَوَيْهِ الْمُعَدَّلُ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارُ، بِبَغْدَادَ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ التَّمِيمِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ، مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ رَجُلا قَامَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ نُهِلَّ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§يُهِلُّ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ، وَيُهِلُّ أَهْلُ الشَّامِ مِنَ الْجُحْفَةِ، وَيُهِلُّ أَهْلُ نَجْدٍ مِنْ قَرَنٍ» .
قَالَ: وَيَزْعُمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «يُهِلُّ أَهْلُ الْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ» .
وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: لَمْ أَفْقَهْ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِذَا جَاءَ ذَا الْحُلَيْفَةِ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا مَكَثَ بِهَا مَا بَدَا لَهُ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَبَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى فِيهِ، فَقُدِّمَتْ رَاحِلَتُهُ بِفِنَاءِ الْمَسْجِدِ، فَإِذَا خَرَجَ رَكِبَهَا، فَإِذَا اسْتَوَتْ بِهِ قَائِمَةً أَهَلَّ، ثُمَّ انْطَلَقَ يُهِلُّ، يَقُولُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ، يَقُولُ: هَذِهِ تَلْبِيَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ يَزِيدُ مِنْ عِنْدَهُ فِي إِثْرِ تَلْبِيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ لَبَّيْكَ، وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُ، يُهِلُّ بِذَلِكَ.
فَإِذَا دَخَلَ أَدْنَى الحرم تَرَكَ الإِهْلالَ حَتَّى يَطُوفَ بِالْبَيْتِ، وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَكَانَ كَثِيرًا مَا يَقُولُ عِنْدَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
فَمَا مَكَثَ بَعْدَ أَنْ يَفْرَغَ مِنْ طَوَافِهِ كُلِّهِ أَهَلَّ حَتَّى يَرُوحَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى مِنًى، فَيُهِلُّ عَشِيَّةَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ الَّتِي يَمْكُثُ بِمِنًى، وَحَتَّى يُصْبِحَ بِمِنًى، وَكَانَ إِذَا اسْتَطَاعَ صَلَّى الظُّهْرَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ بِمِنًى، وَإِذَا رَكِبَ غَادِيًا مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَةَ تَرَكَ الإِهْلالَ حَتَّى يَقْضِيَ حَجَّهُ، وَأَخَذَ يُكَبِّرُ وَيُهَلِّلُ وَيُحَمِّدُ وَيُسَبِّحُ.
هَذَا حَدِيثٌ حسن السياق، وأخرج الْبُخَارِيّ منه ذكر الإهلال فِي الصحيح، عَنْ قتيبة، عَنِ الليث، وَقَدْ يروي الليث، عَنْ جماعة مِنْ أَصْحَاب نافع
وروى عَنْ رجل، عَنْ آخر، عَنْ نافع
اسم الکتاب :
كتاب اللطائف من علوم المعارف
المؤلف :
المديني، أبو موسى
الجزء :
1
صفحة :
468
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir