responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 361
214 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ بْنُ الإِخْشِيدِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مُقَاتِلٍ الْهَرَوِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَيْرٍ الرَّازِيُّ، قَالا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الْمِصِّيصِيُّ، بِالرَّمْلَةِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ زِيَادٍ الْمِصِّيصِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: §" لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَتُعَزِّرُوهُ} [الفتح: 9] .
قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا ذَاكَ؟ قُلْنَا: اللَّهُ تَعَالَى وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
قَالَ: تَنْصُرُونَهُ ".
ح قَالَ علي: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الحسين بْن علي النصيبي، ثنا عَبْد اللَّهِ بْن سعد الْقَاضِي، ثنا إِبْرَاهِيم بْن سعيد الجوهري بهذا الإسناد
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبُ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ أَبُو طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأُمَوِيُّ، ثنا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ فِي بُكَائِهِ: وَيْحِي كَيْفَ أَنْسَى مِنَ الْمَوْتِ مَا قَدْ وُكِّلَ بِي، وَيْحِي كَيْفَ أَنْسَاهُ وَلا يَنْسَانِي، وَيْحِي إِنَّهُ يَقُصُّ أَثَرِي، فَإِنْ فَرَرْتُ لَقِيَنِي، وَإِنْ أَقَمْتُ أَدْرَكَنِي، وَيْحِي كَيْفَ أَغْفَلُ وَلا يَغْفَلُ عَنِّي، وَيْحِي كَيْفَ تَهْنَأُنِي الْحَيَاةُ وَلا أَدْرِي مَا أَحْكِي، أَمْ كَيْفَ يَطُولُ أَمَلِي وَالْمَوْتُ فِي إِثْرِي
وَبِهِ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، هُوَ ابْنُ الْحُسَيْنِ الْبُرْجُمَانِيُّ، حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ: كَانَ ظَرِيفٌ الْقُرَشِيُّ الزَّاهِدُ، يَقُولُ:
كَمْ مِنْ عَزِيزِ الْمُلْكِ نُغِّصَ مُلْكُهُ ... بِالْعَزْلِ كُرْهًا أَوْ بِمَوْتٍ مُعْجِلِ
وَمُشَيِّدٍ دَارًا يُرِيدُ نُزُولَهَا ... نَزَلَ الْقُبُورَ فَعُطِّلَتْ لَمْ تُنْزَلِ
وَمُبَادِرٍ يَسْعَى لِيُدْرِكَ حَاجَةً ... يَسْعَى وَلا يَدْرِي لِحَتْفٍ مُثْكِلِ
وَمُكَرَّمٍ فِي الْحَيِّ يُؤْمَلُ نَفْعُهُ ... وَافَى الْحِمَامَ فَصَارَ غَيْرَ مُؤَمَّلِ
وَجَلِيسِ قَوْمٍ كَانَ يَمْرَحُ صِحَّةً ... أَلْقَوْهُ مَرْمِيًّا بِدَاءٍ مُعْضِلِ
وَجَمَاعَةٍ مِنْ حَيِّ صِدْقٍ قَدْ مَضَوْا ... طَحَنَ الزَّمَانُ جُمُوعَهُمْ بِالْكَلْكَلِ
كُنَّا جَمِيعًا ثُمَّ فَرَّقَ بَيْنَنَا ... دَهْرٌ سَيَلْحَقُ حَيُّنَا بِالأَوَّلِ

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 361
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست