responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 293
174 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ السَّرَّاجُ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَاتِبُ، أَنَا عَلَيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: كُنْتُ أُمْسِكُ عَلَى أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمُصْحَفٍ، فَمَرَّ بِهَذِهِ الآيَةِ: §{هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا} [الكهف: 103] .
قُلْتُ: هُمُ الْحَرُورِيَّةُ؟ قَالَ: لا، هُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ أَمَّا الْيَهُودُ كَفَرُوا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وسلم، وَأَمَّا النَّصَارَى كَفَرُوا بِالْجَنَّةِ قَالُوا: لَيْسَ فِيهَا طَعَامٌ وَلا شَرَابٌ.
قَالَ: وَالْحَرُورِيَّةُ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ قَرَأَ إِلَى: هُمُ الْفَاسِقُونَ ".
وَكَانَ سَعْدُ يُسَمِّيهِمُ الْفَاسِقِينَ.
قَالَ شُعْبَةُ: فَكُنَّا عِنْدَ مَنْصُورٍ يَوْمًا أَنَا وَسُفيَانُ الثَّوْرِيُّ، فَقَالَ: أَبَلَغَكُمْ فِي هَذَا شَيْءٌ.
فَحَدَّثَنَا بِهَذَا وَحَدَّثَهُ سُفْيَانُ عَنْ عَلَيِّ بْنِ الأَقْمَرِ، عَنْ مُصَعْبِ بْنِ سَعْدٍ.
وَحَدَّثَنَا هُوَ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، بِنَحْوِهِ.
رَوَاهُ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، مُخْتَصَرًا

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست