responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 236
138 - قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْعِزِّ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ كَادِشٍ الْعُكْبَرِيِّ، بِبَابِ الْمَرَاتِبِ مِنْ شَرْقِيِّ بَغْدَادَ عَلَى بَابِ دَارِهِ، رَحِمَهُ اللَّهُ قُلْتُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ الْحَافِظُ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: §" نِعْمَ يَوْمًا يَنْزِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، قِيلَ: أَيُّ يَوْمٍ هُوَ؟ قَالَتْ: يَوْمُ عَرَفَةَ "
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، ثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْوَرْدِ، قَالَ: قَالَ لِي عَطَاءٌ «إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَخْلُوَ بِنَفْسِكَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَافْعَلْ» أذن لي غير واحد مِنْ مشايخي رحمهم اللَّه أن مُحَمَّد بْن عبد الواحد حدثهم قال: أنشدني طاهر بْن مُحَمَّد الكاتب لنفسه:
يا مِنَ اختص بالمعروف مِنْ عرفه ... وزاده الفضل والإحسان في عرفه
زدنا رضاك وعرفنا شمائله ... في يومنا مثل ما عرفتنا شرفه
واجمع لنا بركات العيد في زلف ... أوليتها الناس في جمع ومزدلفه.

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست