responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوائد أبي سعد البغدادي المؤلف : أبو سعد البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 7
6 - حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يوهٍ الْمَدِينِيُّ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ اللُّبْنَانِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ الأَسَدِيُّ، ثنا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا مَسْلَمَةُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ الْبَجَلِيِّ، عَنْ وَهْبِ بْنُ مُنَبِّهٍ، قَالَ: ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ أَصَابَ الْبِرَّ: سَخَاوَةُ النَّفْسِ، وَالصَّبْرُ عَلَى الأَذَى، وَطِيبُ الْكَلامِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ، أنا وَالِدِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ سَلْمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْعَابِدَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ، يَقُولُ: كَفَى بِاللَّهِ مُحِبًّا، وَبِالْقُرْآنِ مُؤْنِسًا، وَبِالْمَوْتِ وَاعِظًا، اتَّخِذِ اللَّهَ صَاحِبًا وَدَعِ النَّاسَ جَانِبًا
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو، أنبا وَالِدِي، أنبا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْمُوَجَّهِ، ثنا عَبْدَانُ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطِ بْنِ عَجْلانَ، قَالَ: كَانَ أَبِي، يَقُولُ: «الْمُؤْمِنُ يَنْتَفِعُ بِالْعِلْمِ الْقَلِيلِ، وَلا تَزِيدُهُ كَثْرَةُ الْعِلْمِ إِلا تَوَاضُعًا»
حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ وَاضِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ وَاضِحٍ الْمَدِينِيُّ، وَكَانَ مِنْ أَفَاضِلِ أَهْلِ زَمَانِهِ زُهْدًا وَوَرَعًا رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُعَدَّلُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْمُقْرِئُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلُّوَيْهِ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ الرَّازِيَّ، يَقُولُ فِي مُنَاجَاتِهِ: إِلَهِي كَيْفَ أَفْرَحُ وَقَدْ عَصَيْتُكَ، وَكَيْفَ أَحْزَنُ وَقَدْ عَرَفْتُكَ، وَكَيْفَ أَدْعُوكَ وَأَنَا عَاصٍ، وَكَيْفَ لا أَدْعُوكَ وَأَنْتَ كَرِيمٌ، فَهِبْنِي لِرَحْمَتِكَ، وَامْنُنْ عَلَيَّ بِمَغْفِرَتِكَ حَتَّى كَمَا كُنْتُ فِي الدُّنْيَا رَبِيبَ نِعَمِكَ، أَكُونُ غَدًا فِي الْقِيَامَةِ طَلِيقَ كَرَمِكَ
أنبا أَبُو سَهْلِ بْنُ دَاكِينَ، قَالَ: أنبا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرَانَ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَخِي أَبِي زُرْعَةَ، ثنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَثِيرٍ، ثنا ضَمْرَةُ، عَنْ كُدَيْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: كَانَ مَكْحُولٌ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِالْعِلْمِ، وَزَيِّنَّا بِالْحِلْمِ، وَحَلِّنَا بِالتَّقْوَى، وَكَرِّمْنَا بِالْعَافِيَةِ أَنْشَدَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَعْدِ بْنُ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ:

اسم الکتاب : فوائد أبي سعد البغدادي المؤلف : أبو سعد البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست