مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
حكايات عن أبي الشيخ الأصبهاني
المؤلف :
الأصبهاني، أبو الشيخ
الجزء :
1
صفحة :
2
1 - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْجَمَّالُ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ هُشَيْمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ , عَنْ قَطَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ وَهُوَ §يُوَاصِلُ مِنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ إِفْطَارِهِ مِنَ اللَّيْلَةِ الْمُقْبِلَةِ مِنْ لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ يَدْعُو بِقَدَحٍ يُقَالُ لَهُ: الْغَمْرُ، ثُمَّ يَدْعُو بِكَعْبٍ مِنْ سَمْنٍ، ثُمَّ يَأْمُرُ بِلَبَنٍ فَيَحْلِبُ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَدْعُو بِشَيْءٍ مِنْ صَبْرٍ فَبَذَرَهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ شَرِبَهُ.
فَأَمَّا اللَّبَنُ فَيُقِيمُهُ، وَأَمَّا السَّمْنُ فَيَقْطَعُ عَنْهُ الْعَطَشَ، وَأَمَّا الصَّبْرُ فَيُفَتِّقُ أَمْعَاءَهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ الأَشْعَرِيُّ، ثنا سَلَمَةُ , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رُسْتُمَ، ثنا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، أَنَّهُ صَحِبَ ابْنَ عَوْفٍ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَمَا أَظُنُّ أَنَّ الْمَلائِكَةَ كَتَبَتْ عَلَيْهِ شَيْئًا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا سَلَمَةُ , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: صَحِبْتُ رَبَاحَ بْنَ زَيْدٍ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً فَمَا ضَحِكَ فِيهَا، وَصَحِبْتُهُ تِسْعَ سِنِينَ فَمَا رَأَيْتُهُ يَتَبَسَّمُ فِيهَا.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا الْقَوَارِيرِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: رَأَيْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ أَخَذَ حَصَاةً مِنَ الأَرْضِ، فَقَالَ: لَوَدِدْتُ أَنَّهُ جُعِلَ رِزْقِي فِيهَا فَأَمُصُّهَا حَتَّى أَلْقَاهُ.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، ثنا عَمْرُو بْنُ أَسْلَمَ الطَّرْسُوسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمًا الْخَوَّاصَ , رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: النَّاسُ ثَلاثَةُ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ شِبْهُ الْمِلائِكَةِ، وَصِنْفٌ شِبْهُ الْبَهَائِمِ، وَصِنْفٌ شِبْهُ الشَّيَاطِينِ , فَأَمَّا الَّذِينَ شِبْهُ الْمَلائِكَةِ فَالْمُؤْمِنُونَ فِي لَيْلِهِمْ وَنَهَارِهِمْ طَائِعُونَ يُحِبُّونَ أَهْلَ الطَّاعَةِ , وَأَمَّا الَّذِينَ شِبْهُ الْبَهَائِمِ فَالَّذِينَ لَيْسَتْ لَهُمْ هِمَّةٌ إِلا الأَكْلَ وَالشُّرْبَ وَالنِّكَاحَ وَالنَّوْمَ، فَهُمْ كَالْبَهَائِمِ , وَأَمَّا الَّذِينَ شِبْهُ الشَّيَاطِينِ فَالَّذِينَ حَاصَلُوا مَسَاءً وَصَبَاحًا وَيُعْطَوْنَ كُلَّ الأَجْرِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مَرْيَمَ الصَّلْتَ بْنَ حَكِيمٍ، قَالَ: كَانَتِ امْرَأَةٌ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مُتَعَبِّدَةً، وَكَانَتْ تُفْطِرُ كُلَّ سَبْتٍ، فَبَيْنَا هِيَ ذَاتَ يَوْمٍ قَدْ وَضَعَتْ إِفْطَارَهَا بَيْنَ يَدَيْهَا، فَجَعَلَتْ تَقُولُ: مُحِبٌّ يُحِبُّ حَبِيبَهُ، يَتَشَاغَلُ بِالأَكْلِ عَنْ حَبِيبِهِ مُحِبُّهُ، يُوشِكُ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْهِ رَسُولُ حَبِيبِهِ، وَهُوَ يَتَشَاغَلُ بِأَكْلِهِ عَنْ خِدْمَتِهِ، فَلا تَقَرُّ عَيْنُهُ فِي لِقَائِهِ.
فَمَكَثَتْ بِذَلِكَ سَبْعِينَ سَبْتًا، لا تُفْطِرُ , ثُمَّ وَضَعَتْ إِفْطَارَهَا بَيْنَ يَدَيْهَا , وَجَعَلَتْ تَقُولُ مِثْلَ مَا كَانَتْ تَقُولُ، وَإِذَا شَابٌّ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ، جَمِيلُ الْوَجْهِ طَيِّبُ الرِّيحِ، يَقُولُ لَهَا: السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا حَبِيبَةَ اللَّهِ، أَوْ يَا وَلِيَّةَ اللَّهِ.
قَالَتْ: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ، مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا مَلَكُ الْمَوْتِ، قَالَتْ: يَا مَلَكَ الْمَوْتِ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَسْجُدَ سَجْدَةً أُنَاجِي فِيهَا رَبِّي، فَإِذَا رَأَيْتَنِي قَدْ فَعَلْتُ ذَلِكَ قَبَضْتَ رُوحِي.
قَالَ: لَكِ ذَاكَ.
قَالَ: فَنَحَّتْ إِفْطَارَهَا، ثُمَّ وَثَبَتْ، فَقَبَضَ رُوحَهَا فِي اجْتِهَادِهَا ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ رُسْتُمَ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ مَكِّيٍّ الأَنْبَاطِيُّ، ثنا مَخْلَدٌ , عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ , شَيْخٍ كَانَ بِالْبَصْرَةِ قَالَ: كَانَ مَمْلُوكٌ بِالْبَصْرَةِ وَكَانَ لا يَشْرَبُ الْمَاءَ , فَأَخَذَ يَوْمًا فَصَرَعُوهُ، ثُمَّ أَفْجَرُوهُ بِالْمَاءِ فَمَاتَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ رُسْتُمَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا الْقَاسِمُ، ثنا مَخْلَدٌ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا الْحَجَّاجُ بْنُ فُرَافِصَةَ، فَخَرَجْنَا إِلَى إِذْنِهِ، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّ مَعَنَا رَجُلا لا يُبَالِي أَنْ لا يَشْرَبَ الْمَاءَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا , قَالَ مَخْلَدٌ: فَجَاءَنِي الْحَجَّاجُ وَهُوَ مُبْتَسِمٌ، فَعَلِمَ أَنَّمَا إِيَّاهُ يَعْنُونَ، فَقَالَ: مَا شَرِبْتُ الْمَاءَ مُنْذُ فَارَقْتَنِي بِعَسْقَلانَ إِلَى يَوْمِي هَذَا.
قَالَ: فَحَسَبَهُ الشَّيْخُ، فَإِذَا هُوَ خَمْسَةٌ وَخَمْسُونَ يَوْمًا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْدَانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ , يَقُولُ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ: رُبَّمَا أَتَى عَلَيَّ شَهْرَانِ لا أَطْعَمُ طَعَامًا ولا أَشْرَبُ شَرَابًا , قُلْتُ: وَلا اللَّبَنَ , وَلا الْعَسَلَ؟ قَالَ: لا.
ثُمَّ قَالَ: لا يَسْمَعَنَّ هَذَا مِنْكَ أَحَدٌ.
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ الْمُسَاوِرِ، رَحِمَهُ اللَّهُ، يَقُولُ: لَمْ أَشْرَبِ الْمَاءَ سِتِّينَ يَوْمًا، وَلَوْ أَرَدْتُ أَنْ لا أَشْرَبَ لَمْ أَشْرَبْ , أَرَدْتُ أَنْ أُجَرِّبَ أَنَّمَا يَقُولُ النَّاسُ حَقٌّ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ، قثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: قُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ لَوْ كَانَتْ لِي غِلَيلَةٌ.
فَقَالَ مُحَمَّدٌ: طُوبَى لِمَنْ أَصْبَحَ جَائِعًا وَأَمْسَى جَائِعًا، وَهُوَ عَنِ اللَّهِ رَاضٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: مَنْ كَانَ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ، وَمَوْضِعٍ لا يُشِينُهُ، وَوَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الرِّزْقِ ثُمَّ تَوَاضَعَ لِلَّهِ، كَانَ مِنْ خَالِصِ اللَّهِ.
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ بَحْرٍ الأَسَدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الأَرْمَنِيُّ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ، قَالَ، بَيْنَمَا عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي بَعْضِ عِبَادَتِهِ، إِذْ أَصَابَهُ وَابِلٌ شَدِيدٌ، فَأَهْوَى إِلَى مَفَازٍ لَيَسْتَكِنَّ فِيهِ، فَإِذَا بِسَبُعٍ قَدْ سَبَقَهُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: لِكُلِّ شَيْءٍ مَأْوًى وَلَيْسَ لابْنِ مَرْيَمَ مَأْوًى.
فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ: يَا عِيسَى فَوَعِزَّتِي لأُزَوِّجَنَّكَ، أَرْبَعَةَ أَلافِ حَوْرَاءَ، وَلأُولِمَنَّ عَلَيْكَ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ فِي الْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ بَحْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: يُولَمُ عَلَى يَحْيَى وَعِيسَى، عَلَيْهِمَا السَّلَامُ , ثَلاثَ مِائَةِ سَنَةٍ يُدْعَى إِلَى وَلِيمَتِهِمَا الْمُتَقَشِّفِينَ خَاصَّةٌ.
اسم الکتاب :
حكايات عن أبي الشيخ الأصبهاني
المؤلف :
الأصبهاني، أبو الشيخ
الجزء :
1
صفحة :
2
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir