مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
حديث خالد بن مرداس السراج
المؤلف :
خَالِد بْن مرداس
الجزء :
1
صفحة :
31
30 - حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: §«إِنَّ الْمَرْأَةَ مِثْلُ الضِّلْعِ إِنْ جِئْتَ تُقَوِّمُهَا كَسَرْتَهَا»
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ عُمَرَ الرُّعَيْنِيُّ , وَكُنْيَتُهُ أَبُو سُلَيْمَانَ، مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، قَالَ: شَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ مُنْذُ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ عُمَرَ الرُّعَيْنِيُّ، قَالَ: شَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يُكَبِّرُ فِي الأَضْحَى فِي الأُولَى خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الثَّانِيَةِ سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يَقْرَأُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِسُورَتَيِ الْجُمُعَةِ وَإِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ.
لا يَقْرَؤُهَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ
أَخْبَرَنَا ابْنُ النَّقُّورِ، أنا عِيسَى، نا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: شَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يُخْرِجُ لَهُ الْمِنْبَرَ، فَيَخْطُبُ النَّاسَ، ثُمَّ يَنْزِلُ، فَتُقَامُ الصَّلاةُ، وَيَنْصَبُ بَيْنَ يَدَيْهِ حَرْبَةً تِجَاهَهُ، ثُمَّ يُصَلِّي
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ قَدْ وَخَطَهُ الشَّيْبُ وَلَمْ يُخَضِّبْ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْنِ وَسَرَاوِيلَ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ لا يُحْفِي شَارِبَهُ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ مُؤَذِّنِي عُمَرَ يُؤَذِّنُونَ مَثْنَى مَثْنَى، وَيُقِيمُونَ كَذَلِكَ، إِلا التَّوْحِيدَ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَبْدَأُ بِالْخُطْبَةِ فِي الْعِيدَيْنِ، ثُمَّ يَنْزِلُ فَيُصَلِّي
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ يَجْلِسُ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ شَيْئًا، ثُمَّ يَقُومُ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: شَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ إِلَى أَصْحَابِ الطُّرُزِ لا تَجْعَلُوا سُدَى الْخَزِّ إِلا قُطْنًا، وَلا تَجْعَلُوا فِيهِ إِبْرِيسَمَ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: شَهِدْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَأَرْسَلَ غُلامًا لَهُ يَشْوِي بَلْبَكَةً مِنْ لَحْمٍ، فَعَجَّلَ بِهَا، فَسَأَلَهُ: أَسْرَعْتَ بِهَا؟ قَالَ: شَوَيْتُهَا فِي نَارِ الْمَطْبَخِ.
قَالَ: وَكَانَ لِلْمُسْلِمِينَ مَطْبَخٌ يُغَذِّيهِمْ وَيُعَشِّيهِمْ، فَقَالَ لِغُلامِهِ: كُلْهَا يَا بُنَيَّ إِنَّكَ رُزِقْتَهَا وَلَمْ أُرْزَقْهَا
ثنا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ يَتَعَطَّفُ بِالطَّيْلَسَانِ أَوِ لِحَافٍ عَلَيْهِ كِسَاءٌ فِي صَلاتِهِ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَكَانَ يَجْهَرُ بِ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) فِي كُلِّ سُورَةٍ يَقْرَؤُهَا
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَجْرَ، فَقَنَتَ قَبْلَ الرُّكُوعِ، وَأَكْثَرُ مَا يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الْغَدَاةِ: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ , وَالشمس وَضُحَاهَا
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ يَأْتِي الْعِيدَيْنِ مَاشِيًا فِي طَرِيقٍ.
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ يَنْهَى عَنِ السَّلْمِ حَتَّى تَسْتَبِينَ الثَّمَرَةُ أَوِ الْحَبَّةُ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَنْهَى عَنِ النَّخَعِ، وَلا يَذْبَحُ إِلا شَحْطًا، وَلا يَكْسِرُ عُنُقَهَا
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِكَنِيسَةٍ بِخُنَاصِرَةَ وَفِيهَا تَمَاثِيلُ، قَدْ يَنْظُرُ تِجَاهُ الْقِبْلَةِ، وَسَائِرُهَا كَمَا هِيَ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قُلُنْسُوَةٌ بَيْضَاءَ لاطِئَةً بِرَأْسِهِ، وَعِمَامَةً غَلِيظَةً يَعْتَمُّ بِهَا
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: رَأَيْتُ خَاتَمَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ مِنْ فِضَّةٍ، وَفَصُّهُ مِنْ فِضَّةٍ مُرَبَّعٌ، قَالَ الْحَكَمُ: دَرَسَ فَنَقَشْتُهُ إِذَا كَلأَ الْبُرُّ يَعُزُّهُ عُمَرُ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: كَتَبَ إِلَى عُمَرَ عَامِلٌ مِنْ عُمَّالِهِ يَشْكُو قِلَّةَ الْقَرَاطِيسِ، فَأَجَابَهُ عُمَرُ: أَدِقَّ قَلَمَكَ، وَأَقِلَّ كَلامَكَ تَكَتَفِ بِمَا قَبْلَكَ مِنَ الْقَرَاطِيسِ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَصْحَابِ السِّكَكِ لا تُلَجِّمُوا بِلُجُمْ الرُّسْتَاقِ هَذِهِ الثِّقَالَ، وَلا بِمِقْرَعَةٍ فِي طَرَفِهَا حَدِيدَةٌ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: شَهِدْتُ عُمَرَ يَقُولُ لِحَرَسِهِ: إِنَّ لِي عَنْكُم لَغِنًى، كَفَى بِالْقَدَرِ حَاجِزًا، وَبِالأَجَلِ حَارِسًا، وَلا أَطْرَحُكُمْ مِنْ مَرَاتِبِكُمْ لِتَجْرِيَ لَكُمْ سُنَّةٌ بَعْدِي، مَنْ أَقَامَ مِنْكُمْ فَلَهُ عَشَرَةُ دَنَانِيرَ، وَمَنْ مَشَى فَلْيَلْحَقْ بِأَهْلِهِ
أَخْبَرَنَا ابْنُ النَّقُّورِ، أنا عِيسَى، ثنا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: كَانَ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثَلاثُ مِائَةِ شُرْطِيٍّ، وَثَلاثُ مِائَةِ حَرَسِيٍّ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: شَهِدْتُ رِسَالَةَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ خَرَجْتُ إِلَى الدِّيوَانِ إِلَى أَمْصَارِ الشَّامِ لا يَرْكَبَنَّ نَصْرَانِيٌّ سَرْجًا، وَلا يَلْبَسَنَّ قَبَاءً وَلا طَيْلَسَانَ وَلا سَرَاوِيلَ ذَاتَ خَرَزٍ، وَلا يَمْشِيَنَّ بِغَيْرِ زُنَّارٍ مِنْ جِلْدٍ، وَلا يَمْشِ إِلا مَقْرُونَ النَّاصِيَةِ، وَلا يُوجَدُ فِي بَيْتِ نَصْرَانِيٍّ سِلاحٌ إِلا أُخِذَ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: شَهِدْتُ مَسْلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ يُخَاصِمُ أَهْلَ دَيْرِ إِسْحَاقَ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِالنَّاعُورَةِ، فَقَالَ عُمَرُ لِمَسْلَمَةَ لا تَجْلِسْ عَلَى الْوَسَائِدِ وَخُصَمَاؤُكَ بَيْنَ يَدَيَّ، وَلَكِنْ وَكِّلْ لِخُصُومَتِكَ مَنْ شِئْتَ، وَإِلا فَحَاثَ الْقَوْمُ بَيْنَ يَدَيَّ.
فَوَكَّلَ مَوْلًى لَهُ بِخُصُومَتِهِ، فَقَضَى عَلَيْهِ بِالنَّاعُورَةِ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ جَنَازَةً فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ، فَكَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا، فَأَقْبَلَ رَجُلٌ غَرِيبٌ لَيْسَ عَلَيْهِ طَيْلَسَانُ، فَدَعَاهُ فَأَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِهِ وَغَطَّاهُ بِفَضْلِ طَيْلَسَانِهِ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: شَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ حِينَ فَرَغَ مِنَ الْقَبْرِ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ عَلَيْهِ، وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاعْفُ عَمَّا تَعْلَمُ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بَدَأَ يَحْمِلُ الْجَنَازَةَ بِجَانِبِ شِقِّهِ الأَيْسَرِ، جَعَلَ يَمِينَ الْجَنَازَةِ عَلَى شِقِّهِ الأَيْسَرِ ثُمَّ حَمَلَ مُؤَخِّرَ السَّرِيرِ عَلَى شِقِّهِ الأَيْسَرِ، ثُمَّ تَحَوَّلَ فَحَمَلَ مُؤَخِّرَ السَّرِيرِ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ جَاءَ يَحْمِلُ عِنْدَ رَأْسِ الْمَيِّتِ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ يَمْشِي أَمَامَ الْجَنَازَةِ وَالنَّاسُ يَمْشُونَ خَلْفَ الْجَنَازَةِ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ، ثنا الْحَكَمُ، قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِذَا صَلَّى الْمَكْتُوبَةَ انْصَرَفَ إِلَى أَهْلِهِ وَرُبَّمَا جَلَسَ لا يَتَطَوَّعُ،، فَجَاءَ الْغَرِيبُ الَّذِي لا يَعْرِفُهُ، وَكَانَ يَقُومُ مِنْ هَذِهِ الْحَلَقَةِ فَيَجْلِسُ مَعَ هَذِهِ الْحَلَقَةِ , يَسْأَلُ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فِي أَيَّةِ حَلَقَةٍ هُوَ؟ فَيَقِفُ لا يَدْرِي أَيُّهُمْ هُوَ حَتَّى يُشَارَ إِلَيْهِ هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالْخِلافَةِ، فَإِذَا عَلَيْهِ قَمِيصٌ قَطَرِيٌّ كِتَّانٌ ثَمَنُ دِينَارٍ وَدِرْهَمَيْنِ، وَمَلاءَةٌ قُرْقُسِيَّةٌ مِثْلُ ذَلِكَ فِي الصَّيْفِ، قَالَ: وَكَانَ عَلَيْهِ فِي الشِّتَاءِ طَيْلَسَانُ لا أَرَاهُ إِلا ذَنَبًا وَنَدًى مُخِيفًا
حَدَّثَنَا خَالِدٌ , ثنا الْحَكَمُ , قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللَّهُ جُبَّةً مُبَطَّنَةً بفري مَكَانَ الْقُطْنِ وَفَوْقَ الْجُبَّةِ ثَوْبٌ أَبْيَضُ ظِهَارَةً وَبِطَانَةً
حَدَّثَنَا خَالِدٌ , ثنا الْحَكَمُ , قَالَ: شَهِدْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ جَاءَهُ أَصْحَابُ الْمَرَاكِبِ يَسْأَلُونَهُ الْعَلُوفَةَ وَرِزْقَ خَدَمِهَا , قَالَ: وَكَمْ هِيَ؟ قَالُوا: كَذَا وَكَذَا , قَالَ: ابْعَثْ بِهَا إِلَى أَمْصَارِ الشَّامِ يَبِيعُونَهَا فَيمَنْ يَزِيدُ، فَاجْعَلْ أَثْمَانَهَا فِي مَالِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , تَكْفِينِي بَغْلَتِي هَذِهِ الشَّهْبَاءُ
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مِرْدَاسٍ , ثنا الْحَكَمُ بْنُ عُمَرَ الرُّعَيْنِيُّ , قَالَ: شَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , وَجَاءَهُ صَاحِبُ الرَّقِيقِ يَسَلُ أَرْزَاقَهُمْ وَكِسْوَتَهُمْ وَمَا يُصْلِحُهُمْ , فَقَالَ عُمَرُ: كَمْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ كَذَا وَكَذَا أَلْفًا.
فَكَتَبَ إِلَى أَمْصَارِ الشَّامِ أَنِ ارْفَعُوا إِلَيَّ كُلَّ أَعْمَى فِي الدِّيوَانِ أَوْ مُقْعَدًا , وَمَنْ بِهِ الْفَالِجُ أَوْ مَنْ بِهِ زَمَانَةٌ تَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِيَامِ إِلَى الصَّلاةِ.
فَرَفَعُوا إِلَيْهِ , فَأَمَرَ لِكُلِّ أَعْمَى بِقَائِدٍ , وَأَمَرَ لِكُلِّ اثْنَيْنِ مِنَ الزَّمْنَى بِخَادِمٍ , قَالَ: وَفَضْلٌ مِنَ الرَّقِيقِ.
فَكَتَبَ أَنِ ارْفَعُوا إِلَيَّ كُلَّ يَتِيمٍ وَمَنْ لا أَحَدَ لَهُ مِمَّنْ قَدْ جَرَى عَلَى وَالِدِهِ الدِّيوَانُ.
فَأَمَرَ لِكُلِّ خَمْسَةٍ بِخَادِمٍ يَتَوَزَّعُونَهُ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ , وَكَتَبَ أَنْ لا يُفَرِّقَهُمْ جُنْدًا
أَخْبَرَنَا ابْنُ النَّقُّورِ , أنا عِيسَى , ثنا عَبْدُ اللَّهِ , ثنا خَالِدُ بْنُ مِرْدَاسٍ , ثنا الْحَكَمُ بْنُ عُمَرَ الرُّعَيْنِيُّ , قَالَ: رَأَيْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ مَعْدِي كَرَبَ وَقَدْ وَقَعَتْ ثَنِيَّتُهُ فَضَبَّبَهَا بِذَهَبٍ
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مِرْدَاسٍ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى أَخِي إِسْمَاعِيلَ بُرْنُسَ خَزٍّ
حَدَّثَنَا خَالِدٌ , ثنا الْحَكَمُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ: بَعَثَنِي خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيُّ وَصَاحِبًا لِي إِلَى قَتَادَةَ بْنِ دُعَامَةَ السَّدُوسِيِّ لِنَسَلَهُ عَنْ ثَمَانِي عَشْرَةَ مَسْأَلَةً مِنَ الْقُرْآنِ , فَسَأَلْنَاهُ عَنْ: {وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا} [الشمس: 6] قَالَ: طَحْوُهَا سَعَتُهَا , وَهَذِهِ مِنْ لُغَةِ قَوْمٍ مِنَ الْيَمَنِ.
قَالَ: وَسَأَلْنَاهُ عَنِ {فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} [البقرة: 54] .
وَ {فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ} [البقرة: 54] .
قَالَ: {فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} [البقرة: 54] .
وَ (تُوبُوا إِلَى بَارِيكُمْ) .
قَالَ: وَسَأَلْنَاهُ عَنْ قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: (وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رُوحِ اللَّهِ) قَالَ: لا وَلَكِنْ {مِنْ رَوْحِ اللَّهِ} [يوسف: 87] , قَالَ: وَسَأَلْنَاهُ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: (تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ) قَالَ: لا {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} [الكهف: 86] .
قَالَ: وَسَأَلْنَاهُ عَنِ: النَّصَارَى وَالْيَهُودِ وَالصَّابِئِينَ وَالْمَجُوسِ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا.
قَالَ:
اسم الکتاب :
حديث خالد بن مرداس السراج
المؤلف :
خَالِد بْن مرداس
الجزء :
1
صفحة :
31
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir