responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث أبي القاسم الحلبي المؤلف : الحلبي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 6
5 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى , نا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ حَنَشٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: أَصَابَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَصَاصَةٌ فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَخَرَجَ يَلْتَمِسُ عَمَلا يُصِيبُ مِنْهُ شَيْئًا لِيُقِيتَ بِهِ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَتَى بُسْتَانًا لِرَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ , فَاسْتَقَى لَهُ سَبْعَةَ عَشْرَةَ دَلْوًا , كُلُّ دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ , فَخَيَّرَهُ الْيَهُودِيُّ عَلَى تَمْرِهِ , فَأَخَذَ سَبْعَ عَشْرَةَ عَجْوَةً , كُلُّ دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ , فَجَاءَ بِهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا يَا أَبَا الْحَسَنِ؟» قَالَ: بَلَغَنِي مَا بِكَ مِنَ الْخَصَاصَةِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ , فَخَرَجْتُ أَلْتَمِسُ عَمَلا لأُصِيبَ لَكَ طَعَامًا , قَالَ: «حَمَلَكَ عَلَى هَذَا حُبُّكَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ؟» قَالَ: نَعَمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ , قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَا مِنْ عَبْدٍ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِلا لَلْفَقْرُ أَسْرَعُ إِلْيَهِ مِنْ جَرْيَةِ السَّيْلِ مِنْ رَأْسِ الْجَبَلِ إِلَى وَجْهِهِ , وَلَلْفَقْرُ أَسْرَعُ إِلَى مِنْ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ جَرْيَةِ السَّيْلِ عَلَى وَجْهِهِ , وَمَنْ أَحَبَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَلْيُعِدَّ لِلْبَلاءِ تِحْفَافًا» .
وَإِنَّمَا يَعْنِي الصَّبْرَ

اسم الکتاب : حديث أبي القاسم الحلبي المؤلف : الحلبي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست