responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث أبي القاسم الحلبي المؤلف : الحلبي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 2
1 - قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَسَاكِرَ بْنِ سُرُورٍ الْخَشَّابِ الْمَقْدِسِيِّ , قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الْقَاضِي السَّدِيدُ الْخَطِيبُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ، بِقِرَاءَةِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ صَابِرٍ، عَلَيْهِ فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ لِلَيْلَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ جُمَادَى الأُولَى مِنْ سَنَةِ ثَمَانِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ فِي مَسْجِدِ سُوقِ الْغَزْلِ الْمُعَلَّقِ بِدِمَشْقَ , قَالَ: أنبا أَبُو الْمَعْمَرِ الْمُسَدِّدُ بْنُ عَلِيٍّ الأُمْلُوكِيُّ الْحِمْصِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي دَارِهِ فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ ضُحَى نَهَارًا لِثَمَانٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ , قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَلَبِيُّ, بِحِمْصَ , يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِهَا , نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيُّ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ , نا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ , عَنْ هِلالِ بْنِ خَبَّابٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلَ عُمَرُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى حَصِيرٍ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اتَّخَذْتَ فِرَاشًا أَوْثَرَ مِنْ هَذَا.
فَقَالَ: §«مَا لِيَ وَلِلدُّنْيَا , وَمَا لِلدُّنْيَا وَمَالِي , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا إِلا كَرَاكِبٍ سَارَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ , فَاسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ , ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا»

اسم الکتاب : حديث أبي القاسم الحلبي المؤلف : الحلبي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست