مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
جزء من تخريج أحمد بن عبد الواحد البخاري
المؤلف :
المقدسي، أحمد بن عبد الواحد
الجزء :
1
صفحة :
20
19 - وَبِالإِسْنَادِ , عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ , ثنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ , أَنَّ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا , لَمَّا قُتِلَ رَدَّ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ رُوحَهُ , ثُمَّ أُوقِفَ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ لَهُ: §" يَا يَحْيَى هَذَا عَمَلُكَ الَّذِي عَمِلْتَهُ , وَقَدْ أَعْطَيْتُكَ ثَوَابَ عَمَلِكَ , لِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْرًا، الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا , قَالَ: فَرَأَى يَحْيَى إِلَى ثَوَابِ عَمَلِهِ , فَإِذَا قَدْ أُعْطِيَ مِنَ الثَّوَابِ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ , وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ , وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ , فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: يَا يَحْيَى هَذَا عَمَلُكَ , وَهَذَا ثَوَابُهُ , فَأَيْنَ نَعْمَائِي عَلَيْكَ؟ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِلْمَلائِكَةِ: أَخْرِجُوا نَعْمَائِي عَلَيْهِ , فَأَخْرَجُوا نِعْمَةً وَاحِدَةً مِنْ نِعَمِهِ , فَإِذَا قَدِ اسْتَوْعَبَتْ جَمِيعَ أَعْمَالِهِ وَالثَّوَابَ , فَقَالَ يَحْيَى: إِلَهِي مَا هَذِهِ النِّعْمَةُ الْجَلِيلَةُ الْعَظِيمَةُ الَّتِي قَدِ اسْتَوْعَبَتْ جِمِيعَ عَمَلِي وَعَشَرَةَ أَضْعَافِ ثَوَابِهَا؟ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: يَا يَحْيَى هَذِهِ النِّعْمَةُ الْجَلِيلَةُ الْعَظِيمَةُ مَعْرِفَتُكَ بِي ".
فَخَرَّ يَحْيَى لِوَجْهِهِ , فَقَالَ: إِلَهِي جَازِنِي بِرَحْمَتِكَ وَبِفَضْلِكَ لا بِعَمَلِي
20 - وَحَدَّثَ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ , أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ , أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ السُّكِّرِيُّ , أنبا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ , أنبا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ , ذَكَرَ أَنَّهُ مِنْ وَلَدِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ , قَالَ: كَانَ تَوْبَةُ بْنُ الصِّمَّةِ بِالرَّقَّةِ , وَكَانَ مُحَاسِبًا لِنَفْسِهِ فَحَسَبَ , فَإِذَا هُوَ ابْنُ سِتِّينَ سَنَةً فَحَسَبَ أَيَّامَهَا فَإِذَا وَاحِدٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا يَوْمٍ وَخَمْسُ مِائَةِ يَوْمٍ , فَصَرَخَ , وَقَالَ: يَا وَيْلَتِي أَلْقَى الْمَلِيكَ بِوَاحِدٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ ذَنْبٍ , كَيْفَ وَفِي كُلِّ يَوْمٍ عَشَرَةُ آلافِ ذَنْبٍ , ثُمَّ خَرَّ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ , فَإِذَا هُوَ مَيِّتٌ , قَائِلا يَقُولُ: تِلْكَ رَكْضَةُ إلى الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى
20 - وَبِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا , حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ , عَنْ مُوسَى بْنِ دَاوُدَ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: " كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يَتَعَبَّدُ فِي صَوْمَعَتِهِ , فَمَكَثَ بِذَلِكَ زَمَانًا , فَأَشْرَفَ ذَاتَ يَوْمٍ فَإِذَا هُوَ بِامْرَأَةٍ , فَأُفْتِنَ بِهَا وَهَمَّ بِهَا , فَأَخْرَجَ رِجْلَهُ لِيَنْزِلَ إِلَيْهَا , فَأَدْرَكَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِسَابِقَةٍ , فَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِي أُرِيدُ أَنْ أَصْنَعَ , وَرَجَعَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ , وَجَاءَتْهُ الْعِصْمَةُ , فَنَدِمَ , فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَعِيدَ رِجْلَهُ فِي الصَّوْمَعَةِ , قَالَ: هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ , رَجُلٌ خَرَجْتَ تُرِيدُ أَنْ تَعْصِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ تَعُودُ مَعِيَ فِي صَوْمَعَتِي لا يَكُونُ وَاللَّهِ ذَلِكَ أَبَدًا، فَتَرَكَهَا وَاللَّهِ مُعْلَقَّةً فِي الصَّوْمَعَةِ، تُصِيبُهَا الأَمْطَارُ , وَالرِّيَاحُ , وَالشَّمْسُ , وَالثَّلْجُ حَتَّى تَقَطَّعَتْ فَسَقَطَتْ فَشَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ ذَلِكَ , فَأَنْزَلَ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ وَذُو الرِّجْلِ , يَذْكُرُهُ بِذَلِكَ "
20 - وَبِهِ أنبا أَبُو بَكْرٍ , أنبا الْفَتْحُ , أنبا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ , أنبا أَبُو الْحَسَنِ , أنبا أَبُو إِبْرَاهِيمَ , حَدَّثَنِي الْيَمَانُ بْنُ عِيسَى أَبُو سَهْلٍ الْحَذَّاءُ , ثنا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ , قَالَ: كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: ذُو الْكِفْلِ , وَكَانَ لا يَتَوَرَّعُ عَنْ ذَنْبٍ عَمِلَهُ فَأَتَتِ امْرَأَةٌ , فَسَأَلَتْهُ , فَأَبَى أَنْ يُعْطِيَهَا إِلَا أَنْ تُمَكِّنَهُ مِنْ نَفْسِهَا , فَفَعَلَتْ , فَلَمَّا جَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الْخَاتِنِ ارْتَعَدَتْ وَبَكَتْ , فَقَالَ لَهَا: مَا يُبْكِيكِ؟ قَالَتْ: إِنَّ هَذَا عَمَلٌ مَا عَمِلْتُهُ قَطُّ , وَمَا حَمَلَنِي عَلَيْهِ إِلا الْحَاجَةُ , قَالَ: فَتَرَكَهَا وَسَلَّمَ لَهَا الدَّنَانِيرَ , وَلَمْ يُصِبْ مِنْهَا , فَمَاتَ مِنْ لَيْلَتِهِ , فَأَصْبَحَ مَكْتُوبًا عَلَى بَابِهِ: اشْهَدُوا جَنَازَةَ الْكِفْلِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ غَفَرَ لَهُ
20 - وَبِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي الدُّنْيَا عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: وَثنا أَبُو خَيْثَمَةَ , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ , عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ , عَنْ مُسْتَلِمِ بْنِ سَعِيدٍ الْوَاسِطِيِّ , قَالَ: أَخْبَرَنِي حَمَّادُ بْنُ جَعْفَرٍ , عَنْ زَيْدٍ , أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ , قَالَ: خَرَجْنَا فِي غَزْوَةٍ إِلَى كَابُلَ وَفِي الْجَيْشِ صِلَةُ بْنُ أَشْيَمَ، فَنَزَلَ النَّاسُ عِنْدَ الْعَتَمَةِ فَصَلَّوْا ثُمَّ اضْطَجَعَ , فَقُلْتُ: لأَرْمُقَنَّ عَمَلَهُ، فَأَلْتَمِسُ غَفْلَةَ النَّاسِ حَتَّى إِذَا قُلْتُ هَدَأَتِ الْعُيُونُ وَثَبَ فَدَخَلَ غَيْضَةً قَرِيبًا مِنَّا، وَدَخَلْتُ عَلَى إِثْرِهِ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي , قَالَ: وَجَاءَ أَسَدٌ حَتَّى دَنَا مِنْهُ , قَالَ: فَصَعِدْتُ فِي شَجَرَةٍ , قَالَ: فَتَرَاهُ الْتَفَتَ أَوْ عَدَهُ جَرْوًا حَتَّى سَجَدَ , فَقُلْتُ: الآنَ يَفْتَرِسُهُ وَلا شَيْءَ حَتَّى جَلَسَ، ثُمَّ سَلَّمَ , ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا السَّبُعُ اطْلُبِ الرِّزْقَ مِنْ مَكَانٍ آخَرَ , فَوَلَّى، وَإِنَّ لَهُ لَزَئِيرًا أَقُولُ تُصْدَعُ مِنْهُ , قَالَ: فَمَا زَالَ يُصَلِّي حَتَّى كَانَ عِنْدَ الصُّبْحِ جَلَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ بِمَحَامِدَ لَمْ أَسْمَعْ بِمِثْلِهَا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ , ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ , وَمِثْلِي يَجْتَرِئُ أَنْ يَسْأَلَكَ الْجَنَّةَ , قَالَ: ثُمَّ رَجَعَ فَأَصْبَحَ كَأَنَّهُ بَاتَ عَلَى الْحَشَايَا
20 - وَحَدَّثَ أَبُو الْقَاسِمِ الْحَرِيرِيُّ , أنبا أَبُو طَالِبٍ الْعُشَارِيُّ , حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سَمْعُونَ , أنبا أَبُو بَكْرٍ الْعَبْدِيُّ , قَالَ: كَتَبَ إَلَيَّ أَبُو حَارِثَةَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ , قَالَ: قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ الْيَمَانِيِّ , قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ مِنْ صُورَ نُرِيدُ قَيْسَارِيَةَ , فَلَمَّا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ مَرَرْنَا بِمَوَاضِعَ كَثِيرَةِ الْحَطَبِ , فَقَالَ: لَوْ شِئْتُمْ بِتْنَا فِي هَذَا الْمَوْضِعِ , فَأَوْقَدْنَا مِنْ هَذَا الْحَطَبِ , فَقُلْنَا: ذَاكَ إِلَيْكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ , قَالَ: فَأَخْرَجْنَا زِنْدًا كَانَ مَعَنَا فَقَدَحْنَا فَأَقَدْنَا تِلْكَ النَّارَ , فَوَقَعَ مِنْهَا جَمْرٌ كِبَارٌ , قَالَ: فَقُلْنَا: لَوْ كَانَ لَنَا لَحْمٌ نَشْوِيهِ عَلَى هَذِهِ النَّارِ , قَالَ: فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: مَا أَقْدَرَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَرْزُقَكُمْ , ثُمَّ قَالَ: فَتَمَسَّحَ لِلصَّلاةِ , فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ , فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعْنَا جَلَبَةً شَدِيدَةً مُقْبِلَةً نَحْوَنَا , فَابْتَدَرْنَا إِلَى الْبَحْرِ , فَدَخَلَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنَّا فِي الْمَاءِ إِلَى حَيْثُ أَمْكَنَهُ , ثُمَّ خَرَجَ ثَوْرٌ وَحْشٌ يَكِدُّهُ أَسَدٌ , فَلَمَّا صَارَ عِنْدَ النَّارِ طَرَحَهُ فَانْصَرَفَ إِبْرَاهِيمَ بْنُ أَدْهَمَ , فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا الْحَارِثِ تَنَحَّ عَنْهُ فَلَنْ يُقَدَّرَ لَكَ فِيهِ رِزْقٌ , فَتَنَحَّى وَدَعَانَا , فَأَخْرَجْنَا سِكِّينًا كَانَتْ مَعَنَا فَذَبَحْنَاهُ وَاشْتَوَيْنَا مِنُّه بَقِيَّةَ لَيْلَتِنَا
20 - وَحَدَّثَ أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ , وَأُخْبِرْتُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَوَادَةَ , ثنا نَصْرُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمِصِّيصِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ , قَالَ: وَرَدَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ الْمِصِّيصَةَ , فَأَتَى مَنْزِلَ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ , فَطَلَبَهُ , فَقِيلَ لَهُ: هُوَ خَارِجٌ , فَقَالَ: أَعْلِمُوهُ إِذَا أَتَى أَنَّ أَخَاهُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ طَلَبَهُ وَقَدْ ذَهَبَ إِلَى مَرْجِ كَذَا وَكَذَا يَرْعَى فَرَسَهُ , فَمَضَى إِلَى ذَلِكَ الْمَرْجِ , فَإِذَا أُنَاسٌ يَرْعَوْنَ دَوَابَّهُمْ , فَرَعَى حَتَّى أَمْسَى , فَقَالُوا: ضُمَّ فَرَسَكَ إِلَى دَوَابِّنَا فَإِنَّ السِّبَاعَ تَأْتِينَا , فَأَبَى وَتَنَحَّى نَاحِيَةً , فَأَوْقَدُوا النِّيرَانَ حَوْلَهُمْ , ثُمَّ أَخَذُوا فَرَسًا لَهُمْ صَئوُلا فَأَتَوْهُ بِهِ وَفِيهِ شِكَالانِ يَقُودُونَهُ بَيْنَهُمْ , فَقَالُوا لَهُ: إِنَّ فِي دَوَابِّنَا رِمَاكًا وحُجُورًا فَلْيَكُنْ هَذَا عِنْدَكَ , قَالَ: وَمَا يَصْنَعُ بِهَذِهِ الْحِبَالِ؟ فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَأَدْخَلَ يَدَهُ بَيْنَ فَخِذَيْهِ فَوَقَفَ لا يَتَحَرَّكُ فَتَعَجَّبُوا مِنْ ذَلِكَ لامْتِنَاعِهِ , فَقَالَ لَهُمُ: اذْهَبُوا فَجَلَسُوا يَرْمُقُونَهُ مَا يَكُونُ مِنْهُ مِنَ السِّبَاعِ , فَقَامَ إِبْرَاهِيمُ يُصَلِّي وَهُمْ يَنْظُرُونَ , فَلَمَّا كَانَ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ أَتَتْهُ أَسَدٌ ثَلاثَةٌ يَتْلُو بَعْضَهَا بَعْضًا , فَتَقَدَّمَ الأَوَّلُ إِلَيْهِ فَشَمَّهُ وَدَارَ بِهِ ثُمَّ تَنَحَّى نَاحِيَةً فَرَبَضَ , وَفَعَلَ الثَّانِي وَالثَّالِثُ كِفِعْلِ الأَوَّلِ , وَلَمْ يَزَلْ إِبْرَاهِيمُ لَيْلَتَهُ قَائِمًا يُصَلِّي حَتَّى إِذَا كَانَ السَّحَرُ , قَالَ لِلأَسَدِ: مَا جَاءَ بِكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَأْكُلُونِي امْضُوا , فَقَامَتِ الأُسْدُ فَذَهَبَتْ , فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ جَاءَ الْفَزَارِيُّ إِلَى أُولَئِكَ فَسَأَلَهُمْ , فَقَالَ: أَجَاءَكُمْ رَجُلٌ؟ فَقَالُوا: أَتَانَا رَجُلٌ مَجْنُونٌ وَأَخْبَرُوهُ بِقِصَّتِهِ فَأَرَوْهُ , فَقَالَ: أَتَدْرُونَ مَنْ هُوَ؟ قَالُوا: لا , قَالَ: هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ , فَمَضَوْا مَعَهُ إِلَيْهِ , فَسَلَّمَ وَسَلَّمُوا عَلَيْهِ ثُمَّ انْصَرَفَ الْفَزَارِيُّ إِلَى مَنْزِلِهِ
20 - وَحُكِيَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ , قَالَ: كُنْتُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ فِي بَعْضِ قُرَى الشَّامِ وَمَعَهُ رَفِيقٌ لَهُ , فَجَعَلْنَا نَمْشِي حَتَّى بَلَغْنَا إِلَى مَوْضِعِ خُشَاشٍ وَمَاءٍ , فَقَالَ لِرَفِيقِهِ: أَمَعَكَ شَيْءٌ؟ فَقَالَ: مَعِيَ فِي الْمِخْلاةِ كُسَيْرَاتٌ , فَجَلَسَ فَنَثَرَهَا , فَجَعَلَ يَأْكُلُ , فَأَكَلْتُ مَعَهُ , ثُمَّ شَرِبَ مِنَ الْمَاءِ شَرْبَةً , ثُمَّ تَمَدَّدَ فِي كِسَائِهِ , فَقَالَ: يَا بَقِيَّةُ مَا أَغْفَلَ النَّاسَ عَمَّا أَنَا فِيهِ مِنَ النَّعِيمِ , مَا لِي أَحَدٌ يَمُوتُ , وَلا أَحَدٌ أُهَمُّ بِهِ , قَالَ بَقِيَّةُ: فَتَغَيَّرَ وَجْهِي , فَقَالَ لِي: أَلَكَ عِيَالٌ؟ قُلْتُ: نَعَمْ , فَقَالَ: فَلَعَلَّ رَوْعَةُ صَاحِبِ عِيَالٍ أَفْضَلُ مِمَّا أَنَا فِيهِ , قَالَ: قَامَ , فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ عِظْنِي بِشَيْءٍ , فَقَالَ: يَا بَقِيَّةُ كُنْ ذَنَبًا وَلا تَكُنْ رَأْسًا , فَإِنَّ الذَّنَبَ يَنْجُو وَيَهْلِكُ الرَّأْسُ وَبِالإِسْنَادِ عَنْ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ , ثنا عَبَدَةُ , عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ , أنبا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبُ , حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ , أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الْكَرِيمِ بْنَ الْحَارِثِ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ: §«مَنْ رَكَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ عَشْرَ رَكَعَاتِ بُنِيَ لَهُ قَصْرٌ فِي الْجَنَّةِ» .
فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِذًا تَكْثُرُ قُصُورُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُ أَكْثَرُ»
21 - قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: مَاتَتْ لِيَ ابْنَةٌ فَرَأَيْتُهَا فِي الْمَنَامِ وَهِيَ تَقُولُ: يَا أَبَتِي قَدْ عَهِدُوا لِرَجُلٍ عِنْدِي وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ , فَسَلْهُمْ أَنْ يُنَحُّوهُ عَنِّي , فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَيْتُ الْحَفَّارَ وَهُوَ يَحْفُرُ فَمَنَعْتُهُ , فَقَالَ: تَمْنَعُنِي مِنْ مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ , فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا رَأَيْتُ , فَاغْتَمَّ أَهْلُ الْمَيِّتِ , فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الثَّانِيَةُ رَأَيْتُ ابْنَتِي , فَقَالَتْ: يَا أَبَتِي كَذَا أَمَرْتُكَ أَنْ تَهْتِكَ رَجُلا مِنَ الْمُسْلِمِينَ , أَمَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ رَحِمَهُ بِهَتْكِكَ لَهُ
21 - أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ: «أَنَّهُ مَاتَ وَلِيٌّ مِنْ أَوْلِيَائِي فَجِدْ فِي أَمْرِهِ , وَغَسِّلْه , وَصَلِّ عَلَيْهِ وَوَارِهِ» .
فَطَافَ مُوسَى , فَوَجَدَ مَيِّتًا فَأَجَدَّ فِي أَمْرِهِ , وَسَمِعَ النَّاسَ يَذْكُرُونَهُ بِالشَّرِّ وَيَصِفُونَ مِنْ طُغْيَانِهِ , فَهَالَهُ ذَاكَ , فَقَالَ: إِلَهِي ذَكَرْتَ أَنَّ هَذَا الْعَبْدَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ , وَهُؤَلاءِ عِبَادُكَ فِي أَرْضِكَ يَشْهَدُونَ بِمَا تَعْلَمُ , فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: " إِنْ كَانَ كَمَا يَقُولُ عِبَادِي فِيهِ وَأَكْثَر وَلَكِّنَهُ تَلْقَانِي عِنْدَ مَوْتِهِ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ صَفَحْتُ بِهَا عَنْ جُرْمِهِ , فَأَوَّلُ كَلِمَةٍ , قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَإِنْ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ , وَالثَّانِيَةُ: اللَّهُمَّ إِنِّي كُنُتْ أَشِنَى الْفَاسِقِينَ وَإِنْ كُنْتُ مِنْهُمْ , وَالثَّالِثَةُ قَالَ: إِلَهِي لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ إِدْخَالَكَ إِيَّايَ النَّارَ مِمَّا يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ لَمَا سَأَلْتُكَ الْمَغْفِرَةَ , وَالرَّابِعَةُ قَالَ: إِلَهِي لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ إِدْخَالَكَ إِيَّايَ إِلَى الْجَنَّةِ مِمَّا يَنْقُصُ مِنْ مُلْكِكَ لَمَا سَأَلْتُكَ , وَالْخَامِسَةُ: قَالَ: إِلَهِي يَئِسْتُ مِنْ عِبَادِكَ وَرَدَدْتُ حَوَائِجِي إِلَيْكَ , وَأَظْهَرْتُ نَدَامَتِي لَدَيْكَ فَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لِي فَمَنْ يَغْفِرُ لِي , وَإِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي فَمَنْ يَرْحَمُنِي، وَإِنْ لَمْ تَصْفَحْ عَنِّي فَمَنِ الَّذِي يَصْفَحُ عَنِّي.
وَلأَجْلِ هَذَا الْكَلامِ يَا مُوسَى تُبْتُ عَلَيْهِ وَصَفَحْتُ عَنْ جُرْمِهِ "
21 - وَحَدَّثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ , وَأَنَا حَاضِرٌ , أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ , مُشَافَهَةً , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ , يَقُولُ: سَمِعْتُ الصَّيْقَلِيَّ , يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّصْرَابَاذِيَّ , يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عُمَرَ الْبِيكَنْدِيَّ , يَقُولُ: مَاتَ فِي جِيرَتِي رَجُلٌ مِنَ الْمُسْرِفِينَ فِي الْمَعَاصِي فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ أَيَّامٍ فِي النَّوْمِ وَعَلَيْهِ الْحُلِيُّ وَالْحُلَلُ , فَقُلْتُ: فُلانُ مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: غَفَرَ لِي , قُلْتُ: بِمَاذَا؟ قَالَ: تَصَدَّقَتْ وَالِدَتِي عَنِّي بِنِصْفِ رَغِيفٍ , أَمَا إِنَّهَا لَوْ تَصَدَّقَتْ بِرَغِيفٍ لَكَشَفَتْ لِي حَتَّى أَنْظُرَ عَيَانًا
21 - وَبِهِ ثنا أَبُو يَعْقُوبَ الْوَرَّاقُ , أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ تَرْكَانَ , ثنا أَبُو الْحَجْبَي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ , ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُوَارِزْمِيُّ , ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ الْمُهَلَّبِ الزُّهْرِيُّ , ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ , عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّادِقِ , قَالَ: سَمِعْتُ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ خَرَجَتْ إِلَى قَرْيَةٍ لِتِجَارَةٍ مَعَ ابْنَيْنِ لَهَا , وَتَصَدَّقَتْ لَهُمَا يَعْنِي بِرَغِيفَيْنِ , حِينَ خَرَجَتْ مِنَ الدَّارِ وَمَرَّتِ بِالْبَحْرَ , فَجَاءَ ذِئْبٌ وَحَمَلَ وَاحِدًا مِنْهَا , فَبَكَتْ وَحَزِنَتْ , وَذَهَبَ الذِّئْبُ بِهِ فَأَيِسَتْ مِنْهُ وَرَكِبَتْ مَعَ وَلَدِهَا الآخَرِ فِي الْبَحْرِ , فَانْكَسَرَتِ السَّفِينَةُ فَوَقَعَ الْوَلَدُ فِي الْبَحْرِ , وَكَانَ مَعَهَا مِائَةُ دِينَارٍ , فَوَقَعَ فِي الْمَاءِ وَبَقِيتُ عَلَى لَوْحٍ , فَطَرَحَهَا الرِّيحُ إِلَى مَكَانٍ فِي سَاحِلِ الْبَحْرِ , فَخَرَجَتْ مِنَ الْمَاءِ وَدَخَلَتِ السُّوقَ لِتَشْتَرِيَ طَعَامًا فَإِذَا ابْنُهَا الَّذِي حَمَلَهُ الذِّئْبُ مَعَ رَجُلٍ , فَتَعَلَّقَتْ بِهِ , فَمَنَعَهَا الرَّجُلُ , فَأَخَذَهَا إِلَى الْقَاضِي , فَقَالَ لَهَا الْقَاضِي , مَا شَأْنُكِ؟ فَقَصَّتْ عَلَيْهِ قِصَّتَهَا , فَقَالَ الْقَاضِي لِلرَّجُلِ: مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا الابْنُ؟ قَالَ: خَرَجْتُ إِلَى الصَّحْرَاءِ أَطْلُبُ رِزْقًا , فَجَاءَ ذِئْبٌ بِهَذَا الصَّبِيِّ , فَاجْتَهَدْتُ حَتَّى أَخَذْتُهُ مِنْهُ فَهُوَ عِنْدِي , فَقَالَ الْقَاضِي: سَلِّمْ إِلَيْهَا ابْنَهَا , فَسَلَّمَ , ثُمَّ مَشَتْ مَعَ ابْنِهَا هُنَيَّةً , فَإِذَا فَارِسٌ خَلْفَهُ ابْنُهَا الآخَرُ , فَتَعَلَّقَتْ بِهِ , فَخَاصَمَهَا الرَّجُلُ وَاجْتَمَعَ النَّاسُ , فَقَالَتْ: هُوَ ابْنِي , وَقَالَ الْفَارِسُ: هُوَ غُلامِي , فَقَالَ النَّاسُ: اذْهَبُوا إِلَى الْقَاضِي , فَلَمَّا حَضَرُوا عِنْدَ الْقَاضِي , قَالَ لِلرَّجُلِ: كَيْفَ حَالُ هَذَا الصَّبِيِّ؟ قَالَ: أَنَا مَلاحٌ رَأَيْتُ هَذَا الصَّبِيَّ عَلَى رَأْسِ الْمَاءِ , فَأَخَذْتُهُ وَهُوَ عِنْدِي , فَقَالَ الْقَاضِي: سَلِّمْهُ إِلَى أُمِّهِ , فَسَلَّمَهُ مِنْهَا فَجَاءَتْ بِوَلَدَيْهَا وَاشْتَرَتْ خُبْزًا وَسَمَكَتَيْنِ فَإِذَا فِي بَطْنِ أَحَدِهِمَا مِائَةُ دِينَارٍ , وَفِي بَطْنِ الآخَرِ لُؤْلُؤَتَانِ , بَاعَتْ بِمَالٍ كَثِيرٍ , فَرَأَتْ فِي الْمَنَامِ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَفَرَ لَكِ وَلِوَلَدَيْكِ , وَيُدْخِلُكُمَا الْجَنَّةَ بِالرَّغِيفَيْنِ وَبِهِ أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ , أنبا الْحَسَنُ , أنبا أَحْمَدُ , ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ , ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ , ثنا أَبُو دَاوُدَ , ثنا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو , قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا الْحَسَنُ فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ مَعَ عَطَاءٍ , فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: بَلَغَنَا أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَقُولُ: §«يَابْنَ آدَمَ خَلَقْتُكَ وَتَعْبُدُ غَيْرِي , وَتذْكُرُ بِي وَتَنْسَانِي , وَتَدْعُو إِلَيَّ وَتَفِرُّ مِنِّي , إِنْ هَذَا لأظْلَمُ ظُلْمٍ فِي الأَرْضِ»
اسم الکتاب :
جزء من تخريج أحمد بن عبد الواحد البخاري
المؤلف :
المقدسي، أحمد بن عبد الواحد
الجزء :
1
صفحة :
20
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir