responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جزء بانتخاب أبي طاهر السلفي المؤلف : السِّلَفي، أبو طاهر    الجزء : 1  صفحة : 5
4 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاهِينَ الْوَاعِظُ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَرَائِضِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الأَقْرَعُ أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ أَبِي جَعْفَرٍ، يَذْكُرُ عَنْ أَبِي الصَّهْبَاءِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، قَالَ: §«النَّظَرُ إِلَى الْمُصْحَفِ عِبَادَةٌ، وَالنَّظَرُ إِلَى الرَّجُلِ الَّذِي يَدْعُو إِلَى السُّنَّةِ وَيَنْهَى عَنِ الْبِدْعَةِ عِبَادَةٌ»
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ: بَلَغَنِي أَنَّ نَصَارَى يَكْتُبُونَ الْمَصَاحِفَ، فَهَلْ يَكُونُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، نَصَارَى الْحِيرَةِ كَانُوا يَكْتُبُونَ الْمَصَاحِفَ، وَإِنَّمَا كَانُوا يَكْتُبُونَهَا لِقَلَّةِ مَنْ كَانَ يَكْتُبُهَا.
فَقَالَ رَجُلٌ: يُعْجِبُكَ ذَلِكَ؟ قَالَ: لا يُعْجِبُنِي.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْقَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، قَالَ: اجْتَمَعَ الْحَبْرَانِ: الْحَسَنُ، وَالشَّعْبِيُّ، عَلَى أَنَّهُ لا بَأْسَ بِبَيْعِ الْمَصَاحِفِ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَزَّازُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى، قَالَ: تُوُفِّيَ الْكِسَائِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ في يوم واحد، فقال الرشيد دفنت اليوم الفقه واللغة.
حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: مَلَكَ الدُّنْيَا أَرْبَعَةٌ: مُؤْمِنَانِ، وَكَافِرَانِ، فَأَمَّا الْمُؤْمِنَانِ: فَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، وَذُو الْقَرْنَيْنِ، وَأَمَّا الْكَافِرَانِ: فَبُخْتُ نَصْرٍ، وَنُمْرُودُ بْنُ كَنْعَانَ الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْقَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مِدْرِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَكِّيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ بِمِكَّةَ يَوْمًا وَبَيْنَ يَدَيْهِ رَغِيفٌ، وَكَفُّ زَبِيبٍ، فَقَالَ لِي: ادْنُ يَا مَكِّيُّ.
فَقُلْتُ: دَخَلْتُ إِلَيْكَ غَيْرَ مَرَّةٍ وَأَنْتَ تَأْكُلُ فَلَمْ تَدْعُنِي.
فَقَالَ: الْيَوْمَ حَضَرَتْنِي النِّيَّةُ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيٍّ اللِّحْيَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى الْفَامِيُّ، أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِ شُعْبَةَ: إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يَصُدُّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ، وَعَنِ الصَّلاةِ، فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ؟ فَقَالَ: لَعَلَّ شُعْبَةَ كَانَ يَصُومُ، فَإِذَا طَلَبَ الْحَدِيثَ وَسَعَى فِيهِ يَضْعُفُ فَلا يَصُومُ، أَوْ يُرِيدُ شَيْئًا مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ فَلا يَقْدِرُ أَنْ يَفْعَلَهُ لِلطَّلَبِ، فَهَذَا مَعْنَاهُ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْجَبَلِيُّ، حَدَّثَنَا السِّينَانِيُّ، عَنْ فُضَيْلٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، قَالَ: مَا طَلَبَ أَحَدٌ الْحَدِيثَ إِلا ضَيَّعَ الصَّلاةَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ وَاقِدٍ الْعَجِّيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَالِدٍ الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَثُرَ شِعْرُ الأَعْمَشِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ، فَقَالُوا: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، قَدْ كَثُرَ شِعْرُكَ، فَقَالَ: مَا يَمْنَعُنِي مِنْ أَخْذِهِ إِلا كَثْرَةُ فُضُولِ الْحَجَّامِينَ، قَالَ: فَخَرَجْنَا إِلَى حَجَّامٍ، يُقَالُ لَهُ: عُنْقُودٌ، فِي بَنِي حَرَامٍ، فَقُلْتُ لَهُ: تَأْخُذُ شَعْرَ أَبِي مُحَمَّدٍ وَلا تُكَلِّمْهُ كَلِمَةً، فَدَخَلَ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، وَابْتَدَأَ يَأْخُذُ شَعْرَهُ، فَلَمَّا أَخَذَ نَحْوًا مِنْ نِصْفِهِ، قَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ، قَالَ: سَلْ.
قَالَ: مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ قَالَ لامْرَأَتِهِ: أَنْتِ طَالِقٌ الْيَوْمَ، لا بَلْ إِلَى غَدٍ، لا بَلْ بَعْدَ غَدٍ؟ قَالَ: فَنَفَضَ الْأَعْمَشُ ثِيَابَهُ وَقَامَ.
فَمَكَثَ نَحْوًا مِنْ شَهْرَيْنِ آخِذًا نِصْفَ شَعْرِهِ.
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُحَارِبِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: يُوشُكَ أَنْ يُبَاعَ الْحَدِيثُ كَمَا يُبَاعُ الْبَقْلُ عَلَى الأَطْبَاقِ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ مُغِيرَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، فَكَانَ فِينَا بِمَنْزِلَةِ الْحَسَنِ، وَابْنِ سِيرِينَ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُحَازُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ نَصْرٍ , حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، قَالَ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ، يَقُولُ: مَنْ لَمْ يَطْلُبِ الْحَدِيثَ أَشْتَهِي أَنْ أَصْفَعَهُ بِنَعْلِي.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَفَّانَ بْنَ مُسْلِمٍ، قَالَ: بَصُرْتُ أَبَا عَوَانَةَ، وَعِنْدَهُ قَوْمٌ يَسْأَلُونَهُ يَنْتَخِبُونَ.
فَقَالَ: مَا تَصْنَعُونَ؟ قَالُوا: نَنْتَخِبُ، فَقَالَ لا تَتْرَكُوا مِنْهُ شَيْئًا، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنْهَا إِلا أُرِيدَ بِهِ شَيْئًا.
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلامٍ , إِنْ شَاءَ اللَّهُ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ، يَقُولُ: إِنِّي لأَغَارُ عَلَيْهِ كَمَا يُغَارُ عَلَى الْجَارِيَةِ الْحَسْنَاءِ يَعْنِي الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ الْحُسَيْنُ بْنُ حَيْدَرَةَ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ شَبِيبٍ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ حَسَنٍ: كُنْتُ مَعَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ صَالِحٍ، إِذْ كَانَ وَالِيًا عَلَى الْمَدِينَةِ، وَمَعَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ الْهَاشِمِيِّينَ طَالِبِيِّينَ، وَعَبَّاسِيِّينَ، فَقَالَ: هَلْ عِنْدَكُمْ فِي آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ هَمٍّ؟ قُلْنَا: أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمَيِر، نَحْنُ وَأَنْتُمْ.
فَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ صَالِحٍ: فِي هَذَا خِلافٌ يَا غُلامُ، ادْعُ لِي مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، فَدُعِيَ، فَلَمَّا دَخَلَ أَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِهِ، ثُمّ قَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، مَنْ آلُ مُحَمَّدٍ؟ قَالَ مَالِكٌ: أَصْلَحَكَ اللَّهُ أَيُّهَا الأَمَيِرُ، فِي مَوْضِعِكَ، وَشَرَفِكَ يَخْفَى عَلَيْكَ هَذَا؟ آلُ مُحَمَّدٍ: أُمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ تَلا مَالِكٌ آيًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: 46] .
ثُمَّ أَخَذَ مَالِكٌ نَعْلَهُ، وَقَامَ، فَقَالَ: وَفَّقَكَ اللَّهُ، أَيُّهَا الأَمِيرُ.
قَالَ: فَلا وَاللَّهِ، ما كلمه أحد بكلمة هيبة له، ولو تكلم غيره بذلك مزقناه بيننا.
حدثنا محمد بن أحمد المقرئ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا حَنْبَلٌ، قَالَ: قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ قَلْتُ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ: مَا كَانَ اسْمُ أَبِي طَالِبٍ؟ قَالَ: شَيْبَةُ.
قُلْتُ: فَهَاشِمٌ؟ قَالَ: عَمْرٌو.
قُلْتُ: فَعَبْدُ مَنَافٍ؟ قَالَ: لا أَدْرِي، قُلْتُ: لَكِنِّي أَدْرِي، اسْمُهُ الْمُغِيرَةُ.
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيَّ، عَنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» ؟ قَالَ: لا يَعْلَمُ قَدْرَ مِقْدَارِ مَا أَجْزِي بِهِ غَيْرِي حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ الْحُسَيْنُ بْنُ حَيْدَرَةَ بْنِ عُمَرَ الْقَاضِي الدَّاوُدِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتٍ الْحَرِيرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّاغَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبَانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مِسْعَرًا، يَقُولُ: مَنْ أَبْغَضَنِي جَعَلَهُ اللَّهُ مُحَدِّثًا.
حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيُّوَيْهِ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ جَعْفَرٍ اللَّبَّانُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عبد الجَبَّارِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ ثَابِتِ ابْنِ أُخْتِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ يَوْمًا، فَخَرَجَ إِلَيَّ، فَقَالَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ كَيْفَ حَالُكَ وَالضَّبْنَةُ؟ قُلْتُ: مَا الضَّبْنَةُ؟ قَالَ: جَمَاعَةُ الْعِيَالِ، وَالْحَشَمِ.
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ التَّرَّاسُ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَرَجِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا رُؤْبَةَ، يَقُولُ: قَالَ: الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ:
كَمْ وَكَمْ أَكْتُبُ عِلْمًا ... بَعْدَ عِلْمٍ أَسْتَفِيدُ
قَدْ قَسَى قَلْبِي عَلَيْهِ ... مِثْلَ مَا يَقْسُو الْحَدِيدُ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيٍّ اللِّحْيَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: قَالَ شُعْبَةُ: الْقِرَاءَةُ عِنْدِي أَثْبَتُ مِنَ السَّمَاعِ.
قَالَ: وَكَانَ شُعْبَةُ يَقُولُ: قَرَأْتُ عَلَى فُلانٍ وَفُلانٍ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: يَعْنِي إِذَا لَمْ يَكُنْ سَمِعَ مِنْهُمَا، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَقُلْتُ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ: الرَّجُلُ يَقْرَأُ عَلَى الْمُحَدِّثِ فَيَجُوزُ لَهُ أَنْ يَقُولَ حَدَّثَنَا؟ قَالَ: نَعَمْ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: كُنْتُ إِذَا قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ أَقُولُ لَهُ: قَدْ تُثْبِتُهُ عَنِّي؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ.
قَالَ: فَأَقُولُ: أُحَدِّثُ بِهِ عَنْكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ.

اسم الکتاب : جزء بانتخاب أبي طاهر السلفي المؤلف : السِّلَفي، أبو طاهر    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست