responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح في عيون الصحاح المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 6
5 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي , أنبا أَحْمَدُ بْنِ الْحَسَنِ , وَأنبا يَحْيَى , أنبا أَبِي , قَالا: أنبا الْبَرْقَانِيُّ , قَالَ: قَرَأْتُهُ بِحَمْدِ اللَّهِ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرٍ الإِسْفَرَايِينِيِّ , بِهَا , وَهُوَ أَخُو بِشْرٍ , حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ , ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ , ثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ , عَنْ أَبِي نَضْرَةَ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ , أَنَّ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: إِنِّي أَصَبْتُ فَاحِشَةً فَرَدَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِرَارًا.
قَالَ: فَسَأَلَ قَوْمَهُ: أَبِهِ بَأْسٌ.
قَالَ: فَقُلْنَا مَا بِهِ بَأْسٌ , إِلا أَنَّهُ أَتَى أَمْرًا يَرَى أَنَّهُ لا يُخْرِجُهُ إِلا أَنْ يُقَامَ عَلَيْهِ.
قَالَ: فَأَمَرَنَا , فَانْطَلَقْنَا بِهِ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ , قَالَ: فَلَمْ نَحْفُرْ لَهُ وَلَمْ نُوثِقْهُ , قَالَ: فَرَمَيْنَاهُ بِخَذْفٍ وَعِظَامٍ وَجَنْدَلٍ , فَاشْتَدَّ , فَسَعَى , وَاشْتَدَدْنَا خَلْفَهُ , فَأَتَى الْحَرَّةَ فَانْتَصَبَ لَنَا فَرَمَيْنَاهُ بِجَلامِيدِهَا حَتَّى سَكَتَ , فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْعِشَاءِ خَطِيبًا , فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ , ثُمَّ قَالَ: " أَمَّا بَعْدُ: §فَمَا بَالُ أَقْوَامٍ إِذَا غَزَوْنَا تَخَلَّفَ أَحَدُهُمْ فِي عِيَالِنَا بِنَبِيبٍ كَنَبِيبِ التَّيْسِ , أَمَا إِنَّ عَلَيَّ أَنْ أُوتِيَ بِأَحَدٍ فَعَلَ ذَاكَ إِلا نَكَّلْتُ بِهِ ".
قَالَ: وَلَمْ يَسُبَّهُ وَلَمْ يَسْتَغْفِرْ لَهُ.
رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ , عَنْ بَهْزِ بْنِ أَسَدٍ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ

اسم الکتاب : المصباح في عيون الصحاح المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست