responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السادس والعشرون من المشيخة البغدادية المؤلف : السِّلَفي، أبو طاهر    الجزء : 1  صفحة : 16
مِنْ فَوَائِدِ أَبِي حَاتِمٍ اللَّبَّانِ الرَّازِيِّ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الأَجَلُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْمُعَدَّلُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ , فِي شَهْرِ رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونٍ النَّرْسِيُّ، أَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّبَّانُ الرَّازِيُّ، أَنْشَدَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ، أَنْشَدَنَا مَنْصُورُ الْفَقِيهُ يَرْثِي أُسْتَاذَهُ أَبَا سَعِيد الْفِيرَيَابِيَّ: أَقُولُ وَقَدْ صَدَّنِي قَوْلُهُمْ مَضَى ابْنُ عُقَيْلٍ إِلَى رَبِّهِ مَنْ أَشْبَهَ النُّاسُ فِي مَوْتِهِ لَقَدْ عَاشَ دَهْرًا لا يَشْبِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بِنْتِ عُتْبَةَ الْعِجْلِيُّ، نا إِسْحَاقَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْكَيْسَانِيُّ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثمانَ بْنَ زَائِدَةَ، يَقُولُ: الْعَافِيَةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ مِنْهَا فِي التَّغَافُلِ، قَالَ: فَحَدَّثْتُ بِهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، فَقَالَ: الْعَافِيَةُ عَشَرَةُ أَجْزَاءٍ كُلُّهَا فِي التَّغَافُلِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَنْيَفَ بْنِ شُنَيْفٍ الدَّيْلَمِيُّ، نا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ، نا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ يَسْأَلُ رَجُلا: مَا حِرْفَتُكَ؟ قَالَ: طَلَبُ الْحَدِيثِ، قَالَ: بِشِّرْ أَهْلَكَ بِالإِفْلاسِ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا يَحْيَى مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ الضَّرِيرَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشَّيْبَانِيَّ يَقُولُ: حِرْفَةُ طَلَبِ الْحِدَيثِ حِرْفَةُ الْمَفَالِيسِ
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ الْحَوْضِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ عَفَّانَ بْنَ مُسْلِمٍ، عَنْ حَدِيثٍ فَحَدَّثَهُ، فَقَالَ: زِدْنِي فَحَدَّثَهُ، فَقَالَ: زِدْنِي فِي السَّمَاعِ قَالَ: فَإِنَّ فِي سَمْعِي ثِقَلا، فَقَالَ لَهُ عَفَّانُ: الثَّقَلُ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنْكَ لَيْسَ هُوَ فِي سَمْعِكَ قَطُّ
سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْعِجْلِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ، يَقُولُ: كَانَ شَابٌّ عِنْدَ شَيْخٍ يَكْتُبُ الْحَدِيثَ، فَقِيلَ لَهُ: كَمْ تَكْتُبُ عَنْ هَذَا الشَّيْخِ؟ قَالَ: أَكْتُبُ عَلَيْهِ أَرْبَعَ مِائَةٍ، قَالَ: فَمَاتَ الشَّابُّ، فَصَلَّى عَلَيْهِ الشَّيْخُ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ خَمْسًا، وَقَالَ: أَرَدْتُ أَنْ أَزِيدَهُ وَاحِدَةً
حَدَّثَنِي أَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْهَرُ الْجَوْزَجَانِيُّ، نا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْعَانِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنِي خَالِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: إِنَّ أَحْمَدَ كَانَ إِذَا قَضَى نُسُكَهُ وَوَدَّعَ الْبَيْتَ، وَرَكِبَ دَابَّتَهُ، وَتَمَّثَلَ بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ وَلَمَّا قَضَيْنَا مِنْ مِنًى كُلَّ حَاجَةٍ وَمَسَّحَ بِالأَرْكَانِ مَنْ هُوَ مَاسِحٌ أَخَذْنَا بِأَطْرَافِ الأَحَادِيثِ بَيْنَنَا وَسَالَتْ بِأَعْنَاقِ الْمَطِيِّ الأَبَاطِحُ
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ السَّرَخْسِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ أَحْمَدَ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَرَاغِيَّ , يَقُولُ: سَمِعْتُ مسبح بْنَ حَاتِمٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الأَصْمَعِيَّ، يَقُولُ: كُنْتُ أَمُرُّ فِي سِكَكِ الْبَصْرَةِ فَإِذَا أَنَا بِكَنَّاسٍ يَحْمِلُ الْعُذْرَةَ، وَيَقُولُ: وَأُكْرِمُ نَفْسِي إِنَّنِي إِنْ أَهَنْتُهَا لَعَمْرِيَ لَمْ تَكْرُمْ عَلَى أَحَدٍ بَعْدِي.
قَالَ: فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا هَذَا وَأَيُّ كَرَامَةٍ لِنَفْسِكَ عِنْدَ عَلِيٍّ، وَأَنْتَ مِنْ قَرْنِكَ إِلَى قَدَمِكَ فِي الْخَرَاءِ فَدَلَّ عَنْ سِفْلَةٍ مِثْلِكَ.
أَرَأَيْتَهُ اسْتَتَرَ مِنْهُ فَيَرُدَّنِي قَالَ: أُفْحِمْتُ فَلَمْ أَجِدْ جَوَابًا
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الثَّقَفِيُّ، أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ مَسْرُوقٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، نا أَزْهَرُ السَّمَّانُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: كَانَ رَجُلا يُجَالِسُ ابْنَ سِيرِينَ، وَكَانَ كَثِيرَ الصَّمْتِ، فَأَعْجَبَ ابْنُ سِيرِينَ صَمْتُهُ، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: أَبْسِطُوا أَخَا عَمٍّ، فَقَالُوا لَهُ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ أَمَرَنَا أَنْ نُبْسِطَكَ فَسَلْهُ مَسْأَلَةً، فَقَالَ: نَعَمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَلَمَّا أَنْ جَاءَ ابْنُ سِيرِينَ وَقَعَدَ فِي مَجْلِسِهِ، قَالَ لَهُ الرَّجُلُ: يَا أَبَا بَكْرٍ أَيُّ شَيْءٌ أَوَّلُ وَقْتِ الْغَدَاةِ؟ قَالَ: فَسُرُّ ابْنُ سِيرِينَ لِمَسْأَلَتِهِ، وَاسْتوفذَ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَالَ:. . . . . . . تَطْلُعُ الشَّمْسُ فَهَذَا وَقْتُ الْغَدَاةِ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ سِيرِينَ: عَبْد إلي أَنْتَ عَلَيْهِ من. . . رأسه
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَمْرٍو الْبَلْخِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ. . . . . .، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّضِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُؤَيَّدٍ الْقَسْرِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدٍ الْغَطَفَانِيُّ، نا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشُ،. . . . هُوَ. . . . اذْهَبْ وَاشْتَرِ لَنَا. . . . يَكُون. . . . زِرَاعًا. . . . فِي عَرْضٍ كَبِيرٍ، فَقَالَ: فِي عَرْضٍ مُصِيبَتِي فَبَكَى
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أُنْيَفِ بْنِ شُنَيْفٍ الْبَلْخِيُّ، نا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا،. . . . . . ابْن شَهْرٍ , أَمْلاهُ عَلَيْنَا، يَقُولُ: أَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ: أَتَى الأَعْمَشَ أَضْيَافٌ فَقَدَّمَ إِلَيْهِمْ رَغِيفَيْنِ وَنِصْفًا، أَوْ قَالَ: رَغِيفًا وَنِصْفًا، فَأَكَلُوا، فَأَخْرَجَ إِلَيْهِمْ حَبْلا مِنْ خَتٍّ فَوَضَعَهُ عَلَى الْجِوَارِ، فَقَالَ: أَكَلْتُمْ ترتعة إلي وَهَذَا قَرَتُ شَاتِي، فَكُلُوهُ.
أَنْشَدَنَا أَبُو مُعَاذٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَطِيبُ: إِنُّ التَّضَيُّفَ وَالأُسُوَّةْ خُلُقَانِ مِنْ خُلُقِ النُّبُوَّةْ فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ يَا فَتَى أَهْلَ الدِّيَانَةِ وَالْمُرُوَّةْ
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدُونٍ الثَّقَفِيُّ، أَنْشَدَنَا الْمَسْرُوقُ، قَالَ: أَنْشَدَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا: نَمْ وَعِشْ بِحُبِّ اللَّهِ تَعِشْ عَلِيلا وَأَيُّ مُحِبٍّ لا تَرَاهُ عَلِيلا
أَنْشَدَنِي أَبُو نَصْرٍ رَبِيعَةُ بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ الْقَرَوِيُّ لِبَعْضِهِمْ: فَلا تَحْسَبِي أَنِّي تَبَدَّلْتُ بِمَحَبَّةِ سِوَاكِ وَلا أَنِّي بِغَيْرِكِ أَقْنَعُ وَلا عَنْ عِلْمِي كَأنَّ الْقَطِيعَةَ نَارٌ لَكِنَّهُ مُنْذُ فَارَقْتُكِ شِبْتُ وَيَجْمَعُ
حَدَّثَنَا الْمُسَيَّبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسَيَّبُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَعُمْرُ الأَرْغَيَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي مُحَمَّدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيَّ، يَقُولُ: كَتَبَ إِلَيَّ الْبُوَيْطِيُّ: أَنَّ أَحْسَنَ خُلُقَكَ مَعَ أَهْلِ خِلْقَتِكَ، فَإِنِّي كَثِيرًا مَا كُنْتُ أَسْمَعُ الشَّافِعِيَّ رَحَمِهُ اللَّهُ يُرَدِّدُ هَذَا الْبَيْتِ: مِمَّا يُهِمُّ نَفْسِي اكْتِوَائُهَا بِهَمٍّ وَإِنَّ شِرَارَ النَّفْسِ الَّتِي لأَنْفسِهَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عِيسَى السَّمَرْقَنْدِيُّ، أَنْشَدَنَا أَبُو غَالِبٍ زَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّمَرْقَنْدِيُّ: لا تَركن مِنْ رَجُلٍ حَلاوَةَ قَوْلِهِ حتَّى يُصَدِّقَ الْقَوْلَ فِعَال وَإِذَا وَزَنْتَ فِعَالَهُ بِمَقَالِهِ فَتُوزَنُ مَا تُدْرَكُ بِمَال
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاذِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْجَرِيرِيُّ، بِقَزْوِينَ، نا أَبُو مُوسَى هَارُونُ بْنُ مُوسَى بْنِ حَيَّانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَجَاءٍ، قَالَ: قَالَ قَيْسُ بْنُ مُحَمَّدٍ: يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ وَمُصَاحَبَةَ الأَنْذَالِ فَإِنَّ مُعَامَلَتَهُمْ إِلَى زَوَالٍ، وَهُمْ رَجُلُ خِلافٍ وَائْتِلافٍ، وَسُرْعَةِ إِقْبَالٍ وَانْصِرَافٍ، إِنْ رَأَوْكَ بِخَيْرٍ بَهَتُوكَ، وَإِنْ رَأَوْكَ فِي عَظَمَةٍ أَسْلَمُوكَ، وَلَكِنْ كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ: إِذَا الْوَاشِي لِرَبِّكَ جفا صديقا وَلا تَجْفُ الصَّدِيقَ بِقَوْلِ وَاشِي وَلا تَصْحَبْ قَرِينَ السُّوءِ وَانْظُرْ لِنَفْسِكَ مَنْ تُجَالِسُ أَوْ تُمَاشِي وَلا تَجْهَرْ بِسِرِّكَ كُلُّ سَرٍّ إِذَا مَا جَاوَزَ الإِثْنَيْنِ فَاشِي وَإِيَّاكَ وَمُصَاحَبَةَ بَنِي الأَعْمَامِ فَإِنَّهُمْ كَمَا قَالَ: لا تَصْحَبَنَّ بَنِي الأَعْمَامِ إِنَّهُمْ قَدْ يَشْمَتُونَ إِذَا مَا زَلَّتِ الْقَدَمُ، وَاصْحَبْ مَنْ هُوَ دُونَكَ؛ فَإِنْكَ إِنِ احْتَجْتَ إِلَيْهِمْ كَانُوا مَعَكَ وَإِنِ احْتَاجُوا إِلَيْكَ كُنْتَ سَيِّدَهُمْ
أَنْشَدَنِي أَبُو مُعَاذٍ، قَالَ: أَنْشَدَنِي بَعْضُهُمْ: وَلَقَدْ بَلَوْتُ النَّاسَ ثُمَّ سَبَرْتُهُمْ وَوَصَلْتُ مَا وَصَلُوا مِنَ السباب فَإِذَا الْقَرَابَةُ لا تُقَرِّبُ قَاطِعًا وَإِذَا الْمَوَدَّةُ أَقْرَبُ الأَنْسَابِ
أَخْبَرَنَا مَيْسَرَةُ بْنُ عَلِيٍّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءٍ، نا الْمَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، نا غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ هَارُونَ، قَالَ: إِنْ تَكُنْ سَوَاءً بَيْنَ النَّاسِ تَسُبُّوا الْكُلَّ
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُرْوَةُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُخَيْتٍ، نا مُخْوِلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كُنَاسَةَ، أَنْشَدَنَا مِسْعَرٌ: ذَهَبَ الْحُسْنُ وَالْجَمَالُ مِنَ النَّاسِ وَمَاتَ الَّذِينَ كَانُوا نُبَلَاءَنَا وَبَقِيَ الأَرْذَلُونَ مِنْ كُلِّ نَيِّفٍ لَيْتَ ذَا الْمَوْتُ مِنْهُمْ قَدْ أَرَاحَنَا
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ بَنَانِ بْنِ يَزِيدَ الْقُمِّيِّ , إِجَازَةً، أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُمِّيِّ الْمُؤَدِّبُ يَرَاكَ الْفُؤَادُ بِعَيْنِ الْهَوَى وَعَيْنُ الْمَحَبَّةِ لا تُخْلِفُ إِذَا غِبْتَ عَنْ مُقْلَتِي أُنَادِيكَ فَقَلْبِي يَرَاكَ وَمَا يُصْرَفُ تَمَكَّنَ فِي الْقَلْبِ لِي حُبُّكُمْ فَإِنِّيَ مِنْ حُبِّكُمْ مُدْنَفُ فَمِنْهُمْ رَخِيمٌ وَدِلٌّ مَلِيحٌ وَوَجْهُكَ مِنْ كُلِّ ذَا أَعْرِفُ
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْبَلْخِيُّ، بِزَنْجَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبَلْخِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْبَلْخِيُّ، نا معَنٌ الْقَزَّازُ، عَنِ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، قَالَ: سَمِعَ الزُّهْرِيُّ رَجُلا يَقُولُ لأَنَسٍ: يَا قَلُوصُ، فَقَالَ: إِنْ كَانَ لا بُدَّ فَاجْعَلْهَا كُنْيَةً
حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعِجْلِيُّ , بِزَنْجَانَ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، نا عِصْمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلِ بْنَ يُونُسَ يَقُولُ: مِنْ وَهَنِ الأَمْرِ إِعْلانُهُ قَبْلَ إِحْكَامِهِ

اسم الکتاب : السادس والعشرون من المشيخة البغدادية المؤلف : السِّلَفي، أبو طاهر    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست