responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السابع والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي المؤلف : السِّلَفي، أبو طاهر    الجزء : 1  صفحة : 37
28 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ السَّرَّاجِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ الْمُعَلَّقِ الْمُحَاذِي لِبَابِ النُّوبِيِّ فِي جُمَادَى الآخَرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْجَوْهَرِيُّ، نا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيَّوَيْهِ الْخَزَّازُ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْمُهْتَدِي بْنِ الْوَاثِقِ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَاتِمٍ الْمُرَادِيُّ، بِمِصْرَ، نا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّهْرِيُّ، قَاضِي مِصْرَ، سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ، بَعْدَ أَنْ وَقَفَ عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ: رَفَعَ الْوَاقِدِيُّ رُقْعَةً إِلَى الْمَأْمُونِ، يَذْكُرُ فِيهَا غَلَبَةَ الدَّيْنِ وَقِلَّةَ صَبْرِهِ عَلَيْهِ، فَوَقَعَ الْمَأْمُونُ عَلَى ظَهْرِ الرُّقْعَةِ، يَقُولُ: أَنْتَ رَجُلٌ فِيكَ خُلَّتَانِ: السَّخَاءُ، وَالْحَيَاءُ، فَأَمَّا السَّخَاءُ فَهُوَ الَّذِي أَطْلَقَ مَا فِي يَدِكَ، وَأَمَّا الْحَيَاءُ فَهُوَ الَّذِي مَنَعَكَ مِنْ أَنْ تُبْلِغَنَا تَبْلِيغًا مَا أَنْتَ عَلَيْهِ، وَقَدْ أَمَرْنَا لَكَ بِكَذَا وَكَذَا، فَإِنْ كُنَّا أَصَبْنَا إِرَادَتَكَ فَأزود فِي بَسْطِ يَدِكَ، وَإِنْ كُنَّا لَمْ نُصِبْ إِرَادَتَكَ فَجِنَايَتُكَ بِمِلْءِ نَفْسِكَ، وَأَنْتَ كُنْتَ حَدَّثْتَنِي وَأَنْتَ عَلَى قَضَاءِ الرَّشِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ لِلزُّبَيْرِ: «يَا زُبَيْرُ إِنَّ §مَفَاتِيحَ الرِّزْقِ بِإِزَاءِ الْعَرْشِ , يُنْزِلُ اللَّهُ تَعَالَى لِلْعِبَادِ أَرْزَاقَهُمْ عَلَى قَدْرِ نَفَقَاتِهِمْ، فَمَنْ كَثَّرَ كَثَّرَ لَهُ، وَمَنْ قَلَّلَ قَلَّلَ لَهُ» .
قَالَ الزُّهْرِيُّ: قَالَ الْوَاقِدِيُّ: وَكُنْتُ قَدْ أُنْسِيتُ هَذَا الْحَدِيثَ، فَكَانَتْ مُذَاكَرَتُهُ لِي أَعْجَبَ إِلَيَّ مِنْ جَائِزَتِهِ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: إِلَيَّ، جَائِزَتُهُ كَانَتْ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ، وَكَانَ ذِكْرُ هَذَا الْحَدِيثِ أَعْجَبَ إِلَى الْوَاقِدِيِّ مِنْهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَكِّيُّ، نا أَبُو الضِّيَاءِ، نا الأَصْمَعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا، يَدْعُو وَيَقُولُ: أَسْأَلُكَ بِانْقِطَاعِ حُجَّتِي وَثَبَاتِ حُجَّتِكَ إِلا غَفَرْتَ لِي.
قَالَ: وَسَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عُضَالِ الدَّاءِ، وَخَيْبَةِ الدُّعَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَزَوَالِ النِّعْمَةِ، وَفُجْاءَةِ النِّقْمَةِ.
قَالَ: وَسَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا يَقُولُ: اللَّهُمَّ لا تُعَثِّرْ جِدِّي، وَلا تَسُؤْ صَدِيقِي، وَلا تُشَمِّتْ عَدُوِّي، فَإِنِّي تَخَلَّيْتُ مِنْ قَوْلِي وَقُوَّتِي إِلَى قَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ.
وَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: اللَّهُمَّ وَقِنِي عَثَرَاتِ الْكِرَامِ.
وَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: اللَّهُمَّ لا تُنْزِلْنِي عَلَى مَا يَسُوءُ، فَأَكُونَ امْرَأَ سُوءٍ.
وَدَعَا أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عُمْرًا سَرْمَدًا وَكِسَاءً أَسْوَدَ، وَمَعِدَةً صَقْلَبِيَّةً، وَسَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا وَهُوَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ انْزِعْ مِنْ صَدْرِي كُلَّ كَذِبٍ وَخِيَانَةٍ، وَاجْعَلْ مَكَانَهُ صِدْقًا وَأَمَانَةً
حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْخَلِيلِ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيَّ، يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ يَسْأَلُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ، فَقَالَ لَهُ: أَيْشِ تَوَسَّمْتَ فِيَّ؟ أَنَا قَاضٍ وَالْقَاضِي يَأْخُذُ وَلا يُعْطِي، وَأَنَا مِنْ مَرْوَ، وَأَنْتَ تَعْرِفُ ضِيقَ أَهْلِ مَرْوَ، وَأَنَا مِنْ تَمِيمٍ، وَالْمَثَلُ إِلَى بُخْلِ تَمِيمٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، أَنْشَدَنِي إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ، أَنْشَدَنِي دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ: أُعِلَّتْ نَفْسِي أَنْ تَبَسَّمْتُ ضَاحِكًا وَقَدْ يَضْحَكُ الْمَوْتُورُ وَهْوَ حَزِينُ

اسم الکتاب : السابع والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي المؤلف : السِّلَفي، أبو طاهر    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست