responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السابع عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي المؤلف : السِّلَفي، أبو طاهر    الجزء : 1  صفحة : 25
18 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الطَّيُّورِ، قَرَأْتُ عَلَيْهِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزَجِيُّ، نَا أَبُو الْفَتْحِ الْقَوَّاسُ، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ، إِمْلاءً، نَا يَعِيشُ بْنُ الْجَهْمِ، نَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَدَثِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ سَعِيدٍ الأَوْدِيِّ، عَنِ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ: «يَا أَبَا أُمَامَةَ أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَاتٍ هُنَّ خَيْرٌ لِلْمَيِّتِ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَمَا غَلَبَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَطَلَعَتْ» .
قُلْتُ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي.
قَالَ: " §إِذَا مَاتَ أَخُوكُمُ الْمُؤْمِنُ وَفَرَغْتُمْ مِنْ دَفْنِهِ فَلْيَقُمْ أَحَدُكُمْ عِنْدَ قَبْرِهِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: يَا فُلانُ بْنَ فُلانَةَ.
وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيَسْتَوِي قَاعِدًا، ثُمَّ لَيَقُولَنَّ: يَا فُلانُ بْنَ فُلانَةَ أَرْشِدْنَا إِلَى مَا عِنْدَكَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَيَقُولُ: اذْكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَقَدْ كُنْتَ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، قَالَ: فَيَقُومُ مُنْكَرٌ فَيَأْخُذُ بِيَدِ نَكِيرٍ، فَيَقُولُ: قُمْ بِنَا مَا يُقْعِدُنَا عِنْدَ هَذَا وَقَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ، وَلَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَجَبَهُمَا دُونَهُ ".
قَالَ: فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي إِنْ كُنْتُ لا أَحْفَظُ اسْمَ أُمِّهِ، قَالَ: «فَانْسُبْهُ إِلَى حَوَّاءَ»

اسم الکتاب : السابع عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي المؤلف : السِّلَفي، أبو طاهر    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست