مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
السابع عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
المؤلف :
السِّلَفي، أبو طاهر
الجزء :
1
صفحة :
22
17 - حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ الْفَرَجِ الْكَاتِبُ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ نَاعِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْعُقَيْلِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِالصَّنْعَانِيُّ، نَا أَبُو سُفْيَانَ صَالِحُ بْنُ مِهْرَانَ الأَصْبَهَانِيُّ، نَا النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، نَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَوْقِفُ النَّاسِ غَدًا فِي الْمَوْقِفِ، ثُمَّ يُلْتَقَطُ مِنْهُمْ قَذَفَةُ أَصْحَابِي وَمُبْغِضُوهُمْ فَيُقْذَفُونَ فِي النَّارِ»
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مَنْصُورُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ السَّمِيعِ بْنِ هَمَّامِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْهَرَوِيُّ، بِحَلَبَ مِنْ حِفْظِهِ، حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ أَبِي سَعْدٍ الْعَكِّيُّ، نَا الْمُسَيَّبُ بْنُ وَاضِحٍ، قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: خَرَجْتُ فِي غِلْمَانٍ لِي أُرِيدُ الْغَزْوَ بِطَرَسُوسَ فَبَيْنَا أنا أَسِيرُ بَيْنَ أَذَنَةَ وَالْمِصِّيصَةَ، وَكَانَتْ لَيْلَةً مُقْمِرَةً إِذْ رَأَيْتُ شَيْخًا عَلَى رَابِيَةٍ نَائِيًا مِنَ الطَّرِيقِ، فَقُلْتُ لِلْغِلْمَانِ: سِيرُوا مَعَ الْبِغَالِ حَتَّى أَعْدِلَ إِلَى ذَلِكَ الشَّيْخِ فَأَنْظُرَ مَا هُوَ، فَسَارُوا وَخَرَجَتْ إِلَيْهِ فَإِذَا شَيْخٌ كَبِيرٌ عَلَيْهِ عَبَاءَةٌ قَدْ عَقَدَهَا إِلَى عُنُقِهِ، وَعَيْنَاهُ تَشْتَكِي وَهِيَ تَسِيلُ عَلَى خَدِّهِ وَهِوُ لا يَمْسَحُهَا، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: رَحِمَكَ اللَّهُ لِمَ لا تَمْسَحُ عَيْنَيْكَ؟ فَقَالَ لِي: يَا هَذَا إِنَّ الطَّبِيبَ زَجَرَنِي وَلا خَيْرَ فِيمَنْ إِذَا زَجَرَ لَمْ يَنْزَجِرْ.
فَقُلْتُ: فَتَشْتَهِي شَيْئًا، قَالَ: نَعَمْ، وَلَكِنْ أَحْتَمِي.
قُلْتُ: وَلِمَ؟ قَالَ: لأَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ غَلَبَتْ حِمْيَتُهُمْ شَهْوَتَهُمْ فَسَعِدُوا، وَأَهْلَ النَّارِ غَلَبَتْ شَهْوَتُهُمْ حِمْيَتَهُمْ فَشَقُوا.
فَوَلَّيْتُ بَاكِيًا، فَقَالَ لِي: يَا هَذَا احْفَظْ عَنِّي هَذِهِ الأَبْيَاتِ وَاذْكُرْنِي بِهَا، قَالَ: وَمِنَ الْبَلاءِ وَلِلْبَلاءِ عَلاقَةٌ /أَنْ لا يُرَى لَكَ عَنْ هَوَاكَ نُزُوعُ الْعَبْدُ عَبْدُ النَّفْسِ فِي شَهَوَاتِهَا وَالْحُرُّ يَشْبَعُ مَرَّةً وَيَجُوعُ لَنْ يَسْتَلِذَّ الْعَبْدُ طَعْمَ مَعِيشَةٍ حَتَّى يَكُونَ لَهُ غِنًى وَقُنُوعُ فَلَمْ أَزَلْ أَتَحَفَّظُهَا إِلَى بَابِ طَرَسُوسَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ النَّسَائِيُّ، نَا قَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، نَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: لَوْ شِئْتُ أَنْ يَمْلَئُوا بَيْتِي ذَهَبًا عَلَى أَنْ أَكْذِبَ عَلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ لَفَعَلُوا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، نَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَرَاوِحِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْجَوْهَرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: صَاحِبُ رَبْعٍ سَخِيٍّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قَارِئٍ بَخِيلِ.
قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ بَطْنًا يَدْخُلُهَا السَّمَكُ وَالشِّوَاءُ لَبَطَنُ سُوءٍ.
قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ شَهِدْتَنِي وَنَوَّهْتُ بِاسْمِي اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لا أُحِبُّ ذَاكَ، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ يُبَاعِدُنِي مِنْكَ فَاسْلُبْنِيهِ، اللَّهُمَّ لا تَرْزُقْنِي مَالا وَلا وَلَدًا.
قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: الْمَاءُ الْجَارِي يقصرُ , قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: رِخَصُ السِّعْرِ مَعُونَةً عَلَى الطَّاعَةِ.
قَالَ: وَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فِي عِلَّتِهِ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي لا أَقْوَى عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي تَذْهَبُونَ بِي إِلَيْهِ، إِنَّ الْعَرْضَ عَلَى الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ شَدِيدٌ
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّمَيْسَاطِيِّ بْنِ السَّرِّ , نَا أَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْمَكِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ الْهِنْدِيِّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ هُبَيْرَةَ بْنَ الْحَبِيبَةِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ نَصْرٍ الْفَرَّاءُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيَّ، يَقُولُ: اتَّخَذْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ إِمَامًا فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا أَبُو زُرْعَةَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَابِتٍ السَّعْدِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي رُزْمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ عَبَّاسٍ الْمَرْوَزِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ أَنَسٍ، يَقُولُ: إِنَّ لِلَّحْمِ سُمًّا وَيَذْهَبُ بِسُمِّهِ الْخَلُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ مُسْلِمٍ، نَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: الإِسْنَادُ سِلاحٌ، كَيْفَ يُقَاتِلُ الرَّجُلُ بِغَيْرِ سِلاحٍ؟
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا أَبُو زُرْعَةَ، نَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ رَجَاءٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَعْقُوبَ الصَّيْدَلانِيَّ، يَقُولُ: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: إِذَا اتَّخَذَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا وَلَمْ يَأْكُلْ عَلَى إِثْرِهِ فَاكِهَةً كَانَ فِي الْجَوْفِ خَلَلٌ لَمْ يَسُدَّهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا أَبُو زُرْعَةَ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ، نَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ أَحْسَبُهُ أَبَا السَّكَنِ، قَالَ: قِيلَ لِلشَّعْبِيِّ: هَلْ تَمْرَضُ الرُّوحُ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، مِنْ ظِلِّ الْبَقْلاءِ قَالَ: فَمَرَرْتُ بِهِ يَوْمًا بَيْنَ مُقْبِلَيْنِ فَقُلْتُ: كَيْفَ الرُّوحُ؟ قَالَ: فِي النَّزْعِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ وَهْرَامَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُسْلِمَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ، يَقُولُ: كَانَ الأَعْمَشُ إِذَا رَأَى مُقِبلا، قَالَ لَهُ: كَمْ عَزْمُكَ تُقِيمُ فِي هَذَا الْبَلَدِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ، نَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، نَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: إِذَا رَأَيْتُ الْبَغِيضَ أَوْجَعَنِي بَطْنِي
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا أَبُو زُرْعَةَ، نَا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ الضَّيْفِ، نَا أَبُو مُسْهِرٍ، نَا هِشَامُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ أَبِيكَ، يَعْنِي أَبَا مُسْهِرٍ، أَبْرَمْتَ فَقُمْ، وَكَانَ إِذَا جَلَسَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ وَتَثَاقَلَ بِهِ حَرَّكَ خَاتَمَهُ وَنَزَعَهُ وَرَمَى ِبِهِ إِلَيْهِ، وَقَالَ: اقْرَأْ نَقْشَ خَاتَمِي.
فَكَانَ إِذَا قَرَأَهُ قَامَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا أَبُو زُرْعَةَ، نَا أَحْمَدُ بْنُ بِشْرٍ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ النَّحْوِيُّ، قَالَ: نَظَرَ رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ إِلَى تَيْسٍ يَعْتَلِفُ وَلِحْيَتُهُ تَضْطَرِبُ، فَقَالَ: هَكَذَا أَنَا إِذَا أَكَلْتُ تَضْطَرِبُ لِحْيَتِي.
قَالُوا: نَعَمْ.
قَالَ: لا جَرْمَ وَاللَّهِ لا أَذُوقُ طَعَامًا أَبَدًا.
فَمَاتَ جُوعًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ وَكِيعَ بْنَ أَحْمَدَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ الْفَضْلِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا شِهَابٍ مَعْمَرًا، يَقُولُ: كَانَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ مِنَ الأَبْدَالِ، وَعَلامَةُ الأَبْدَالِ أَنْ لا يُولَدَ لَهُمْ وَلَدٌ، وَكَانَ حَمَّادٌ تَزَوَّجَ سَبْعِينَ امْرَأَةٍ فَلَمْ يُولَدْ لَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا أَبُو حُصَيْنٍ، نَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نَا أَبُو شِهَابٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَطَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ فَتَذَاكَرْنَا مَا يَقُولُ الشِّيعَةُ، فَقَالَ: لَوْلا أَنِّي عَلَى وُضُوءٍ لأَخْبَرْتُكَ بِمَا تَقُولُ الشِّيعَةُ
أَنْشَدَنِي أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الْعَكِّيُّ، لِبَعْضِهِمْ: كَثُرْتُ عَلَيْكَ حَتَّى صِرْتُ كَلا وَصَارَ هَوَاكَ لِي حِقْدًا وَغِلا وَمَا أَذْنَبْتُ ذَنْبًا غَيْرَ أَنِّي جَعَلْتُ مَكَانَ عِزِّي فِيكَ ذُلا
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعُشَارِيُّ، بِالرَّحْبَةِ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الأَنْبَارِيُّ، نَا أَبُو عَبْدِ السَّلامِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الْعَدَوِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ الضَّبِّيَّ، يَقُولُ: أَتَيْتُ مِسْعَرَ بْنَ كِدَامٍ يَوْمًا وَهُوَ يُصَلِّي، فَأَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ مُتَوَكِّئٌ عَلَى عَصًا، فَقَالَ لَهُ الأَعْرَابِيُّ: يَا أَبَا سَلَمَةَ خُذْ مِنَ الصَّلاةِ كَفِيلا، فَخَفَّفَ مِسْعَرٌ وَسَلَّمَ، وَأَنْشَأَ يَقُولُ: أَلا تِلْكَ عِزَّةٌ قَدْ أَقْبَلَتْ تُرْجِعُ لِلْبَيْنِ طَرْفًا غَضِيضًا تَقُولُ مَرَضْتُ فَمَا عُدْتَنِي وَكَيْفَ يَعُودُ مَرِيضٌ مَرِيضًا فَقَالَ لَهُ الأَعْرَابِيُّ: يَا أَبَا سَلَمَةَ بَعْدَ الصَّلاةِ الطَّوِيلَةِ تَقُولُ هَذَا.
فَقَالَ مِسْعَرٌ: وَمَا بَأْسٌ إِنَّ الشِّعْرَ دِيوَانُ الْعَرَبِ حَسَنُهُ حَسَنٌ وَقَبِيحُهُ قَبِيحٌ
اسم الکتاب :
السابع عشر من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
المؤلف :
السِّلَفي، أبو طاهر
الجزء :
1
صفحة :
22
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir