مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
متون الحديث
الأجزاء الحديثية
مخطوطات حديثية
شروح الحديث
كتب التخريج والزوائد
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الخامس والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
المؤلف :
السِّلَفي، أبو طاهر
الجزء :
1
صفحة :
3
مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْفَضْلِ الزُّهْرِيِّ عَنْ شُيُوخِهِ
أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْعِزِّ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْمُؤَيَّدِ بِاللَّهِ الْهَاشِمِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ , فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَالشَّيْخُ الأَجَلُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَيْضًا قَبْلَ ذَلِكَ , فِي شَهْرِ رَجَبٍ مِنَ السَّنَةِ، قَالا: أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ، نا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ دِهْقَانَ، قَالَ: قُلْتُ لِبِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ: أُحِبُّ أَنْ أَخْلُوَ مَعَكَ، فَقَالَ: إِذَا شِئْتَ.
فَبَكَّرْتُ يَوْمًا، فَرَأَيْتُهُ قَدْ دَخَلَ قُبَّةً فَصَلَّى فِيهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ لا أُحْسِنُ أُصَلِّي مِثْلَهَا، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ فَوْقَ عَرْشِكَ أَنَّ الذُّلَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الشَّرَفِ، اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ فَوْقَ عَرْشِكَ أَنَّ الْفَقْرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْغِنَى، اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ فَوْقَ عَرْشِكَ أَنِّي لا أُوثِرُ عَلَى حُبِّكَ شَيْئًا، فَلَمَّا سَمِعْتُهُ أَخَذَنِي الشَّهِيقُ وَالْبُكَاءُ، فَلَمَّا سَمِعَنِي، قَالَ: أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لَوْ أَعْلَمُ أَنَّ هَذَا هَاهُنَا لَمْ أَتَكَلَّمْ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيَّ عُمَيْرًا، يَقُولُ: إِذَا ذَهَبَ أَهْلُ الْتَفَضُّلِ جَاءَ أَهْلُ التَّجَمُّلِ
سَمِعْتُ أَبَا الطَّيِّبِ الْمُعَلِّمَ , يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ الْبَرْبَهَارِيِّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ فَتْحَ بْنَ شخرفٍ، يَقُولُ: رَأَيْتُ رَبَّ الْعِزَّةِ فِي النَّوْمِ، فَقَالَ لِي: يَا فَتْحُ احْذَرْ لا آخُذُكَ عَلَى غِرَّةٍ، قَالَ: فَتُهْتُ فِي الْجِبَالِ سَبْعَ سِنِينَ
وَحَدَّثَنِي بَعْضُ الشُّيُوخِ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لأَبِي الْحَسَنِ بْنِ يَسَارٍ: كَيْفَ الطَّرِيقُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: فَقَالَ: كَمَا عَصَيْتَ اللَّهَ سِرًّا تُطِيعُهُ سِرًّا حَتَّى يَدْخُلَ إِلَى قَلْبِكَ طَرَائِفُ الْبِرِّ
أَنْشَدَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ سَالِمٍ التَّغْلِبِيُّ:
فَلَوْ أَنَّنِي أَخْلَصْتُ لِلَّهِ نِيَّتِي ... لأَسْعَفَنِي فِي كُلِّ أَمْرٍ أُرِيدُهُ
عَلَى أَنَّنِي أَصْبَحْتُ بِاللَّهِ مُؤْمِنًا ... وَقَدْ صَحَّ عِنْدِي وَعْدُهُ وَوَعِيدُهُ
وَلَسْتُ بِكَفَّارٍ أَثِيمٍ بِرَبِّهِ ... وَلَكِنْ مُقِرٌّ زَالَ عَنْهُ جُحُودُهُ
فَإِنْ يَنْتَقِمْ مِنِّي فَأَهْلُ انْتِقَامِهِ ... وَإِنْ يَعْفُوَ عَنِّي عَفْوَهُ لا يَرُدُّهُ
حَدَّثَنِي بَعْضُ الشُّيُوخِ، عَنِ ابْنِ الطّلمجورِي قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ فِي النَّوْمِ، فَقَالَ لِي: أَدُلُّكَ عَلَى شَيْءٍ يَنْفَعُكَ، قَالَ: فَقُلْتُ: حَدَّثَنَا. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . , حَدَّثَنِي التَّيْمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ. . . . . يَقُولُ:. . . . عَمَّا شِئْت. . إِذَا شِئْت. . . . . . . . . . . . . . . . ومسرة وَأَيْضًا. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . حَدَّثَنِي ابْنُ الْخَلالِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا سَعِيد. . . . . . . أَنَّ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ قَدْ عَلِمَ وَتَفَقَّهَ فِي دِينِهِ، إِنَّهُ قَدْ أَتَانِي بَابَ دَارِ قَطَنَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو سَعِيدٍ، قَالَ: قُلْتُ أَيْشِ. . . قَالَ:. . . . وَثَمَانِينَ إِنَّهُ ذَا بَعْد. . . قَالَ: قُلْتُ: أَيْشِ خَيْرُ لِلنَّاسِ، قَالَ: فَقَالَ لِي:. . . . الْقُرْآنُ وَالْعِلْمُ، قَالَ: قُلْتُ: فِي مَجْلِسِنَا هَذَا، قَالَ: مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ، تَرَقَّبُوا. . . . . قَالَ: قُلْتُ: فَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ وَأَوْصَى إِلَيَّ. . . فِي. . . . قَالَ: فَقُلْتُ: فَبِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: وَكَأَنَّهُ الْتَفَتَ إِلَى شَخْصٍ. . . . . . .، أَمَرَهُ أَنْ. . .، عَنْ بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ، بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ. . . من اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ. . . . قَالَ: قُلْتُ لَهُ:. . . . . قَالَ: فَقَالَ لِي: مُمَقَّتٌ فِي الدُّنْيَا، مُمَقَّتٌ فِي الآخِرَةِ، وَانْتَبَهْتُ
حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ الْعَسْكَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ مُوسَى، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ الْقَاسِمَ بْنَ سَلامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، يَقُولُ: إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَاجَةٌ فَقُمْ فِي هَذَا اللَّيْلِ فَتَوَضَّأْ لِلصَّلاةِ، وَقِفْ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَلا تُبَالِي، وَإِنْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَقْرَأْ فَإِنَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَطَّلِعُ فَيَرَاكَ فَيَقُولُ: يَا عَبْدِي الْمِسْكِينَ. . . . . . شَيْئًا
حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الزَّعْفَرَانِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ ابْنُ وَاصِلٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مَعْرُوفًا , يَقُولُ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَحَبُّ عِبَادِي إِلَيَّ الْمَسَاكِينُ الَّذِينَ سَمِعُوا قَوْلِي وَأَطَاعُوا أَمْرِي، فَمِنْ كَرَامَتِهِمْ عَلَيَّ أَنْ لا أُعْطِيَهُمْ دُنْيَا فَيَنْقَلِبُوا عَنْ طَاعَتِي
حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ يَزِيدَ الزَّعْفَرَانِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ وَاصِلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّيْرَفِيَّ، قَالَ: رَأَى جَارٌ لَنَا يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ بَعْدَ مَوْتِهِ فِي مَنَامِهِ، قَالَ لَهُ: مَا فَعَلَ بِكَ رَبُّكَ؟ قَالَ: وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ لِي: سَوْءَةٌ لَكَ يَا شَيْخُ، فَقُلْتُ: يَا رَبِّ إِنَّ رَسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّكَ لَتَسْتَحِي مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِينَ أَنْ تُعَذِّبَهُمْ» .
وَأَنَا ابْنُ الثَّمَانِينَ، أَسِيرُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ، فَقَالَ لِي: صَدَقَ رَسُولِي، قَدْ عَفَوْتُ عَنْكَ
قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ صَدِيقٌ لِي مِنْ حُلْوَانَ، أَنَّنِي رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَتَيَا بَغْدَادَ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ: اقْلِبْهَا فَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَيْهَا، فَقَالَ الآخَرُ: كَيْفَ أَقْلِبُهَا وَقَدْ خَتَمَ اللَّيْلَةَ فِيهَا خَمْسَةُ آلافِ خَتَمَةٍ
حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئَ، يَقُولُ: لَيْسَ يَقَعُ عَلَى إِنْسَانٍ شَيْءٌ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَكِنْ كَانَ لِبِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ صَدِيقٌ عَاقِلٌ وَكَانَ يُجْرِي الأَمْرَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ عَلَى سِتْرَةٍ
سَمِعْتُ الآدَمِيَّ، يَقُولُ: رَأَيْتُ فِي مَنَامِي كَأَنَّ قَائِلا يَقُولُ لِي: إِذَا كَانَ لَكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَاجَةٌ فَقُلْ: يَا رَبِّ عِشْرِينَ مَرَّةً تَقَبَّلْ مِنَّا مَا يَقِلُّ، وَتَحَمَّلْ عَنَّا مَا يَجِلُّ
حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَحْمَدَ الْفَقِيهَ يَذْكُرُ أَنَّ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ خَطَرَ فِي دَارِهِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقَالَ فِي خَطْرَتِهِ: كَفَانِي عِزًّا أَنِّي لَكَ عَبْدٌ، وَكَفَانِي فَخْرًا أَنَّكَ لِي رَبٌّ
حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبراثي أَخْبَرَنِي الْمَرْوَذِيُّ، أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا قِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، أَنَّ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ مَاتَ، قَالَ: مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ، مَا عُلِمَ لَهُ نَظِيرٌ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ إِلا عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ، فَإِنَّ عَامِرًا مَاتَ وَلَمْ يَتْرُكْ شَيْئًا.
ثُمَّ قَالَ: لَوْ تَزَوَّجَ كَانَ قَدْ أَتَمَّ أَمْرَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْمَرُّوذِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْبَرْبَرِيُّ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَفَّانَ الصُّوفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، يَقُولُ: إِنِّي لأَفْتَحُ عَيْنِي فَأَرَى جُدْرَانًا بِبَغَدَادَ قَائِمَةً فَأَعْجَبُ مِنْ قِيَامِهَا لِمَا يَحْصُلُ فِيهَا
حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْمَرُّوذِيُّ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَبَشٍ الْمَرْثَدِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ: إِنِّي لأَشْتَهِي شِوَاءً وَرِقَاقًا مُنْذُ خَمْسِينَ سَنَةً، مَا صَفَا لِي دِرْهَمُهُ
سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الصَّيَّادَ، يَقُولُ: قَالَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ: مَنْ أَرَادَ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْهِ، فَلْيَنْظُرْ مَا فِي السُّجُونِ مِمَّا عَافَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ، فَيَشْكُرِ اللَّهَ عَلَى طُولِ الْعَافِيَةِ وَالسَّلامَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِقْلابٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: قَالَ لِي أَبِي: وَجَّهَ إِلَى الْوَاثِقِ أَنْ اجَعْلِ الْمُعْتَصِمَ فِي حِلٍّ مِنْ ضَرْبِهِ إِيَّايَ، فَقُلْتُ: مَا خَرَجْتُ مِنْ دَارِهِ حَتَّى جَعَلْتُهُ فِي حِلٍّ، وَذَكَرْتُ قَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَقُومُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ إِلا مَنْ عَفَا» .
فَعَفَوْتُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّمْسَارُ، قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ رِئَابٍ، نا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ، وَيَحْيَى بْنَ مَعِينٍ. . . . . . وَجَوَّزْتُ عَنْهُ إِلَى هَاهُنَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ شُيُوخِهِ , وَهُوَ مِنْ حَدِيثِ أَبُو يُوسُفَ.
مُدْرَجٌ عَلَى شُيُوخِ الْقَوَّاسِ
اسم الکتاب :
الخامس والعشرون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي
المؤلف :
السِّلَفي، أبو طاهر
الجزء :
1
صفحة :
3
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir