responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخامس والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي المؤلف : السِّلَفي، أبو طاهر    الجزء : 1  صفحة : 27
24 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرٍ الْقَاضِي، بِالْبَصْرَةِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ بْنِ دَاسَةَ، نَا أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، نَا عُبَيْدُ بْنُ هِشَامٍ الْحَلَبِيُّ، نَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، فَقَالَ: §«اللَّهُمَّ ارْحَمْ خُلَفَائِي» .
قُلْنَا: وَمَنْ خُلَفَاؤُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الَّذِينَ يَرْوُونَ أَحَادِيثِي وَسُنَّتِي وَيُعَلِّمُونَ النَّاسَ»
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عُمَرَ هُوَ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْمُسْلِمَةِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ نُصَيْرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ السَّرِيَّ السَّقَطِيَّ، يَقُولُ: إِذَا ابْتَدَأَ الإِنْسَانُ بِالنُّسْكِ ثُمَّ كَتَبَ الْحَدِيثَ فَتَرَ، وَإِذَا ابْتَدَأَ بِكِتَابَةِ الْحَدِيثِ ثُمَّ تَنَسَّكَ نَفَذَ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ، نَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، نَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ الْهَيْثَمِ، يَقُولُ: وُلِّيتُ قَضَاءَ الْقُضَاةِ وَالْوِزَارَةَ فَمَا سُرِرْتُ بِشَيْءٍ كَسُرُورِي بِقَوْلِ الْمُسْتَمْلِي مَنْ ذَكَرْتَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ شَجَرَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعْدٍ الْهَرَوِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَلادٍ، قَالَ: قِيلَ لِيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ: أَمَا تَخْشَى أَنْ يَكُونَ هَؤُلاءِ الَّذِينَ تَرَكْتَ حَدِيثَهُمْ خُصَمَاؤُكَ عِنْدَ اللَّهِ، قَالَ: لأَنْ يَكُونَ هَؤُلاءِ خُصَمَائِي عِنْدَ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ خَصْمِي رَسُولُ اللَّهِ لِمَ حَدَّثْتَ عَنِّي حَدِيثًا تَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ الْعُكْبَرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سَهْلٍ النَّحْوِيَّ، يَقُولُ وَأَصْحَابُهُ عَلَى رَجُلٍ شَيْخٍ طَاعِنٍ فِي السِّنِّ حَسَنِ الْمَنْظَرِ، مَلِيحِ الْجُمْلَةِ، وَافِرِ اللِّحْيَةِ، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: اسْمَعُوا مِنْ هَذَا إِلَى الشَّيْخِ شَيْئًا مِنَ الْحَدِيثِ، فَجَلَسُوا بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالُوا لَهُ: الشَّيْخُ حَفِظَهُ اللَّهُ يُمْلِي عَلَيْنَا شَيْئًا مِنَ الْحَدِيثِ، فَقَالَ لَهُمْ: مَا عَنَيْتُ بِهِ في عُمْرِي قَالُوا: فَشَيْءٌ مِنَ الْفَرَائِضِ، قَالَ: وَلا عَنَيْتُ بِهِ أَيْضًا، قَالَ: فَشَيْءٌ مِنَ الْفِقْهِ، فَالْتَفَتَ وَقَالَ: وَلا عَنَيْتُ بِهِ فِي عُمْرِي، قَالُوا: فَشَيْءٌ مِنْ أَنْسَابِ الْعَرَبِ وَأَخْبَارِهَا، قَالَ: وَلا عَنَيْتُ بِهِ، قَالُوا: فَشَيْءٌ مِنْ أَخْبَارِ الْخُلَفَاءِ وَالْمُلُوكِ، قَالَ: وَلا عَنَيْتُ بِهِ، قَالَ: فَخُذْ عَلَيْنَا جُزْءًا مِنَ الْقُرْآنِ، قَالَ: وَلا عَنَيْتُ بِهِ، قَالَ: فَجَاءُوا إِلَى الأَعْمَشِ فَأَخْبَرُوهُ بِحَالِ الشَّيْخِ، فَقَالَ لَهُمْ: ارْجِعُوا إِلَيْهِ وَاصْفَعُوهُ خَمْسًا وَخَمْسِينَ صَفْعَةً، فَقِيلَ: أَيْ حِسَابَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ، قَالَ: عِشْرِينَ لِكِتَابِ اللَّهِ، وَعِشْرِينَ لِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ، وَعَشْرٍ لِسَائِرِ الْعُلُومِ، وَخَمْسَةٍ أَشْفِي بِهَا صَدْرِي مِنْ شَيْخٍ مِثْلَ هَذَا مَا تَعَلَّمَ فِي طُولِ عُمْرِهِ شَيْئًا
حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، بِالْبَصْرَةِ، أَنْشَدَنِي زَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، أَنْشَدَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، لِنَفْسِهِ: لَمِحْبَرَةٌ تُجَالِسُنِي نَهَارِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنَسِ الصَّدِيقِ وَرِزْمَةُ كَاغِدٍ فِي الْبَيْتِ عِنْدِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عَزْلِ الدَّقِيقِ وَلَطْمَةُ عَالِمٍ فِي الْخَدِّ مِنِّي أَلَذُّ لَدَيَّ مِنْ شُرْبِ الرَّحِيقِ

اسم الکتاب : الخامس والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي المؤلف : السِّلَفي، أبو طاهر    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست