responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخامس من مشيخة ابن حيويه المؤلف : ابن حَيَّوَيْه الخزاز    الجزء : 1  صفحة : 2
1 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّوَيْهِ الْخَزَّازُ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ بِلالٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ بُجَيْرُ بْنُ النَّضْرِ، ثَنَا عِيسَى بْنُ مُوسَى التَّيْمِيُّ غُنْجَارٌ، ثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَامِرٍ، وَالْحَكَمِ، أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ أَخْبَرَهُمَا، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَأْثِرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَدْرَكَ الصُّبْحَ وَهُوَ جُنُبٌ، فَلا صَوْمَ لَهُ» .
قَالَ: فَقَالَ مَرْوَانُ لأَبِي: لَتَذْهَبَنَّ إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَلَتَسْأَلَنَّهَا، فَانْطَلَقَ، وَانْطَلَقْنَا مَعَهُ، حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ذَكَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَتْ: لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §يَجْنُبُ، ثُمَّ يَكُونُ كَذَلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَغْتَسِلُ، فَيَخْرُجُ مِنْ مُغْتَسَلِهِ، فَيَأْتِي الْمَسْجِدَ، فَيَؤُمُّ النَّاسَ.
قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبِي، فَأَخْبَرَ مَرْوَانَ، فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ: لَتَذْهَبَنَّ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، حَتَّى تُخْبِرَهُ بِمَا سَمِعْتَ مِنْ عَائِشَةَ، فَقَالَ لَهُ: إِنِّي أُنْشِدُكَ اللَّهَ أَنْ تُرْسِلَنِي إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أُبَكِّتُهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ.
قَالَ: فَقَدِمَ عَلَيْهِ، فَانْطَلَقَ، حَتَّى أَتَى أَبَا هُرَيْرَةَ، فَقَالَ لَهُ مَا قَالَتْ عَائِشَةُ؟ فَقَالَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ: هِيَ أَعْلَمُ "

اسم الکتاب : الخامس من مشيخة ابن حيويه المؤلف : ابن حَيَّوَيْه الخزاز    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست