responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحادي والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي المؤلف : السِّلَفي، أبو طاهر    الجزء : 1  صفحة : 18
13 - أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى الزَّاهِدُ الْمَعْرُوفُ بِالْبَاقِلانِيِّ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي النَّجْمِ مُؤَدِّبُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ الطَّائِعِ لِلَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ لُؤْلُؤُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَيْصَرِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ الْمُؤَذِّنُ، بِمِصْرَ، نا أَحْمَدُ بْنُ قُرَّةَ، نا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، نا مُعَاذُ بْنُ عِيسَى، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ الْقَسْمَلِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" إِذَا جَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ إِلَى وَلِيِّ اللَّهِ، سَلَّمَ عَلَيْهِ وَسَلامُهُ عَلَيْهِ، أَنْ يَقُولَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ، قُمْ فَاخْرُجْ مِنْ دَارِكَ الَّتِي خَرَّبْتَهَا إِلَى دَارِكَ الَّتِي عَمَّرْتَهَا، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ وَلِيًّا لِلَّهِ قَالَ: قُمْ فَاخْرُجْ مِنْ دَارِكَ الَّتِي عَمَّرْتَهَا إِلَى دَارِكَ الَّتِي خَرَّبْتَهَا "
أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ، نا ابْنُ أَبِي النَّجْمِ، حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْعَطَّارُ، فِي كِتَابِهِ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلا مِنَ الْعُلَمَاءِ قَالَ: كَتَبْتُ أَرْبَعَ مِائَةِ أَلْفِ حَدِيثٍ، فَمَا انْتَفَعْتُ مِنْهَا إِلا بِأَرْبَعَةِ أَحَادِيثَ، وَمَا انْتَفَعْتُ مِنَ الأَرْبَعَةِ أَحَادِيثَ إِلا بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، فَأَوَّلُ كَلِمَةٍ: اعْمَلْ لِلَّهِ عَلَى قَدْرِ حَاجَتِكَ إِلَيْهِ، وَالْكَلِمَةُ الثَّانِيَةُ: وَاعْمَلْ لِلآخِرَةِ عَلَى قَدْرِ إِقَامَتِكَ فِيهَا، وَالْكَلِمَةُ الثَّالِثَةُ: وَاعْمَلْ لِلدُّنْيَا بِقَدْرِ الْقُوتِ، وَالْكَلِمَةُ الرَّابِعَةُ: وَاعْصِ رَبَّكَ عَلَى قَدْرِ جَلَدِكَ عَلَى النَّارِ

اسم الکتاب : الحادي والثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي المؤلف : السِّلَفي، أبو طاهر    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست