responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجزء الثاني من المشيخة البغدادية المؤلف : السِّلَفي، أبو طاهر    الجزء : 1  صفحة : 83
مِنْ فَوَائِدِ ابْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، نا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ، حَدَّثَنِي أَبُو النَّجِيبِ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْأُرْمَوِيُّ , بِهَذَا أَخْبَرَهُ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ بْنِ فَارِسٍ النَّحْوِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الْأَسْتَاذَ الْعَمِيدَ، يَقُولُ: مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ فِي الدُّنْيَا حَلَاوَةً أَلَذُّ مِنَ الرِّيَاسَةِ وَالْوِزَارَةِ الَّتِي أَنَا فِيهَا حَتَّى شَاهَدْتُ مُذَاكَرَةَ سُلَيْمَانَ بْنِ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ الْجِعَانِيِّ، بِحَضْرَتِي , فَكَانَ الطَّبَرَانِيُّ يَغْلِبُ الْجُعَانِيَّ , بِكَثْرَةِ حِفْظِهِ , وَكَانَ الْجُعَانِيُّ يَغْلِبُ الطَّبَرَانِيَّ , بِفِطْنَتِهِ وَذَكَاءِ أَهْلِ بَغْدَادَ , حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا , وَلَا يَكَادُ أَحَدُهُمَا يُغْلِبُ صَاحِبَهُ فَقَالَ الْجُعَانِيُّ: عِنْدِي حَدِيثٌ لَيْسَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا عِنْدِي، فَقَالَ: هَاتِهِ فَقَالَ: نا أَبُو خَلِيفَةَ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ، وَحَدَّثَ بِالْحَدِيثِ , فَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: أنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ، وَمِنِّي سَمِعَ أَبُو خَلِيفَةَ، فَأَسْمِعْ حَتَّى يَعْلُو إِسْنَادُكَ فَإِنَّكَ تَرْوِي عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ عَنِّي.
فَخَجِلَ وَغَلَبَهُ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ ابْنُ الْعَمِيدِ: فَوَدِدْتُ فِي مَكَانِي أَنَّ الْوِزَارَةَ وَالرِّيَاسَةَ لَيْتَهَا لَمْ تَكُنْ لِي , وَكُنْتُ الطَّبَرَانِيَّ، وَفَرِحْتُ مِثْلَ الْفَرَحِ الَّذِي فَرِحَ بِهِ الطَّبَرَانِيُّ لِأَجْلِ الْحَدِيثِ أَوْ كَمَا قَالَ

اسم الکتاب : الجزء الثاني من المشيخة البغدادية المؤلف : السِّلَفي، أبو طاهر    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست