responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجزء الثاني من المشيخة البغدادية المؤلف : السِّلَفي، أبو طاهر    الجزء : 1  صفحة : 5
3 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ السِّجْزِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، وَأَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْقُرَشِيُّ، وَحَمْزَةُ بْنُ جَعْفَرٍ الشِّيرَازِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَجَرِيُّ، قَالُوا: نا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ السُّرِّيِّ السُّلَيْمِيُّ، حَدَّثَنِي ابْنُ لِكِنَانَةَ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيِّ، وَقَالَ ابْنُ أَيُّوبَ: عَنْ ابْنِ لِكِنَانَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا لِأُمَّتِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِالْمَغْفِرَةِ، وَالرَّحْمَةِ، فَأَكْثَرَ الدُّعَاءَ فَأَجَابَهُ إِنِّي قَدْ فَعَلْتُ إِلَّا ظُلْمَ بَعْضِهِمْ بَعْضًا , فَأَمَّا مَا بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَقَدْ غَفَرْتُهَا , فَقَالَ: يَا رَبُّ فَإِنَّكَ قَادِرٌ أَنْ تُثِيبَ هَذَا الْمَظْلُومَ خَيْرًا مِنْ مَظْلَمَتِهِ وَتَغْفِرَ لِهَذَا الظَّالِمِ.
فَلَمْ يُجِبْهُ تِلْكَ الْعَشِيَّةَ، فَلَمَّا كَانَتْ غَدَاةَ الْمُزْدَلِفَةِ أَعَادَ الدُّعَاءَ فَأَجَابَهُ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ ثُمَّ تَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قَدْ تَبَسَّمْتَ فِي سَاعَةٍ لَمْ تَكُنْ تَبَسَّمُ فِيهَا , فَقَالَ: §«تَبَسَّمْتُ مِنْ عَدُوِّ اللَّهِ إِبْلِيسَ أَنَّهُ لَمَّا أَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ قَدِ اسْتَجَابَ لِي أَخَذَ يَدْعُو بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ، يَحْثُو التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهِ» .
لَفْظُ أَبِي مُسْلِمٍ , مِنْ مُسْنَدِ الْحُمَيْدِيِّ

اسم الکتاب : الجزء الثاني من المشيخة البغدادية المؤلف : السِّلَفي، أبو طاهر    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست