responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثلاثون من المشيخة البغدادية المؤلف : السِّلَفي، أبو طاهر    الجزء : 1  صفحة : 26
18 - قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظِ، نا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الزَّيَّاتُ، نا يَحْيَى بْنُ غَيْلانَ الْقَطَّانُ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الأُبَلِّيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنِي عُمَرُ أَبُو النَّضْرِ، وَمُوسَى ابْنَا أَنَسٍ، عَنْ أَبِيهِمَا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ اسْتَهَمَ بِكِتَابَةِ الْحَدِيثِ وَرِوَايَتِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. . . . . وَقَالَ أَنَسٌ: §«كُنَّا لا نَعُدُّ عِلْمَ مَنْ لَمْ يَكْتُبْ عِلْمَهُ عَلِمًا»
قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَرْبِيُّ أَبُو الْحَارِثِ، أنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُقْرِئُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا أَبُو خَيْثَمَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، نا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: إِحْيَاءُ الْحَدِيثِ مُذَاكَرَةٌ فَتَذَاكَرُوهُ
قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنُ عَلِيِّ بْنُ عَمْرَوَيْهِ الإِسْفَرَايِنِيُّ، بِهَا إِمْلاءً، قَالَ: سَمِعْتُ خَيْثَمَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْقُرَشِيَّ، بِأَطْرَابُلُسَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي الْحَنَاجِرِ، يَقُولُ: كُنَّا فِي مَجْلِسِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ بِبَغْدَادَ، وَالنَّاسُ قَدِ اجْتَمَعُوا فِيهِ، فَمَرَّ الْمُتَوَكِّلُ مَعَ جَيْشِهِ، فَنَظَرَ إِلَى مَجْلِسِ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ قَالَ: هَذَا الْمُلْكُ
قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النَّضْرِ، حَدَّثَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُلْوَانَ، قَالَ: قُلْتُ لِبِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ: لِمَا لا تُحَدِّثُ؟ قَالَ: أَنَا أَشْتَهِي أُحَدِّثُ، وَإِذَا اشْتَهَيْتُ شَيْئًا تَرَكْتُهُ
قَالا: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أنا أَبِي، أَنَّ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَحْمَدَ الْغَافِقِيَّ، حَدَّثَهُمْ بِمِصْرَ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، نا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ، نا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: لَوْ لَمْ يَأْتُونِي لأَتَيْتُهُمْ فِي بُيُوتِهِمْ، يَعْنِي أَصْحَابَ الْحَدِيثِ
قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الرَّقِّيُّ السَّوَّاقُ، نا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ فِي النَّوْمِ، فَقُلْتُ: مَا صَنَعَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: غَفَرَ لِي بِرِحْلَتِي
قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْخَزَّازُ، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّكَّرِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ حُجَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْخَلِيلَ، صَاحِبَنَا وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ، قَالَ: رَأَيْتُ سُلَيْمَانَ الشَّاذَكُونِيَّ بَعْدَمَا تُوُفِّيَ فِي هَيْئَةٍ حَسَنَةٍ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا سُلَيْمَانُ مَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: غَفَرَ لِي.
قُلْتُ: بِمَا؟ قَالَ: بِالْحَدِيثِ
قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، أنا أَبُو نُعَيْمِ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ بِنْتِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ، مُسْتَمْلِي أَبِي هَمَّامٍ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا هَمَّامٍ فِي النَّوْمِ، وَعَلَى رَأْسِهِ قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ، قُلْتُ: يَا أَبَا هَمَّامٍ مَا هَذِهِ الْقَنَادِيلُ؟ قَالَ: هَذَا أُعْطِيتُ بِحَدِيثِ الشَّفَاعَةِ، وَهَذَا بِحَدِيثِ الْحَوْضِ، قَالَ: فَجَعَلَ يَقُولُ:. . . . . الأَشْيَاء
قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الْمُزَكِيُّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زُهَيْرٍ، ثنا يُوسُفُ بْنُ عِيسَى الْمَرْوَزِيُّ، نا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: قَالَ مُغِيرَةُ: مَا طَلَبَ أَحَدٌ هَذَا الْحَدِيثَ إِلا قَلَّتْ صَلاتُهُ
قَالا: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطَّنَاجِيرِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، أنا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ سَلامَةَ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: قَالَ أَبُو ثَوْبَانَ مَزْدَادُ بْنُ جَمِيلٍ: سَأَلَ عَمْرُو بْنُ إِسْمَاعِيلَ، رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ، الْمُعَافَى بْنَ عِمْرَانَ، قَالَ: يَا أَبَا عِمْرَانَ أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ أُصَلِّي أَوْ أَكْتُبُ الْحَدِيثَ؟ قَالَ: كِتَابُ حَدِيثٍ وَاحِدٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ صَلاةِ لَيْلَةٍ
قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى إِسْحَاقَ الْمُزَكِّيِّ، وَأَنَا أَسْمَعُ، حَدَّثَكُمْ أَبُو خَلِيفَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ، يَقُولُ: إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يَصُدُّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ، فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ؟ قَالَ أَبُو خَلِيفَةَ: يُرِيدُ شُعْبَةُ رَحِمَهُ اللَّهُ، أَنَّ أَهْلَهُ لَيُضَيِّعُونَ الْعَمَلَ بِمَا يَسْمَعُونَ مِنْهُ وَيَتَفَاخَرُونَ بِالْمُكَاثَرَةِ بِهِ أُرِيدَ ذَلِكَ وَالْحَدِيثُ لا يَصُدُّ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ، بَلَ يَهْدِي إِلَى أَمْرِ اللَّهِ، وَذَكَرَ كَلامًا
قَالا: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَهُوَ الْخَلالُ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيٍّ اللِّحْيَانِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عِيسَى الْفَامِيُّ، نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ، وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِ شُعْبَةَ إنَّ هَذَا الْحَدِيثَ يَصُدُّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ، وَعَنِ الصَّلاةِ، فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ؟ قَالَ: لَعَلَّ شُعْبَةُ كَانَ يَصُومُ، فَإِذَا طَلَبَ الْحَدِيثَ وَسَعَى فِيهِ فَضَعَّفَهُ، فَلا يَصُومُ، أَوْ يُرِيدُ شَيْئًا مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ فلا يُمْكِنُهُ أَنْ يَفْعَلَهُ لِلطَلَبٍ، وَكَذَا مِثْلَهُ
قَالا أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الصَّيْرَفِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنِي عَبَّاسٌ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: كَانَ سُفْيَانُ يَقُولُ: شُعْبَةُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ
قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنُ الْهَيْثَمِ الْمُقْرِئُ، نا يَزِيدُ بْنُ الْبَادَا، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: مَا أَخَافُ عَلَى سُفْيَانَ إِلا فِي الْحَدِيثِ
أَخْبَرَنَا قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الْمَرْوَزِيُّ، يَقُولُ: قُرِئَ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَنْبَرٍ الْبَغْدَادِيِّ، حَدَّثَكُمُ الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: قَالَ: يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ الأَعْمَشُ: لَوْ كَانَتْ لِي أَكْلُبٌ كُنْتُ أُرْسِلُهَا عَلَى أَصْحَابِ الْحَدِيثِ
قَالا: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكِسَائِيُّ الْمُقْرِئُ، نا أَبُو الْحَارِثِ اللَّيْثُ بْنُ خَالِدٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ الْمُبَارَكِ الْيَزِيدِيُّ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ، قَالَ: سُئِلَ الْحَسَنُ عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ سِتُّونَ سَنَةً يَكْتُبُ الْحَدِيثَ؟ قَالَ: إِنْ كَانَ يُحْسِنُ أَنْ يَعِيشَ
قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْكلاعِيِّ، أَخْبَرَكُمْ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُشْمِيهَنِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ خَشْرَمٍ قَالَ: سَمِعْتُ عِيسَى بْنَ يُونُسَ، يَقُولُ: خَرَجْنَا فِي جِنَازَةٍ وَرَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ يَقُودُ الأَعْمَشَ فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنَ الْجِنَازَةِ عَدَلَ بِهِ عَنِ الطَّرِيقِ، فَلَمَّا أَصْحَرَ قَالَ لَهُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَتَدْرِي أَيْنَ أَنْتَ؟ أَنْتَ فِي جَبَّانَةِ كَذَا لا فَوَاللَّهِ، لا أَرْدَكَ حَتَّى تَمْلأَ الْوَادِي حَدِيثًا.
قَالَ: اكْتُبْ فَلَمَّا قَرَأَ الأَلْوَاحَ وَضَعَهَا فِي حِجْرِهِ، وَأَخَذَ بِيَدِ الأَعْمَشِ يَقُودُهُ، فَلَمَّا دَخَلَ الْكُوفَةَ لَقِيَهُ بَعْضُ مَعَارِفِهِ فَدَفَعَ الأَلْوَاحَ إِلَيْهِ فَلَمَّا أَخَذَ الأَعْمَشَ إِلَى بَابِهِ تَعَلقَ بِهِ، وَقَالَ: خُذُوا الأَلْوَاحَ مِنَ الْفَاسِقِ، قَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ قَدْ فَاتَتْ.
فَلَمَّا أَيِسَ مِنْهُ قَالَ: كُلُّ مَا حَدَّثْتُكَ كَذِبٌ، قَالَ: لَكُنْتَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِاللَّهِ مِنْ أَنْ تَكْذِبَ
قَالا: أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَمْرَوَيْهِ أنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: قَالَ ابْنُ سَيَّارٍ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ، يَقُولُ: أَصْحَابُ الْحَدِيثِ هُمْ شَرُّ مَا خَلَقَ هُمْ كَذَا هُمْ كَذَا هُمْ كَذَا، وَصَفَ أَشْيَاءَ، ثُمَّ سَكَتَ، قَالَ: ثُمَّ يَقُولُ: أَصْحَابُ الْحَدِيثِ هُمْ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ، هُمْ كَذَا هُمْ كَذَا، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: أَيُّ شَيْءٍ بَدَا لَكَ فِيهِمْ؟ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ يلْزمُنِي فِي حَدِيثٍ فَلا يَزَالُ يَخْدِمُنِي وَلَوْ شَاءَ لَذَهَبَ، فَقَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ: مَنْ كَانَ يَقُولُ لَهُ: إِنَّكَ لَمْ تَسْمَعْهُ
قَالا: أَخْبَرَنَا، عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ وَهُوَ الأَزَجِيُّ نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُفِيدُ، نا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّبَعِيُّ، نا الأَخْنَسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَيَّاشٍ، يَقُولُ: لَوْ أَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا يَطْلُبُ هَذَا الْعِلْمَ يَتَزَيَّنُ بِهِ لأَتَيْتُ مَنْزِلَهُ حَتَّى يُحَدِّثَنَا أَتَرَوْنِي لا أَسْتَقْبِحُ مَا أَصْنَعُ بِكُمْ؟ إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكُمْ أَهْلُهُ وَلَوْ تَرَكْتُمُوهُ ذَهَبَ
قَالا: أَخْبَرَنَا الْبَرْقَانِيُّ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْمَحْمُودِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، نا أَبُو الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَحَدِ أَصْحَابِهِ قَالَ، قِيلَ لأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ حَدِّثْنَا، قَالَ: لا أَفْعَلُ، فَقَالُوا: حَدِّثْنَا وَأَخْبَرَنَا، فَقَالَ حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ، قَالَ: رَأَيْتُ الشَّعْبِيُّ يُدَحْرِجُ الرِّزَّ قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَهُوَ الصُّورِيُّ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ سَخْتَوَيْهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنَ مَنْصُورٍ الْحَافِظُ، بِصُورَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرٍ،. . . . . رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ، فَقُلْتُ: مَنِ الْفَرْقَةِ النَّاجِيَةِ مِنْ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً؟ قَالَ: «أَنْتُمْ يَا أَصْحَابَ الْحَدِيثِ»
قَالا: أَخْبَرَنَا الْخُوَارَزْمِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْهَاشِمِيُّ , وَأَنَا أَسْمَعُ حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، نا وَكِيعٌ، قَالَ: قَالَ الأَعْمَشُ بَيْنِي وَبَيْنَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتْرٌ أَرْفَعُهُ وَأَنْظُرُ إِلَيْهِمْ

اسم الکتاب : الثلاثون من المشيخة البغدادية المؤلف : السِّلَفي، أبو طاهر    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست