responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثاني من الوخشيات المؤلف : الوَخشي، أبو علي الحسن    الجزء : 1  صفحة : 10
10 - فَحَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْعَطَّارُ، بِانْتِقَاءِ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ عَلَيْهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَيْسُ بْنُ نُصَيْرٍ، ثنا طِلابُ بْنُ حَوْشَبٍ أَخُو الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّهُ قَالَ لِفَاطِمَةَ: اذْهَبِي إِلَى أَبِيكِ فَاسْأَلِيهِ يُعْطِكِ خَادِمًا يَقِكِ الرَّحَا وَحَرَّ التَّنُّورِ، فَأَتَتْهُ فَسَأَلَتْهُ، قَالَ: «إذَا جَاءَ سَبْيٌ» .
فَأَتَيْنَاهُ فَجَاءَ سَبْيٌ،. . . . . . مِنْ سَبْيٍ إِلَى سَبْيٍ، فَجَاءَ سَبْيٌ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَحْرَيْنِ، وَلَمْ يَزَلِ النَّاسُ يَطْلُبُونَ وَيَسْأَلُونَهُ إِيَّاهُ.
قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَّلَمَ مِعْطَاءً، لا يُسْأَلُ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ، حَتَّى إذَا لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ أَتَتْهُ تَطْلُبُ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §جَاءَنَا سَبْيٌ فَطَلَبَهُ النَّاسُ، وَلَكِنْ أُعَلِّمُكِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْ خَادِمٍ، إذَا أَوَيْتِ إِلَى فِرَاشِكِ، فَقُولِي: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ ".
فَانْصَرَفَتْ فَاطِمَةُ رَاضِيَةً بِذَلِكَ مِنَ الْجَارِيَةِ.
قَالَ عَلِيٌّ: فَمَا تَرَكْتُهَا مُنْذُ عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قِيلَ: وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟ قَالَ: وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ

اسم الکتاب : الثاني من الوخشيات المؤلف : الوَخشي، أبو علي الحسن    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست