responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثاني من أجزاء ابن الصواف المؤلف : ابن الصواف    الجزء : 1  صفحة : 30
29 - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ خَلِيفَةَ , قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ , قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ رُومَانَ ,وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ الْحَدِيثَ كَامِلا , قَالَ: بَلَغَنِي , عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قُلْتُ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ §كَمْ كَانُوا الأَنْبِيَاءُ؟ قَالَ: كَانُوا مِائَةَ أَلْفٍ وَعِشْرِينَ أَلْفًا.
قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكُلُّهُمْ كَانَ رَسُولا , قَالَ: لا , كَانَ الرُّسُلُ مِنْهُمْ ثَلاثَمِائِةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ.
قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الأَنْبِيَاءِ كَانَ أَوَّلا؟ قَالَ: آدَمُ.
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَنَبِيًّا كَانَ؟ قَالَ: نَعَمْ , جَعَلَ اللَّهُ بَرِيَّتَهُ وَخَلْقَهُ بِيَدِهِ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَكَلَّمَهُ قُبُلا
حَدَّثَنَا أَبِي , قَالَ: نا مُحَاضِرٌ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: كَانَ آدَمُ طُوَالا , يَفْزَعُ أَهْلُ السَّمَاءِ مِنْ طُولِهِ , فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى هَكَذَا بِيَدِهِ: فَاطِرُهُ سَبْعِينِ ذِرَاعًا.
حَدَّثَنَا الْمِنْجَابُ , أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ الْفِرْيَابِيُّ , عَنْ يَعْقُوبَ التَّيْمِيِّ , عَنْ جَعْفَرٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: نَزَلَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلامُ بِثَوْرٍ كَانَ يَعْمَلُ عَلَيْهِ حَتَّى يْعَرَقَ فَهُوَ قَوْلُهُ: {فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ} [طه: 117] .
حَدَّثَنَا الْمِنْجَابُ , أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ , عَنْ حَيَّانَ الْعَزِّيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلَيْنِ فِي طَرِيقٍ وَأَحَدُهُمَا يَقُولُ لِلآخَرِ: تَدْرِي لِمَ يَقُولُ الْبَقَّارُ لِلْبَقَرِ: هَوَا هَوَا؟ إِنَّ آدَمَ كَانَ يَعْمَلُ بِالْبَقَرِ وَكَانَتْ حَوَّاءُ تُعِينُهُ , وَكَانَتْ تُبْطِئُ عَلَيْهِ وَالنِّسَاءُ مِنْهُنَّ الضَّعْفُ , فَيَقُولُ لَهَا آدَمُ بِلِسَانِهِ: هُوَ الْحَقِينِي , قَالَ: فَكَانَتِ الْبَقَرُ تَزْجُرُ بِقَوْلِهِ هَذَا , قَالَ: فَجُرِيَ ذَلِكَ

اسم الکتاب : الثاني من أجزاء ابن الصواف المؤلف : ابن الصواف    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست