responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الثالث من الفوائد المنتقاة للحربي المؤلف : السكري الحربي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 59
58 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , قَثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ النَّسَائِيُّ , قَثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْفَضْلِ الْوَاسِطِيُّ , قَثَنَا يَحْيَى بْنُ حَوْشَبٍ , قَثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«يُؤْتَى بِالْوَالِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولَةً يَدُهُ عَلَى عُنُقِهِ , حَتَّى يُبْطَحَ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ بَطْحًا , فَإِنْ أَطَاعَ اللَّهَ فِي حُكْمِهِ رَفَعَتْهُ الْمَلائِكَةُ بِنَاصِيَتِهِ إِلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ تَحْتَ الْعَرْشِ , فَيَشْفَعُ فِي اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ , وَإِنْ كَانَ عَصَى اللَّهَ فِي حُكْمِهِ انْحَرَقَ بِذَلِكَ الْجِسْرِ حَتَّى يَهْوِيَ بِه فِي جَهَنَّمَ سَبْعِينَ خَرِيفًا , مَعَ السَّبْعِينَ سَبْعِينَ خَرِيفًا حَتَّى يَكُونُ فِي جُبٍّ قَدْ ذَكَرَ كَلِمَةً مُنْذُ يَوْمِ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِيهِ حَيَّاتٌ وَعَقَارِبُ كَأَمْثَالِ الْبُخْتِ الْعِظَامِ , فِي نَابِ كُلِّ حَيَّةٍ عَقْرَبٌ , فِي فَقَارِ كُلِّ عَقْرَبٍ ثَلاثُ مِائَةٍ وَسِتِّينَ قُلَّةً مِنْ سُمٍّ , لَوْ أَنَّ قُلَّةً مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ وُضِعَتْ عَلَى الدُّنْيَا لَغَرَقَتْ وَلَذَابَتْ كَمَا تَذُوبُ الرُّصَاصَةُ , وَلا يَزَالُ يَمْكُثُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ , إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ»

اسم الکتاب : الثالث من الفوائد المنتقاة للحربي المؤلف : السكري الحربي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست