responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحاديث الأربعون المتباينة الأسانيد والمتون المؤلف : ابن ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 32
28 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الشَّرفِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ، عَنْ أُمِّ الْحَسَنِ فَاطِمَةَ. . . . . الأَنْصَارِيَّةِ، أنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَنْدَنِيجِيُّ، عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ خَيْرُونٍ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُسْلِمَةِ، سَمَاعًا، أنا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الطُّوسِيُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أَرْوَى بِنْتِ أُوَيْسٍ، اسْتَعْدَتْ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ وَهُوَ وَالِي الْمَدِينَةِ عَلَى سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، فِي أَرْضِهِ فِي الشَّجَرَةِ، وَقَالَتْ: إِنَّهُ قَدْ أَخَذَ حَقِّي وَأَدْخَلَ ضَفِيرَتِي فِي أَرْضِهِ بِالشَّجَرَةِ، قَالَ سَعِيدٌ: وَكَيْفَ أَظْلِمُهَا وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: §«مَنِ اقْتطعَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ ظُلْمًا طَوَّقَهُ اللَّهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .
وَتَرَكَ لَهَا سَعِيدٌ مَا ادَّعَتْ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ أَرْوَى ظَلَمَتْنِي فَاعْمِ بَصَرَهَا، وَاجْعَلْ قَبْرَهَا فِي بِئَرِهَا.
فَعَمِيَتْ أَرْوَى وَجَاءَ سَيْلٌ فَأَبْدَى عَنْ ضَفِيرَتِهَا وَحَقِّهَا خَارِجًا مِنْ حَقِّ سَعِيدٍ، فَجَاءَ سَعِيدٌ إِلَى مَرْوَانَ فَقَالَ لَهُ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لَتَرْكَبَنَّ مَعِي وَلْتَنْظَرِنَّ إِلَى ضَفِيرَتِهَا، فَرَكِبَ مَرْوَانُ مَعَهُ، وَرَكِبَ بِالنَّاسِ مَعَهُ، حَتَّى نَظَرُوا إِلَيْهَا، ثُمَّ إِنَّ أَرْوَى خَرَجَتْ فِي بَعْضِ حَاجَتِهَا بَعْدَ مَا عَمِيَتْ فَوَقَعَتْ فِي الْبِئْرِ فَمَاتَتْ.
قَالَ الزُّبَيْرُ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِي حَازِمٍ يَقُولُ: سَأَلَتْ أَرْوَى سَعِيدًا أَنْ يَدْعُوَ لَهَا وَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ ظَلَمْتُكَ، فَقَالَ: لا أَرُدُّ عَلَى اللَّهِ شَيْئًا أَعْطَانِيهِ، قَالَ: وَكَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَدْعُوا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَقُولُ: أَعْمَاكَ اللَّهُ عَمَى أَرْوَى.
يُرِيدُونَ الأَرْوَى الَّتِي بِالْجَبَلِ يَظُنُّونَهَا شَدِيدَةَ الْعَمَى.
أَرْوَى هَذِهِ بِنْتُ أُوَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحِ بْنِ الْحَارِثِ الْقُرَشِيَّةُ الْعَامِرِيَّةُ حَاضِنَةُ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ

اسم الکتاب : الأحاديث الأربعون المتباينة الأسانيد والمتون المؤلف : ابن ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست