responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصايا العلماء عند حضور الموت المؤلف : الربعي، أبو سليمان    الجزء : 1  صفحة : 71
الثَّوْرِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ السَّعْدِيِّ قَالَ: قِيلَ لِلرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ: أَلَا تُوصِي؟ قَالَ: «بِمَ أُوصِي؟» فَقَدْ عَرَفْتُمْ أَنَّهُ لَيْسَ لِي دِرْهَمٌ وَلَا دِينَارٌ , وَلَيْسَ لِي عَلَى أَحَدٍ دِرْهَمٌ وَلَا دِينَارٌ وَلَيْسَ أَحَدٌ يُخَاصِمُنِي عِنْدَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ , وَلَا أُخَاصِمُ أَحَدًا قِيلَ لَهُ: بَلْ أَوْصِ , قَالَ: " إِنَّ لِي امْرَأَةً شَابَّةً , فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَحُثُّوهَا عَلَى التَّزْوِيجِ , وَاطْلُبُوا لَهَا رَجُلًا صَالِحًا , وَبُنَيَّ هَذَا إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَامْسَحُوا رَأْسَهُ , فَإِنِّي سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ مَسَحَ عَلَى رَأْسِ يَتِيمٍ كَانَ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ تَمُرُّ عَلَيْهَا يَدُهُ نُورٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» . قِيلَ لَهُ: بَلْ أَوْصِ. قَالَ: هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ وَأَوْغَلَ عَلَى نَفْسِهِ , وَأَشْهَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ , وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا وَجَازِيًا لِعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ , وَمُثِيبًا لَهُمْ , إِنِّي رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا , وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا , وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا "

حَدَّثَنَا أَبُو الْحَارِثِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ , نا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى -[72]-، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الرَّبِيعَ بْنَ خُثَيْمٍ أَوْصَى أَخًا لَهُ فَقَالَ لَهُ: §«رُمَّ جِهَازَكَ , وَأَفْرِغْ مِنْ زَادِكَ , وَكُنَّ وَصِيَّ نَفْسِكَ , وَلَا تَجْعَلْ أَوْصِيَاءَكَ الرِّجَالَ»

اسم الکتاب : وصايا العلماء عند حضور الموت المؤلف : الربعي، أبو سليمان    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست