responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصايا العلماء عند حضور الموت المؤلف : الربعي، أبو سليمان    الجزء : 1  صفحة : 45
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ فَلَّاسٍ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْكُوفِيُّ -[46]- قَالَ: نا جَعْفَرٌ , عَنْ فِطْرٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ مُعَاذًا الْوَفَاةُ رَكِبَهُ النَّاسُ , فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ , §لَا تَرْكَبُونِي , وَاسْمَعُوا مِنِّي , فَإِنَّكُمْ لَوْ تَعْلَمُونَ قَدْرَ رَحْمَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَاتَّكَلْتُمْ , وَلَوْ تَعْلَمُونَ قَدْرَ عَذَابَهِ لَرَأَيْتُمْ أَنَّهُ لَنْ يَنْفَعَكُمْ مَعَهُ شَيْءٌ , وَمَا مِنْ أَحَدٍ يُؤْمِنُ بِثَلَاثٍ قَبْلَ الْمَوْتِ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ: يُؤْمِنُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَيَعْلَمُ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ نَفْسِهِ. وَيُؤْمِنُ بِالْبَعْثِ. وَيُؤْمِنُ بِمَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ. وَمَا مِنْ أَحَدٍ يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَطَوُّعًا بَعْدَ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَتُكْتَبَ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ "

أَخْبَرَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ قَالَ: نا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: نا عَفِيفٌ , عَنْ لَيْثٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ، لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ دَعَا بِخَلَقِ جُبَّةٍ لَهُ مِنَ صُوفٍ فَقَالَ: §«كَفِّنُونِي فِيهَا , فَإِنِّي لَقِيتُ الْمُشْرِكِينَ فِيهَا يَوْمَ بَدْرٍ , وَإِنَّمَا كُنْتُ أُخَبِّئُهَا لِهَذَا الْيَوْمِ»

§وَصِيَّةٌ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

اسم الکتاب : وصايا العلماء عند حضور الموت المؤلف : الربعي، أبو سليمان    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست