responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات النسمات في وصول إهداء الثواب للأموات المؤلف : السَّروجي    الجزء : 1  صفحة : 293
روي عنه أنه قال: ((الميت في قبره كالغريق ينتظر دعوة تلحقه من أبيه أو أخيه أو صديق له، فإذا لحقته كان أحب إليه من الدنيا وما فيها)) . وروى الحافظ اللالكائي في ((شرح السنة)) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((يموت الرجل ويدع ولداً فترفع له درجة، فيقول: يا رب! ما هذا؟ فيقول: باستغفار ولدك لك)) .
وقال تعالى: {وصل عليهم إن صلواتك سكنٌ لهم} وقال: {واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات} وعن إبراهيم: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين} ويدعى للميت في صلاة الجنازة واجمعنا على شفاعة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والأولياء للمذنبين في دخول الجنة بشفاعتهم، وكل ذلك ليس من عملهم، وقال تعالى: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} دل مفهوم ذلك أن استغفارهم مفيد للمؤمنين، وقوله تعالى: {والذين جاءوا من

اسم الکتاب : نفحات النسمات في وصول إهداء الثواب للأموات المؤلف : السَّروجي    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست