responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الناظر في ذكر من حدث عن البغوي المؤلف : الرشيد العطار    الجزء : 1  صفحة : 88
من اسمه: عبد الباقي
42- عبد الباقي بن قانع بن مرزوق البغدادي الحافظ القاضي يكنى أبا الحسين.
موصوفٌ بالحفظ والتصنيف والجمع والتأليف وهو صاحب كتاب ((معجم الصحابة -رضي الله عنهم-)) .
سمع محمد بن عثمان بن أبي شيبة وعبد الله بن أحمد بن حنبل والحسن بن علي المعمري ومحمد بن عبدوس بن كامل ومطينا وموسى بن هارون وجعفر بن محمد الفريابي وأبا القاسم البغوي وابن أبي داود وابن صاعد وخلقا يطول ذكرهم.
روى عنه أبو عبد الله الحاكم وأبو بكر ابن مردويه الأصبهاني وأبو الحسن ابن الحمامي وغيرهم.
وكان مولده في سنة خمس وستين ومائتين وتوفي في شوال سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بِبَغْدَادَ، أخبرنا أبو الحسن علي بن أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعِ بْنِ مَرْزُوقٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُصْعَبٌ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ هِلالِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ جَارِيَةً لِي تَرْعَى غَنَمًا فَجِئْتُهَا فَفُقِدَتْ شَاةٌ مِنَ الْغَنَمِ فَسَأَلْتُهَا فَقَالَتْ: أَكَلَهَا الذِّئْبُ فَأَسِفْتُ عَلَيْهَا وَكُنْتُ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلَطَمْتُ وَجْهِهَا وَعَلَيَّ رَقَبَةٌ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((أَيْنَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ؟)) قَالَتْ: فِي السَّمَاءِ. قَالَ: ((فَمَنْ أَنَا؟)) قَالَتْ: رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: ((أَعْتِقْهَا)) .

اسم الکتاب : نزهة الناظر في ذكر من حدث عن البغوي المؤلف : الرشيد العطار    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست