responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى رغبات السامعين في عوالي أحاديث التابعين المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 75
32 - أَخْبَرَنَا غَانِمُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْبُرْجِيُّ , أنا أَبُو نُعَيْمٍ , قِرَاءَةً , وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَمَّالُ , كِتَابَةً , وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ , نا أَبُو نُعَيْمٍ , قَالا: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ , نا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , نا أَبُو دَاوُدَ , نا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ , نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ , عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْجَابِيَةِ , فَقَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مَقَامِي فِيكُمْ , فَقَالَ: «§أَكْرِمُوا أَصْحَابِي , ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ , ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ , ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبُ حَتَّى يَحْلِفَ الرَّجُلُ وَلَمْ يُسْتَحْلَفْ , وَيَشْهَدَ وَلَمْ يُسْتَشْهَدْ , فَمَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ , فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ , فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ , وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ , وَلا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ , فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ , وَمَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ , وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ» .
هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ عَلَى شَرْطِ ابْنِ مَاجَهْ , أَخْرَجَهُ عَنْ رَجُلٍ , عَنْ جَرِيرٍ , وَصَلِّ اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ , وَآلِهِ.
سَمِعْتُ بِاسْتِمْلاءِ شِهَابِ الدِّينِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئِ , وَأَخُوهُ أَبُو بَكْرٍ , وَالْمَشَايِخُ عَفِيفُ الدِّينِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمُقْرِئُ , وَسَيْفُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَدِيبُ
مَجْلِسُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الثَّامِنَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ سِتِّينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ.

اسم الکتاب : منتهى رغبات السامعين في عوالي أحاديث التابعين المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست