responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناقب الشافعي المؤلف : الآبُري    الجزء : 1  صفحة : 100
77- أخبرني أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول البيروتي بساحل الشام -قرئ عليه وأنا أسمع-، حدثنا محمد بن إسحاق النيسابوري، قال: سمعت الحسن بن عبد الغفار الحمل يقول: سمعت الشافعي يقول:
((إذا قال مالك: الأمر عندنا فهو قضايا سليمان بن بلال، كان على سوق الدقيق وكان يقضي بينهم)) .

78- قرأت على أبي عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب -[101]- قال:
((لما وضع الشافعي على مالك كتابه قلاه أهل مصر، فاجتمعوا إلى السلطان فقالوا له: أخرج عنا هذا -يعنون الشافعي-، فأجابهم السلطان إلى ذلك، فذهب الشافعي ومعه الهاشميون والقرشيون إلى السلطان فكلموه، فأبى عليهم وقال: إن هؤلاء قد كرهوه، وأخاف أن يفتن البلد، علي تأجيله ثلاثة أيام على أن يخرج من البلد، فلما كانت الليلة الثالثة مات الوالي، فجاء فكفي أمره)) .

اسم الکتاب : مناقب الشافعي المؤلف : الآبُري    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست