responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشيخة السهروردي المؤلف : السهروردي    الجزء : 1  صفحة : 104
أَحَادِيثُ ملحقةٌ بِهَذِهِ الْمَشْيَخَةِ، وَهِيَ خَمْسَةُ أَحَادِيثَ أُلْحِقَتْ بِهَا فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ سَبْعٍ وعشرين وستمائة.

47- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صهيبٍ، عَنْ أَنَسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً)) .

48- وَبِهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بشرٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاةُ اللَّيْلِ)) .

شيخةٌ، وَهِيَ خَامِسَةَ عَشْرَةَ
49- أَخْبَرَتْنَا بِشَارَةُ بِنْتُ الرَّئِيسِ أَبِي السَّعَادَاتِ مَسْعُودِ بْنِ مَوْهُوبٍ قِرَاءَةً عليها، [وأنا أسمع في جمادى الآخر سنة ست وخمسين وخمسمائة] أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْبُسْرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قُرِئَ عَلَى إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارِ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نصرٍ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ:
((أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُسَافَرَ بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ، مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ)) .

50- وَبِهِ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ الْحَرَّانِيُّ -وَهُوَ أَبُو قَتَادَةَ- عَنْ مسعرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الأَقْمَرِ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ:
((كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: أَلَيْسَ قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: أَفَلا أَكُونُ عبداً شكوراً)) .

51- وَبِهِ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عاصمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ:
((خَطَبْتُ امْرَأَةً، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَظَرْتَ إِلَيْهَا؟ قَالَ: قُلْتُ: لا، قَالَ: فَانْظُرْ إِلَيْهَا، فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمْ)) .
قَالَ سَعْدَانُ: يَعْنِي أَنْ يَدُومَ بَيْنَكُمْ.

52- وَبِهِ، حَدَّثَنَا سَعْدَانُ، حَدَّثَنَا زُبَيْدٌ الْكِنْدِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلائِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مرثدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أَفْضَلُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القرآن وعلمه)) .

شيخٌ آخَرُ، السَّادِسَ عَشَرَ
وَبِهِ قَالَ الشَّيْخُ شِهَابُ الدِّينِ السَّهْرَوَرْدِيُّ:
53- أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو محمدٍ مَعْمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ ثُمَّ الأَصْفَهَانِيُّ بِمَكَّةَ، فِي الْحَرَمِ الشَّرِيفِ بِبَابِ النَّدْوَةِ تِجَاهَ الْكَعْبَةِ الْمُعَظَّمَةِ -زَادَهَا اللَّهُ شَرَفًا- في سنة ثمانٍ وخمسين وخمسمائة، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَدَّادُ الْمُقْرِئُ الأَصْفَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جعفرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بكرٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جعفرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لبيدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عفانٍ:
-[109]-
((عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) .

اسم الکتاب : مشيخة السهروردي المؤلف : السهروردي    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست