responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشيخة الآبنوسي المؤلف : ابن الآبنوسي    الجزء : 1  صفحة : 40
2- أخبرنا علي أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا عبيد الله بن محمد العيشي حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن -[41]- أبي سلمة عن أبي هريرة أن عمرو بن قيس كان له رِبا في الجاهلية فكان يمنعه ذلك الربا من الإسلام حتى يأخذه ثم يسلم، فجاء ذات يوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد فقال لقومه أين سعد بن معاذ قالوا هو بأحد قال فأين فلان قالوا هو بأحد فسأل عن قومه فقالوا هم بأحد فأخذ سيفه ورمحه ولبس لأمته ثم أتى أحدا، فلما رآه المسلمون قالوا إليك يا عمرو قال آمنت فحمل فقاتل فحمل إلى أهله جريحا. فدخل عليه سعد بن معاذ فقال لأخته ناديه فقولي له أجئت غضبا لله ولرسوله أم حمية لقومك فنادت فقال بل جئت غضبا لله ولرسوله. فمات فدخل الجنة ولم يصل لله قط.
-[42]-
قال الدارقطني: غريب من حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة تفرد به حماد بن سلمة عنه. وقال أصحاب المغازي عمرو بن أقيش.

اسم الکتاب : مشيخة الآبنوسي المؤلف : ابن الآبنوسي    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست