responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشيخة الآبنوسي المؤلف : ابن الآبنوسي    الجزء : 1  صفحة : 198
106- أخبرنا أحمد بن محمد قال حدثنا عبد الله قال حدثنا محمد بن بكار قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة قال قال لي أبي عروة إن عائشة قالت له يا ابن أختي لقد رأيت من تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه العباس أمراً عجيباً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت -[199]- تأخذه الخاصرة فتشتد به جداً قالت وكنا نقول أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عرق الكلية ولا نهتدي للخاصرة، قالت فاشتد به صلى الله عليه وسلم جداً حتى أغمي عليه ففزع الناس إليه قالت فظننا أن به ذات الجنب فلددناه، قالت ثم سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف أن قد لددناه ووجد أثر اللدود -[200]- فقال صلى الله عليه وسلم [أظننتم] أن الله عز وجل سلطها علي ما كان الله عز وجل ليسلطها علي والذي نفسي بيده لا يبقى أحد في البيت إلا لد إلا عمي
قالت عائشة فلقد رأيتهم يلدون رجلاً رجلاً قالت ومن في البيت يومئذ نذكر فضلهم قالت فلد الرجال أجمعون قالت ثم بلغنا والله اللدود أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت فلددنا والله امرأة امرأة قالت حتى بلغ اللدود امرأة منا قالت إني والله صائمة قلنا لها بئس ما تحسبي وقد أقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلددناها -[201]- والله يا ابن أختي وإنها لصائمة.
قال وقال عروة العباس والله آخذ بيد رسول الله حين وافى السبعون من الأنصار في العقبة نأخذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونشترط عليهم وذلك في غرة الإسلام وأوله من قبل أن يعبد الله أحد علانية.

اسم الکتاب : مشيخة الآبنوسي المؤلف : ابن الآبنوسي    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست