responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مشيخة ابن الجوزي المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 119
وُلِدَ شَيْخُنَا أَبُو الْقَاسِمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَسَمِعَ الْكَثِيرَ، وَكَانَ خَيِّرًا.
وَتُوُفِّيَ فِي ذِي الْحُجَّةِ سَنَةِ خَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ.

الشَّيْخُ السَّابِعُ وَالثَّلاثُونَ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَيْضَاوِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي رَمَضَانَ سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، قَالَ: أنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ، قَالَ: أنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبَابَةَ، قَالَ: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ صُهَيْبٍ، قَالَ: قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26] ، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْلِ النَّارِ النَّارَ، نَادَى مُنَادٍ أَنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَوْعِدًا يُرِيدُ أَنْ يُنْجَزْكُمُوهُ.
فَيَقُولُونَ: مَا هُوَ؟ أَلَمْ يُثَقِّلْ مَوَازِينَنَا، وَيُبَيِّضْ وُجُوهَنَا، وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ، وَيُزَحْزِحْنَا مِنَ النَّارِ؟ فَيَكْشِفُ لَهُمُ الْحِجَابَ فَيَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَمَا شَيْءٌ أُعْطُوهُ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَهِيَ الزِّيَادَةِ.
انْفَرَدَ بِإِخْرَاجِهِ مُسْلِمٌ، فَرَوَاهُ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ.
عَنْ يَزِيدَ، عَنْ حَمَّادٍ.
فَكَأَنِّي فِي طَرِيقِ مُسْلِمٍ سَمِعْتُهُ مِنِ ابْنِ عَمْرَوَيْهِ الْجُلُودِيِّ، وَهُوَ شَيْخُ شَيْخِ شَيْخِ شَيْخِنَا.

اسم الکتاب : مشيخة ابن الجوزي المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست